دبي - (العربية نت): حذف موقع غوغل الشهير، تطبيقاً من على متجره في منصة "غوغل بلاي" على الإنترنت، يحتوي على فتاوى تحرض على الكراهية للداعية يوسف القرضاوي المصري الأصل القطري الجنسية ومنظر تنظيم الإخوان والمطلوب الأول في القائمة التي أعلنتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر للإرهاب قبل عامين.
وحذف الموقع الشهير التطبيق بعد أن كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أنه يحتوي على خطاب معادٍ ويحرض على الكراهية.
وقالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إن تطبيق "يورو فتوى"، "Euro Fatwa"، الذي أطلقه الشهر الماضي المجلس الأوروبي للفتوى والبحوث، ومقره كلونسكي في العاصمة الأيرلندية دبلن، يحرض على العنف والكراهية.
وأضافت أن "التطبيق الذي يزعم أنه دليل للمسلمين الموجودين في أوروبا، كتب مقدمته القرضاوي المقيم في قطر، مفتي الإخوان، الممنوع من دخول المملكة المتحدة، وفرنسا بسبب دعمه للآراء المتطرفة".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت قد راجعت محتوى التطبيق قبل السماح بتوزيعه على منصة "غوغل بلاي"، أجابت غوغل، "في الوقت الذي لا نستطيع التعليق على تطبيقات فردية، سنتخذ إجراءات سريعة ضد أي تطبيقات تخالف سياساتنا بمجرد علمنا بذلك، بما في ذلك تلك التطبيقات التي تحتوي على خطاب كراهية".
وفي غضون ساعات من الاتصال به، الجمعة، قام عملاق الويب بحذف التطبيق من منصة "غوغل بلاي".
بينما أشارت "آبل" إلى أن توجيهاتها تتطلب تطبيقات "لا تحتوي على محتوى مزعج أو مسيء"، وقالت: "إننا نراجع يورو فتوى مجدداً بحثاً عن انتهاكات محتملة لتوجيهاتنا، وإذا وجدنا محتوى ينتهك توجيهاتنا ويضر بالمستخدمين، فسوف نخطر المطور وقد نزيله من المتجر".
ويجرى الترويج للتطبيق على العديد من المواقع الإلكترونية بما في ذلك موقع "مسجد ليدز الكبير" الذي يشجع المصلين على تحميل التطبيق ونشره.
كما يطلب التطبيق من المسلمين الذين يعملون كمستشارين ماليين أو في البنوك الغربية أن يبحثوا عن وظائف جديدة، بسبب تحريم البنوك التي تقرض مقابل فوائد.
إلى ذلك، قال غانم نسيبة، رئيس منظمة "مسلمون ضد معاداة السامية"، وهي منظمة بريطانية غير ربحية، إنه على الحكومة الأيرلندية اتخاذ إجراء ضد تطبيق "يورو فتوى" لأنه تم نشره من دبلن.
وقال، "أعتقد أن هذا التطبيق يتعمد تدمير المجتمعات لأنه إذا اتبع المسلمون أسلوب حياة الإخوان، فلن يتمكنوا من الاندماج مالياً أو اجتماعياً في الدول الغربية".
وتابع، "سيؤدي هذا إلى إنشاء "أحياء معزولة"، في أوروبا، وهو أمر مقلق للغاية. القرضاوي منع من دخول المملكة المتحدة وفرنسا، لكن من خلال هذا التطبيق، يمكنه الوصول إلى الكثير من الناس برسالته المعادية للسامية والمناهضة للاندماج".
وقال متحدث باسم وزير الاتصالات الأيرلندي، ريتشارد بروتون، إنه يعتزم طرح تشريع أمان عبر الإنترنت، من شأنه أن يتعامل مع خطاب الكراهية عبر الإنترنت.
وقال متحدث باسم وزير العدل الأيرلندي، تشارلي فلاناجان، إنه ملتزم "بمعالجة معاداة السامية والعنصرية بجميع أشكالها".
وحذف الموقع الشهير التطبيق بعد أن كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أنه يحتوي على خطاب معادٍ ويحرض على الكراهية.
وقالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إن تطبيق "يورو فتوى"، "Euro Fatwa"، الذي أطلقه الشهر الماضي المجلس الأوروبي للفتوى والبحوث، ومقره كلونسكي في العاصمة الأيرلندية دبلن، يحرض على العنف والكراهية.
وأضافت أن "التطبيق الذي يزعم أنه دليل للمسلمين الموجودين في أوروبا، كتب مقدمته القرضاوي المقيم في قطر، مفتي الإخوان، الممنوع من دخول المملكة المتحدة، وفرنسا بسبب دعمه للآراء المتطرفة".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت قد راجعت محتوى التطبيق قبل السماح بتوزيعه على منصة "غوغل بلاي"، أجابت غوغل، "في الوقت الذي لا نستطيع التعليق على تطبيقات فردية، سنتخذ إجراءات سريعة ضد أي تطبيقات تخالف سياساتنا بمجرد علمنا بذلك، بما في ذلك تلك التطبيقات التي تحتوي على خطاب كراهية".
وفي غضون ساعات من الاتصال به، الجمعة، قام عملاق الويب بحذف التطبيق من منصة "غوغل بلاي".
بينما أشارت "آبل" إلى أن توجيهاتها تتطلب تطبيقات "لا تحتوي على محتوى مزعج أو مسيء"، وقالت: "إننا نراجع يورو فتوى مجدداً بحثاً عن انتهاكات محتملة لتوجيهاتنا، وإذا وجدنا محتوى ينتهك توجيهاتنا ويضر بالمستخدمين، فسوف نخطر المطور وقد نزيله من المتجر".
ويجرى الترويج للتطبيق على العديد من المواقع الإلكترونية بما في ذلك موقع "مسجد ليدز الكبير" الذي يشجع المصلين على تحميل التطبيق ونشره.
كما يطلب التطبيق من المسلمين الذين يعملون كمستشارين ماليين أو في البنوك الغربية أن يبحثوا عن وظائف جديدة، بسبب تحريم البنوك التي تقرض مقابل فوائد.
إلى ذلك، قال غانم نسيبة، رئيس منظمة "مسلمون ضد معاداة السامية"، وهي منظمة بريطانية غير ربحية، إنه على الحكومة الأيرلندية اتخاذ إجراء ضد تطبيق "يورو فتوى" لأنه تم نشره من دبلن.
وقال، "أعتقد أن هذا التطبيق يتعمد تدمير المجتمعات لأنه إذا اتبع المسلمون أسلوب حياة الإخوان، فلن يتمكنوا من الاندماج مالياً أو اجتماعياً في الدول الغربية".
وتابع، "سيؤدي هذا إلى إنشاء "أحياء معزولة"، في أوروبا، وهو أمر مقلق للغاية. القرضاوي منع من دخول المملكة المتحدة وفرنسا، لكن من خلال هذا التطبيق، يمكنه الوصول إلى الكثير من الناس برسالته المعادية للسامية والمناهضة للاندماج".
وقال متحدث باسم وزير الاتصالات الأيرلندي، ريتشارد بروتون، إنه يعتزم طرح تشريع أمان عبر الإنترنت، من شأنه أن يتعامل مع خطاب الكراهية عبر الإنترنت.
وقال متحدث باسم وزير العدل الأيرلندي، تشارلي فلاناجان، إنه ملتزم "بمعالجة معاداة السامية والعنصرية بجميع أشكالها".