لندن - محمد المصري
قاد المدرب الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، فريقه لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية على التوالي.
وبات جوارديولا أول مدرب يُحافظ على لقب البريميرليغ منذ 10 سنوات، أي منذ أن فعلها سير أليكس فيرجسون.
كما أصبح ثالث مدرب في تاريخ البريميرليغ، يحصد اللقب لموسمين على التوالي بعد أليكس فيرجسون وجوزيه مورينيو.
ليس هذا فحسب بل أصبح أول مدرب يحقق لقب الدوري مرتين متتاليتين في 3 من الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، وهي الدوري الإسباني مع برشلونة، والدوري الألماني مع بايرن ميونخ، والإنجليزي مع مانشستر سيتي.
وبات السؤال.. هل يكون جوارديولا هو فيرجسون الخاص باليونايتد؟
عندما تولى فيرجسون تدريب مانشستر يونايتد في ثمانينات القرن الماضي، كان اليونايتد يمتلك 7 ألقاب فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبرفقة فيرجسون نجح في تزعم البريميرليغ حتى اعتزاله.
وإذا فاز جوارديولا بالمباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي، فإن هذه ستكون هي المرة الأولى التي يهيمن فيها فريق على كرة القدم الإنجليزية على المستوى المحلي بهذا الشكل.
بعض فرق السير أليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد لم تكن بنفس قوة فرق جوارديولا - ليس فقط فريق 1997 الذي فاز باللقب برصيد 75 نقطة، ولكن الفريق المتوج بالثلاثية عام 1999، الذي حصل على 79 نقطة.
هل يمكنك أن تتخيل أن فريقاً يفوز باللقب بأقل من 80 نقطة في أي وقت قريب؟ ماذا عن أقل من 90؟ هل يمكن أن تتخيل أن فريقاً حصل على 97 نقطة ولم يفز بها بعد؟
لذلك فيمكن القول إن جوارديولا غير من تاريخ البريميرليغ فعلياً، وما يخشاه اليونايتد وليفربول «بما أنهما أفضل فريقين في البلاد» أن يكون جوارديولا هو فيرجسون القادم.
فالسيتي بامتلاكه جوارديولا فهو يمتلك المدرب الأفضل في العالم، كما يمتلك ميزانية مالية ضخمة تحت قيادة أغنى مالك بين ملاك أندية البريميرليغ، بما يعني أن السيتي قادر على مواصلة التفوق في المستقبل مع غوارديولا.
ربما يكون التفوق المحلي الساحق للموسم الثاني على التوالي أمراً جللاً بالنسبة لكرة القدم الإنجليزية، لكنه ليس كذلك بالنسبة لمانشستر سيتي في حقيقة الأمر.
وهناك شعور سائد بأن مسؤولي النادي، على عكس الجمهور، يرون أن الفوز بالبطولات المحلية لا تغني على الإطلاق عن الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. وهو هدف غوارديولا الأسمى في الموسم المقبل.
قاد المدرب الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، فريقه لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية على التوالي.
وبات جوارديولا أول مدرب يُحافظ على لقب البريميرليغ منذ 10 سنوات، أي منذ أن فعلها سير أليكس فيرجسون.
كما أصبح ثالث مدرب في تاريخ البريميرليغ، يحصد اللقب لموسمين على التوالي بعد أليكس فيرجسون وجوزيه مورينيو.
ليس هذا فحسب بل أصبح أول مدرب يحقق لقب الدوري مرتين متتاليتين في 3 من الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، وهي الدوري الإسباني مع برشلونة، والدوري الألماني مع بايرن ميونخ، والإنجليزي مع مانشستر سيتي.
وبات السؤال.. هل يكون جوارديولا هو فيرجسون الخاص باليونايتد؟
عندما تولى فيرجسون تدريب مانشستر يونايتد في ثمانينات القرن الماضي، كان اليونايتد يمتلك 7 ألقاب فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبرفقة فيرجسون نجح في تزعم البريميرليغ حتى اعتزاله.
وإذا فاز جوارديولا بالمباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي، فإن هذه ستكون هي المرة الأولى التي يهيمن فيها فريق على كرة القدم الإنجليزية على المستوى المحلي بهذا الشكل.
بعض فرق السير أليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد لم تكن بنفس قوة فرق جوارديولا - ليس فقط فريق 1997 الذي فاز باللقب برصيد 75 نقطة، ولكن الفريق المتوج بالثلاثية عام 1999، الذي حصل على 79 نقطة.
هل يمكنك أن تتخيل أن فريقاً يفوز باللقب بأقل من 80 نقطة في أي وقت قريب؟ ماذا عن أقل من 90؟ هل يمكن أن تتخيل أن فريقاً حصل على 97 نقطة ولم يفز بها بعد؟
لذلك فيمكن القول إن جوارديولا غير من تاريخ البريميرليغ فعلياً، وما يخشاه اليونايتد وليفربول «بما أنهما أفضل فريقين في البلاد» أن يكون جوارديولا هو فيرجسون القادم.
فالسيتي بامتلاكه جوارديولا فهو يمتلك المدرب الأفضل في العالم، كما يمتلك ميزانية مالية ضخمة تحت قيادة أغنى مالك بين ملاك أندية البريميرليغ، بما يعني أن السيتي قادر على مواصلة التفوق في المستقبل مع غوارديولا.
ربما يكون التفوق المحلي الساحق للموسم الثاني على التوالي أمراً جللاً بالنسبة لكرة القدم الإنجليزية، لكنه ليس كذلك بالنسبة لمانشستر سيتي في حقيقة الأمر.
وهناك شعور سائد بأن مسؤولي النادي، على عكس الجمهور، يرون أن الفوز بالبطولات المحلية لا تغني على الإطلاق عن الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. وهو هدف غوارديولا الأسمى في الموسم المقبل.