أوصى مؤتمر نظمته الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة بتوجيه مزيد من الدعم والاهتمام من المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني بفئة مجهولي الأبوين.
كما أوصى المؤتمر الذي اختتم أعماله نهاية أبريل الماضي تحت عنوان "رعاية الطفولة.. مستقبل وطن"، بتضافر الجهود بين الجهات الرسمية والأسرة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة التحديات التي تفرضها التقنيات الحديثة و الألعاب الالكترونية على صحة وسلامة الأطفال.
وشارك في المؤتمر 110 باحثاً ومتخصصاً يمثلون جميع القطاعات المعنية بالطفل. وخلصت موضوعات المؤتمر إلى عدد من التوصيات أهمها توجيه مزيد من الدعم و الاهتمام من قبل المؤسسات الرسمية و مؤسسات المجتمع المدني بفئة "مجهولي الأبوين" مع الإشارة للجهد المبذول من قبل دار رعاية الطفولة "بيت بتلكو" لرعاية هذه الفئة و حماية حقوقها.
كما أوصى المؤتمر بالعمل على تصحيح المفاهيم التي تأثرت وتغيرت بوسائل التواصل الحديثة، لحماية أسس التفكير المنطقي السليم لدى الأطفال والمراهقين، عبر نشر الوعي لدى المختصين، والمربين والأطفال أنفسهم. وإبراز ونشر التجارب الناجحة من الأسر أو المختصين الذين نجحوا في حماية أبنائهم من مخاطر التقنيات الحديثة. والاستفادة من الخبرات الناجحة والمؤثرة في تربية جيل أكثر نضجاً ونجاحاً، باستضافة بعض الشباب أو المرحلة العمرية من "35 إلى 55 سنة" ليتحدثوا عن النواحي التربوية التي أثرت في شخصياتهم وساعدتهم على أن يكونوا أكثر عطاءً واهتماماً بمجتمعاتهم.
إضافة إلى تفعيل دور الوالدين وتوعيتهم من خلال مراكز الإرشاد الأسري لتحسين نوعية حياة الطفل وحث وسائل الإعلام على تقديم البرامج التوعوية التي تركز على أساليب التنشئة الحديثة، مع الإشارة إلى خاصية السبق الزمني للشريعة الإسلامية في كفل حقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
ودعت توصيات المؤتمر الوالدين إلى اختيار الألعاب الإلكترونية المناسبة لعمر الطفل وتحديد زمن معين لا يزيد على ساعتين في اليوم لتجنب الإصابة المبكرة بالأمراض العضلية كارتعاش الذراعين.
كما أوصى المؤتمر الذي اختتم أعماله نهاية أبريل الماضي تحت عنوان "رعاية الطفولة.. مستقبل وطن"، بتضافر الجهود بين الجهات الرسمية والأسرة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة التحديات التي تفرضها التقنيات الحديثة و الألعاب الالكترونية على صحة وسلامة الأطفال.
وشارك في المؤتمر 110 باحثاً ومتخصصاً يمثلون جميع القطاعات المعنية بالطفل. وخلصت موضوعات المؤتمر إلى عدد من التوصيات أهمها توجيه مزيد من الدعم و الاهتمام من قبل المؤسسات الرسمية و مؤسسات المجتمع المدني بفئة "مجهولي الأبوين" مع الإشارة للجهد المبذول من قبل دار رعاية الطفولة "بيت بتلكو" لرعاية هذه الفئة و حماية حقوقها.
كما أوصى المؤتمر بالعمل على تصحيح المفاهيم التي تأثرت وتغيرت بوسائل التواصل الحديثة، لحماية أسس التفكير المنطقي السليم لدى الأطفال والمراهقين، عبر نشر الوعي لدى المختصين، والمربين والأطفال أنفسهم. وإبراز ونشر التجارب الناجحة من الأسر أو المختصين الذين نجحوا في حماية أبنائهم من مخاطر التقنيات الحديثة. والاستفادة من الخبرات الناجحة والمؤثرة في تربية جيل أكثر نضجاً ونجاحاً، باستضافة بعض الشباب أو المرحلة العمرية من "35 إلى 55 سنة" ليتحدثوا عن النواحي التربوية التي أثرت في شخصياتهم وساعدتهم على أن يكونوا أكثر عطاءً واهتماماً بمجتمعاتهم.
إضافة إلى تفعيل دور الوالدين وتوعيتهم من خلال مراكز الإرشاد الأسري لتحسين نوعية حياة الطفل وحث وسائل الإعلام على تقديم البرامج التوعوية التي تركز على أساليب التنشئة الحديثة، مع الإشارة إلى خاصية السبق الزمني للشريعة الإسلامية في كفل حقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
ودعت توصيات المؤتمر الوالدين إلى اختيار الألعاب الإلكترونية المناسبة لعمر الطفل وتحديد زمن معين لا يزيد على ساعتين في اليوم لتجنب الإصابة المبكرة بالأمراض العضلية كارتعاش الذراعين.