أحمد التميمي
منافسة أقل ما يقال عنها بأنها مجنونة حدثت في الدوري الإنجليزي على كافة الأصعدة حسمها مانشستر سيتي في اليوم الأخير، شهدنا موسماً جميلاً سيطبع في ذاكرتنا وسنظل نحكي للأجيال القادمة عنه، و سيظل موسم 2018-2019 بمثابة مقياس لتنافسية الدوري في المواسم القادمة.
الفكر الكروي
أهم صراع في الدوري، وأكثرهم متعة كان صراع الفكر الكروي ما بين أفضل مدربي كرة القدم في العالم، بيب غوارديولا في مانشستر سيتي، يورغن كلوب في ليفربول، بوتشيتينو في توتنهام، ساري في تشيلسي، أوناي إيمري في آرسنال، مورينيو في مانشستر يونايتد وتبعه سولسكاير بعد الإقالة.
ذلك التنوع في الأفكار وأساليب لعب المباريات، جعلنا نشهد أفضل نسخة من الدوري الإنجليزي في العشر سنوات الأخيرة، و أضاف للدوري متعة لا توصف. برأيي، أنه لو أردنا أن نحدد أفضل دورة تدريبية لمدرب صاعد، ستكون في هذا الموسم.
تأثير صراع الأفكار في الدوري الإنجليزي ألقى بظلاله على أداء الإنجليز أوروبياً، حيث احتكروا نهائيات الدوريات الأوروبية هذا الموسم.
صراع اللقب
استمر صراع حسم اللقب حتى الجولة الأخيرة، وهذا أمر لم نشهده منذ موسم 2013/2014 عندما حسم الستي أيضاً الدوري لصالحه، المفارقة ليست هنا، المفارقة أن الدوري قد اختتم والمركز الثاني يملك 97 نقطة، وهو أمر لم يحدث سابقاً في الدوري الإنجليزي ولا في أوروبا، فقد كسر رقم ريال مدريد السابق في 2010 حين حل ثانياً بـ 96 نقطة.
ليفربول في هذا الموسم بالإمكان اعتباره فريقاً محظوظاً وسيئ الحظ في آنٍ واحد، فقد خدمه الحظ في عدة مباريات كان من الممكن أن يخسرها، ولكن حظه السيئ أيضاً وضعه في مواجهة أفضل نسخة للستي بقيادة بيب غوارديولا، وظهر ذلك جلياً في مباراة الفريقين، وبالكرة التي لم تجاوزت خط المرمى لكن تبقى منها سنتيمتر واحد فقط وقف أمام حصول ليفربول على اللقب.
شراسة الهدافين
صراع لقب هداف الدوري لم يكن أقل شراسة من لقب الدوري، صراع مليء بالإثارة والعمل الدؤوب والتصريحات المبطنة من اللاعبين ضد بعضهم البعض، وضغط إعلامي رهيب على هداف النسخة السابقة محمد صلاح بشأن هبوط مستواه هذا الموسم. انتهى ذلك الصراع بأن يتقاسم ثلاثة لاعبين تلك الجائزة، حيث حقق محمد صلاح وساديو ماني وبيير إيمريك أوباميانغ 22 هدفاً، متقدمين بفارق هدف واحد عن سيرجيو أغويرو.
الإثارة ملأت الدوري الإنجليزي في كل مكان وكل الجهات، ولا يسعنا إلا أن نوجه الشكر لمانشستر سيتي وليفربول وبقية فرق ولاعبي الدوري الإنجليزي، لقد قدمتم لنا موسماً رائعاً فعلاً.
منافسة أقل ما يقال عنها بأنها مجنونة حدثت في الدوري الإنجليزي على كافة الأصعدة حسمها مانشستر سيتي في اليوم الأخير، شهدنا موسماً جميلاً سيطبع في ذاكرتنا وسنظل نحكي للأجيال القادمة عنه، و سيظل موسم 2018-2019 بمثابة مقياس لتنافسية الدوري في المواسم القادمة.
الفكر الكروي
أهم صراع في الدوري، وأكثرهم متعة كان صراع الفكر الكروي ما بين أفضل مدربي كرة القدم في العالم، بيب غوارديولا في مانشستر سيتي، يورغن كلوب في ليفربول، بوتشيتينو في توتنهام، ساري في تشيلسي، أوناي إيمري في آرسنال، مورينيو في مانشستر يونايتد وتبعه سولسكاير بعد الإقالة.
ذلك التنوع في الأفكار وأساليب لعب المباريات، جعلنا نشهد أفضل نسخة من الدوري الإنجليزي في العشر سنوات الأخيرة، و أضاف للدوري متعة لا توصف. برأيي، أنه لو أردنا أن نحدد أفضل دورة تدريبية لمدرب صاعد، ستكون في هذا الموسم.
تأثير صراع الأفكار في الدوري الإنجليزي ألقى بظلاله على أداء الإنجليز أوروبياً، حيث احتكروا نهائيات الدوريات الأوروبية هذا الموسم.
صراع اللقب
استمر صراع حسم اللقب حتى الجولة الأخيرة، وهذا أمر لم نشهده منذ موسم 2013/2014 عندما حسم الستي أيضاً الدوري لصالحه، المفارقة ليست هنا، المفارقة أن الدوري قد اختتم والمركز الثاني يملك 97 نقطة، وهو أمر لم يحدث سابقاً في الدوري الإنجليزي ولا في أوروبا، فقد كسر رقم ريال مدريد السابق في 2010 حين حل ثانياً بـ 96 نقطة.
ليفربول في هذا الموسم بالإمكان اعتباره فريقاً محظوظاً وسيئ الحظ في آنٍ واحد، فقد خدمه الحظ في عدة مباريات كان من الممكن أن يخسرها، ولكن حظه السيئ أيضاً وضعه في مواجهة أفضل نسخة للستي بقيادة بيب غوارديولا، وظهر ذلك جلياً في مباراة الفريقين، وبالكرة التي لم تجاوزت خط المرمى لكن تبقى منها سنتيمتر واحد فقط وقف أمام حصول ليفربول على اللقب.
شراسة الهدافين
صراع لقب هداف الدوري لم يكن أقل شراسة من لقب الدوري، صراع مليء بالإثارة والعمل الدؤوب والتصريحات المبطنة من اللاعبين ضد بعضهم البعض، وضغط إعلامي رهيب على هداف النسخة السابقة محمد صلاح بشأن هبوط مستواه هذا الموسم. انتهى ذلك الصراع بأن يتقاسم ثلاثة لاعبين تلك الجائزة، حيث حقق محمد صلاح وساديو ماني وبيير إيمريك أوباميانغ 22 هدفاً، متقدمين بفارق هدف واحد عن سيرجيو أغويرو.
الإثارة ملأت الدوري الإنجليزي في كل مكان وكل الجهات، ولا يسعنا إلا أن نوجه الشكر لمانشستر سيتي وليفربول وبقية فرق ولاعبي الدوري الإنجليزي، لقد قدمتم لنا موسماً رائعاً فعلاً.