القاهرة - عصام بدوي

قال الباحث في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، عزام شعت، إن "المؤسسات الحقوقية العاملة بالأراضي الفلسطينية المحتلة تتابع مشهد الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين خاصة الأطفال والنساء بشكل دوري"، لافتاً إلى أن "الحقوقيين والباحثين الميدانيين يوثقون اعتداءات الاحتلال على قطاع غزة وتدميرهم المتعمد للمنشآت الثقافية والإعلامية".

وأضاف شعت خلال مداخلته بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة "الغد"، التي تبث من القاهرة، أن "قوات الاحتلال لن تتوقف باستهداف المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني باستخدام القوة المفرطة"، موضحاً أن "الأرقام التي رصدها الباحثين تشير إلى أن اعتداء إسرائيل على غزة استهدف المنشآت المدنية والأبراج السكنية"، لافتاً إلى أن "هناك 3 أطفال أحدهم كان رضيعاً استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي الأخير على غزة".

وأشار الباحث في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إلى أن "المؤسسات الحقوقية الفلسطينية تعمل على جمع البيانات لفضح جرائم دولة الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين أمام العالم"، مشيراً إلى أننا "بحاجة إلى تحقيق دولي لمحاسبة المتورطين في قتل المواطنين المدنيين المحميين بموجب القانون الدولي واتفاقية جينيف والبروتوكول الأول الإضافي".

يذكر أن الأطفال الفلسطينيين كانوا دوما ضحايا للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وفي محاولة لتجسيد هذه المأساة اختار مجموعة من الحقوقيين والفنانين الرسم وسيلة للفت الانتباه إلى حقوق الأطفال الفلسطينيين المنتهكة.