لندن - محمد المصري
نجح بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، في حرمان ليفربول من لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم الموسم الرائع الذي قدمه الريدز.
وهناك 3 عوامل رئيسة يمكن القول إنها تسببت في فشل ليفربول ونجاح السيتي.
1. قوة الدكة
أبرز ما يُميز مانشستر سيتي عن ليفربول أنه امتلك دكة قوية جعلته لا يتأثر بغياب أي لاعب وفي أتم جاهزية طوال الموسم.
حقق السيتي البطولة رغم أنه افتقد كيفن دي بروين معظم الموسم، ولم يكن هناك ظهير أيسر قوي منذ نوفمبر، أما لاعبه الوحيد في عمق الوسط فرناندينيو فكان بعيداً عن الملاعب منذ نهائي كأس كاراباو في فبراير.
في مباراة برايتون الأخيرة، كان رياض محرز صاحب الهدف الثالث الحاسم رغم أنه لم يكن أساسيًا طوال الموسم.
في المقابل تتمثل قوة ليفربول في قوة تشكيلته.
2. تعادلات قاتلة
صحيح أن ليفربول هو أقل الفرق خسارة في البطولة هذا الموسم، حيث خسر مرة واحدة فقط أمام مانشستر سيتي.. لكنه في المقابل سقط كثيراً في فخ التعادل وهو ما لم يخدمه.
منذ بداية عام 2019، خسر رجال يورجن كلوب 11 نقطة فقط من 18 مباراة. في نفس الفترة، خسر سيتي 3 من هزيمته أمام نيوكاسل يونايتد في نهاية يناير، ثم حقق الفوز في كل مبارياته.
في نهاية يناير تلك وحتى بداية مارس.. تعادل ليفربول في 4 مباريات (ليستر، وست هام، مانشستر يونايتد، إيفرتون).
3. خبرة غوارديولا والسيتي
لليفربول تاريخ مأساوي في الانهيار في الأمتار الأخيرة من الموسم، ومن ينسى ما حدث في موسم 2014 وانزلاقة جيرارد.
في المقابل فالسيتي حقق اثنين من ألقابه الـ4 الأخيرة (2012، 2014) في اليوم الأخير من الموسم وهو متصدر.
ويمتلك السيتي تشكيلة تعرف من أين يؤكل البريميرليغ وكلهم أبطال سابقين، في المقابل مثلاً في ليفربول لا يتواجد سوى جيمس ميلنر الذي حقق اللقب رفقة السيتي.
4. تاريخ البطولة يبتسم للمتصدر دائماً
دخل السيتي الجولة الأخيرة وهو متصدر للدوري الإنجليزي الممتاز، ويحتاج للفوز لتحقيق البطولة.
ولم يعرف البريميرليغ في اليوم الأخير من الموسم في تاريخه أن فشل الفريق المتصدر في الجولة الأخيرة من خسارة اللقب.
حدث ذلك 7 مرات (هذا الموسم المرة الثامنة)، دخلت الفرق المتصدرة للجولة الأخيرة من الموسم وهي في الصدارة ولم تحسم اللقب بعد، لكن في النهاية حققت البطولة.
نجح بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، في حرمان ليفربول من لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم الموسم الرائع الذي قدمه الريدز.
وهناك 3 عوامل رئيسة يمكن القول إنها تسببت في فشل ليفربول ونجاح السيتي.
1. قوة الدكة
أبرز ما يُميز مانشستر سيتي عن ليفربول أنه امتلك دكة قوية جعلته لا يتأثر بغياب أي لاعب وفي أتم جاهزية طوال الموسم.
حقق السيتي البطولة رغم أنه افتقد كيفن دي بروين معظم الموسم، ولم يكن هناك ظهير أيسر قوي منذ نوفمبر، أما لاعبه الوحيد في عمق الوسط فرناندينيو فكان بعيداً عن الملاعب منذ نهائي كأس كاراباو في فبراير.
في مباراة برايتون الأخيرة، كان رياض محرز صاحب الهدف الثالث الحاسم رغم أنه لم يكن أساسيًا طوال الموسم.
في المقابل تتمثل قوة ليفربول في قوة تشكيلته.
2. تعادلات قاتلة
صحيح أن ليفربول هو أقل الفرق خسارة في البطولة هذا الموسم، حيث خسر مرة واحدة فقط أمام مانشستر سيتي.. لكنه في المقابل سقط كثيراً في فخ التعادل وهو ما لم يخدمه.
منذ بداية عام 2019، خسر رجال يورجن كلوب 11 نقطة فقط من 18 مباراة. في نفس الفترة، خسر سيتي 3 من هزيمته أمام نيوكاسل يونايتد في نهاية يناير، ثم حقق الفوز في كل مبارياته.
في نهاية يناير تلك وحتى بداية مارس.. تعادل ليفربول في 4 مباريات (ليستر، وست هام، مانشستر يونايتد، إيفرتون).
3. خبرة غوارديولا والسيتي
لليفربول تاريخ مأساوي في الانهيار في الأمتار الأخيرة من الموسم، ومن ينسى ما حدث في موسم 2014 وانزلاقة جيرارد.
في المقابل فالسيتي حقق اثنين من ألقابه الـ4 الأخيرة (2012، 2014) في اليوم الأخير من الموسم وهو متصدر.
ويمتلك السيتي تشكيلة تعرف من أين يؤكل البريميرليغ وكلهم أبطال سابقين، في المقابل مثلاً في ليفربول لا يتواجد سوى جيمس ميلنر الذي حقق اللقب رفقة السيتي.
4. تاريخ البطولة يبتسم للمتصدر دائماً
دخل السيتي الجولة الأخيرة وهو متصدر للدوري الإنجليزي الممتاز، ويحتاج للفوز لتحقيق البطولة.
ولم يعرف البريميرليغ في اليوم الأخير من الموسم في تاريخه أن فشل الفريق المتصدر في الجولة الأخيرة من خسارة اللقب.
حدث ذلك 7 مرات (هذا الموسم المرة الثامنة)، دخلت الفرق المتصدرة للجولة الأخيرة من الموسم وهي في الصدارة ولم تحسم اللقب بعد، لكن في النهاية حققت البطولة.