المكتسبات التي خرجت بها البحرين من أحداث 2011 وأهمها أن تتطهر من الخلايا النائمة التي كانت تخدم الأجندة الإيرانية قبل 2019، المكتسبات الأمنية والسياسية من تلك الحقبة هي التي أهلتها اليوم لأن تكون ولله الحمد دولة تنعم بفضل من الله بالأمن وبالأمان وبالاستقرار مما يسمح لها بالحفاظ على مكتسباتها والعمل على مزيد من التنمية في هذه الظروف التي تحيط بالمنطقة.
لولا ما حدث في 2011 لكنا اليوم في وضع كوضع العراق، وجود ميليشيات تحمل الأسلحة والمتفجرات وتخزنها وتشكل تهديداً خطيراً على أمننا ومصالحنا، ولكن قدر الله أن تتحرك تلك الخلايا قبل أوانها وتكتشف أجهزتنا الأمنية ذلك الكم من الاستعدادات التي كان تخزينها مهيئاً لخدمة ظرف كهذا الذي يجري الآن عام 2019.
هي واحة وسط ما يجري الآن في المنطقة من تجاذبات وصراعات بتزايد الضغوط التي تتعرض لها إيران، فمن المعروف وكما جرت العادة أن إيران هي التي تنأى بنفسها عن المواجهة وتعمل على تحريك أدواتها في المنطقة، وتلك ليست تخرصات أو تحريضاً يأتي من فراغ، هذا استنتاج منطقي أولاً وأعلنت الولايات المتحدة عنه ثانية.
أكثر من تصريح من مسؤول أمريكي يتحدث عن دفع إيران لوكلائها في المنطقة كي تهاجم المصالح الأمريكية أو القوات الأمريكية أو حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، وهو سلوك إيراني صرف تعودت عليه منذ أربعين عاماً اعتمدت فيه إيران على عزل شرائح من المجتمع العربي وتسخيره لخدمة مصالحها وأجندتها.
ومكتسبات البحرين من 2011 أنها كشفت أكبر عدد من الخلايا النائمة وأذرعها السياسية والناشطين منهم وكل من كان سيتحرك في مثل هذا الظرف لخدمة الأجندة الإيرانية، البحرين ولله الحمد كشفتها وتعاملت معها بالقانون وتخلصت من خطرها الكبير قبل أن يحين موعد انقلاب الموازين وتتحول بوصلة الضغط على إيران.
إيران اليوم كالقط المحشور في زاوية البيت، لاحظوا تصاعد حدة الحوادث الإرهابية في المملكة العربية السعودية تزامناً مع تزايد الضغوط على إيران وكذلك في العراق وسوريا واليمن.
بومبيو قطع زيارته لأوروبا وطار للعراق مؤكداً عن عزم بلاده محاسبة الإيرانيين على أي هجمات تتعرض لها مصالح الولايات المتحدة من قبل «بعض الوكلاء التابعين لجهات خارجية سواء أكانت جماعة ميليشيا شيعية أم الحوثيين أم حزب الله اللبناني، وسنحمل القيادة الإيرانية المسؤولية المباشرة عن ذلك».
تحولت الأنظار الآن إلى وكلاء إيران في المنطقة وأصبحت العين الرقيبة عليهم في ما ينطقون وما يفعلون بعد أن كانوا بعيدين عن الأضواء بفضل الحماية الأمريكية السابقة.
لذلك علينا في البحرين الحفاظ على المكتسبات التي تحققت ولله الحمد والنأي بالبحرين عن أي تجاذبات وعدم السماح لأي ثغرة أمنية أن تجد لها منفذاً وسط نسيجنا.
حزب الله وفصائل من الحشد الشعبي والحوثيون وبقية طاقم الخدم الإيراني في المنطقة هم عدو لشعب البحرين بشيعته وسنته، حاربونا وهددوا أمننا في كل موقع ويهددون مصالحنا، ومن مكتسبات 2011 وحدة الكلمة تجاه هذه إيران وتجاه وكلائها، فلا نفتح لنا ثغرة جديدة لسنا بحاجة لها ونحن في غنى عنها وقطعنا شوطاً كبيراً في دحرها أن تعود بنا للوراء.
لولا ما حدث في 2011 لكنا اليوم في وضع كوضع العراق، وجود ميليشيات تحمل الأسلحة والمتفجرات وتخزنها وتشكل تهديداً خطيراً على أمننا ومصالحنا، ولكن قدر الله أن تتحرك تلك الخلايا قبل أوانها وتكتشف أجهزتنا الأمنية ذلك الكم من الاستعدادات التي كان تخزينها مهيئاً لخدمة ظرف كهذا الذي يجري الآن عام 2019.
هي واحة وسط ما يجري الآن في المنطقة من تجاذبات وصراعات بتزايد الضغوط التي تتعرض لها إيران، فمن المعروف وكما جرت العادة أن إيران هي التي تنأى بنفسها عن المواجهة وتعمل على تحريك أدواتها في المنطقة، وتلك ليست تخرصات أو تحريضاً يأتي من فراغ، هذا استنتاج منطقي أولاً وأعلنت الولايات المتحدة عنه ثانية.
أكثر من تصريح من مسؤول أمريكي يتحدث عن دفع إيران لوكلائها في المنطقة كي تهاجم المصالح الأمريكية أو القوات الأمريكية أو حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، وهو سلوك إيراني صرف تعودت عليه منذ أربعين عاماً اعتمدت فيه إيران على عزل شرائح من المجتمع العربي وتسخيره لخدمة مصالحها وأجندتها.
ومكتسبات البحرين من 2011 أنها كشفت أكبر عدد من الخلايا النائمة وأذرعها السياسية والناشطين منهم وكل من كان سيتحرك في مثل هذا الظرف لخدمة الأجندة الإيرانية، البحرين ولله الحمد كشفتها وتعاملت معها بالقانون وتخلصت من خطرها الكبير قبل أن يحين موعد انقلاب الموازين وتتحول بوصلة الضغط على إيران.
إيران اليوم كالقط المحشور في زاوية البيت، لاحظوا تصاعد حدة الحوادث الإرهابية في المملكة العربية السعودية تزامناً مع تزايد الضغوط على إيران وكذلك في العراق وسوريا واليمن.
بومبيو قطع زيارته لأوروبا وطار للعراق مؤكداً عن عزم بلاده محاسبة الإيرانيين على أي هجمات تتعرض لها مصالح الولايات المتحدة من قبل «بعض الوكلاء التابعين لجهات خارجية سواء أكانت جماعة ميليشيا شيعية أم الحوثيين أم حزب الله اللبناني، وسنحمل القيادة الإيرانية المسؤولية المباشرة عن ذلك».
تحولت الأنظار الآن إلى وكلاء إيران في المنطقة وأصبحت العين الرقيبة عليهم في ما ينطقون وما يفعلون بعد أن كانوا بعيدين عن الأضواء بفضل الحماية الأمريكية السابقة.
لذلك علينا في البحرين الحفاظ على المكتسبات التي تحققت ولله الحمد والنأي بالبحرين عن أي تجاذبات وعدم السماح لأي ثغرة أمنية أن تجد لها منفذاً وسط نسيجنا.
حزب الله وفصائل من الحشد الشعبي والحوثيون وبقية طاقم الخدم الإيراني في المنطقة هم عدو لشعب البحرين بشيعته وسنته، حاربونا وهددوا أمننا في كل موقع ويهددون مصالحنا، ومن مكتسبات 2011 وحدة الكلمة تجاه هذه إيران وتجاه وكلائها، فلا نفتح لنا ثغرة جديدة لسنا بحاجة لها ونحن في غنى عنها وقطعنا شوطاً كبيراً في دحرها أن تعود بنا للوراء.