أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على دور كافة القطاعات الاقتصادية وإسهاماتها التنموية على مختلف الأصعدة، مشيراً سموه إلى الدور الحيوي الذي يضطلع به القطاع الخاص في رفد مقومات التنمية وخلق الفرص النوعية الواعدة كونه يمثل المحور الرئيسي في الاقتصاد الوطني، منوهاً بأهمية مواصلة تقديم كافة التسهيلات التي تعزز البيئة الخصبة لزيادة مبادرات القطاع الخاص نحو تعزير المكانة الاقتصادية للمملكة في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وأشار سموه إلى أهمية مواصلة تحقيق القطاع الخاص للنجاحات كون نجاحه هو نجاح للبحرين، مشيداً سموه بالشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، والتي أثمرت عن العديد من المنجزات التنموية على المستويات المختلفة، والتي عززت من مكانة المملكة الاقتصادية عبر زيادة المقومات الجاذبة للاستثمارات.

جاء ذلك لدى زيارة سموه يرافقه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى مجلس الحاج أحمد منصور العالي، ومجلس أبناء المرحوم حجي حسن العالي، حيث نوه سموه بأن الإبداع والابتكار في العمل هو السبيل نحو التطور والنماء في كافة القطاعات، مشيراً إلى أهمية تبني القطاع الخاص للمبادرات الخلاقة والمبدعة والمبتكرة التي تعزز من تطوره ونمائه.

وقال سموه إن الاقتصاد الوطني يواصل نموه الإيجابي بثبات وهو دليل على ما يتمتع به من مرونة وتنوع، كونه يقف على قاعدة صلبة جعلته من أسرع الاقتصادات نمواً في المنطقة، وأن المملكة تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهدافها الاقتصادية.

وأشار سموه إلى أنه بفضل وقوف كافة أبناء البحرين مع وطنهم، والذين أثبتوا عبر المحطات المختلفة أنهم على قدر المسؤولية والواجب، استطعنا تخطي التحديات المالية التي واجهت المملكة، مقدماً الشكر الجزيل لأهل البحرين على ما يقدمونه من عطاء ومحبة لوطنهم وهو ما لا يمكن أن ينساه الجميع، لافتاً سموه إلى أن النتائج الإيجابية الأولية لبرنامج التوازن المالي تدفعنا نحو مواصلة العزم على تنفيذ كافة مبادراته بالشكل المخطط له وبجهود أكبر والعمل على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لمواصلة تحقيق النمو الاقتصادي المنشود.

من جانبهم أعرب أصحاب المجالس والحضور عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على حرصه على التواصل وزيارة المجالس الرمضانية لكافة أبناء البحرين، وطرح المواضيع التي تهم مصلحة الوطن وكافة أبنائه.