قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، خلال استقباله البروفيسور ساجد مير رئيس جمعية أهل الحديث المركزية وعضو مجلس الشيوخ في جمهورية باكستان والوفد المرافق، إن "الجميع في المملكة على درجة واحدة من المساواة في الحقوق والواجبات الأمر الذي جعل من البحرين أنموذجاً يحتذى به في التعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع والاحترام المتبادل بينهم، مؤكداً أن مملكة البحرين تعمل جاهدة من أجل تقديم الدعم والمساندة إلى كافة المؤسسات الراعية للإسلام والمهتمة بمساعدة المحتاجين وذلك انطلاقاً من حرصها على الالتزام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني”. واستمع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، خلال اللقاء، إلى تعريف بالجمعية وأهدافها والإنجازات التي حققتها حتى الآن والدور الكبير الذي تقوم به الجمعية في خدمة الإسلام والمسلمين بشكل عام وفي باكستان بشكل خاص.وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن "تعاليم ديننا الإسلامي دائماً ما تحثنا على التسامح وانتهاج الوسطية والابتعاد عن التشدد الديني، إضافة إلى التعارف ومساعدة الآخرين وتقبل جميع الآراء والأديان الأخرى، موضحاً أن الخطابات المتشددة التي تصدر بين الحين والآخر والتي تسيء إلى بعضنا بعض لا تخدم مجتمعاتنا الإسلامية بل أنها تمهد الطريق إلى المتربصين بنا للتغلغل في أوساط مجتمعنا الإسلامي لبث الفرقة بين جميع مكونات الأسرة الإسلامية”.وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن مملكة البحرين وبفضل التوجيهات السديدة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حريصة كل الحرص على تطبيق مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف القائمة على مبادئ العدل والحرية والمساواة بين الجميع دون النظر إلى معتقداتهم الدينية. ومن جانبه أعرب رئيس جمعية أهل الحديث المركزية، عن شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة على دعمه ومساندته للجمعيات والمؤسسات الإسلامية لإغاثة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم مؤكداً أن جلالته صاحب أيادي بيضاء على الجميع لما يقوم به جلالته من أعمال إنسانية كثيرة، وأشار إلى أن مملكة البحرين من الدول الإسلامية التي تحرص دائماً على نشر مبادئ الدين الإسلامي القائم على التسامح والعدل ومساعدة الآخرين.وقال: "لذا فنحن نكن لها كل التقدير والامتنان على مواقفه الإنسانية المشرفة. حضر اللقاء عضو مجلس الشورى أحمد بهزاد، ومقصود أحمد من سفارة جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة”.