أجمع عدد من كتاب الرأي والمحللين بالصحف والمواقع الإلكترونية المصرية على "أن الزيارة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للقاهرة الإثنين ومباحثاته المكثفة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعزز العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط البلدين، وتبعث برسائل مهمة بأن أمن الخليج العربي لا ينفصل عن أمن مصر القومي".
وفي ذات السياق وتحت عنوان "مصر والبحرين رمزاً للوحدة العربية" نقلت صحيفة "صدى البلد" عن عدد من النواب المصريين "إن علاقة مصر بمملكة البحرين قوية، وتعزيزها يساهم بشكل كبير في زيادة الصادرات المصرية إلى البحرين، فضلاً عن التعاون المشترك في جميع المجالات الأخرى ما يصب في مصلحة البلدين".
وأشارت الصحيفة إلى "أن زيارة حضرة صاحب الجلالة إلى القاهرة "تؤكد أن التعاون بين مصر وجميع دول المنطقة أصبح فرض عين، وستحقق العديد من الأهداف، منها المساهمة في سد احتياج البلدين في جميع المجالات المختلفة، والتشاور بين البلدين إزاء التحديات والتصعيدات بالمنطقة، فضلا عن معرفة رؤية كل دولة حول هذه التحديات لمعرفة كيفية مواجهتها".
وتوقعت الصحيفة زيادة حجم التبادل التجاري بين البحرين ومصر عقب هذه الزيارة، والذي يصل حالياً إلى نحو 160 مليون دولار، لافتة إلى "أن هناك تبادل وتعاون في جميع المجالات المختلفة منها المواد الغذائية والقطن والسيراميك والحديد والآلات والمعدات، وأن هناك 180 شركة استثمارية خاصة بمملكة البحرين بمصر وذلك خير دليل على أن مصر والبحرين بينهم علاقات وثيقة وقوية".
ونقل موقع "البوابة" على لسان رئيس لجنة الصناعة في مجلس النواب محمد فرج عامر "إن العلاقات بين مصر والبحرين تتميز بالاستقرار والأخوية، حيث تنطلق القاهرة والمنامة من رؤية موحدة إزاء قضايا المنطقة، ويشددان على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، كما يدعمان نضال الشعب الفلسطيني المشروع من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ويعملان بشكل دؤوب من أجل الحفاظ على سيادة العراق واستقلاله السياسي وعروبته ووحدة وسلامة أراضيه".
وأشار الموقع إلى أن "الاستثمارات البحرينية تحتل المرتبة رقم 14 في قائمة الدول المستثمرة في مصر على مستوى العالم، والتي وصلت بنهاية عام 2016 إلى 2.7 مليار دولار، كما بلغ عدد الشركات المستثمرة بمساهمات بحرينية إلى 183 شركة، وتعود اتفاقيات التبادل التجاري بينهما"، وتابع الموقع قوله "إن مصر والبحرين أجريا عددا من التدريبات العسكرية المشتركة، كان آخرها تدريب "خالد بن الوليد 2018" في أبريل الماضي، موضحا "أن مباحثات الزعيمين تناولت سبل تعزيز العمل العربي المشترك في ضوء التحديات التي تواجهها الأمة في الوقت الحالي، والتصدي لمحاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية".
وقال القيادي بحزب "مستقبل وطن" أحمد عبد الكافي لموقع "البوابة" إن العلاقات المصرية البحرينية "قوية ومتينة وتاريخية، وتتصف بالمودة والتقدير والاحترام قيادة وحكومة وشعبا"، مشيراً إلى أن قيادتي البلدين حريصتان على تدعيم أواصر التعاون وتعزيز العلاقات لاسيما لدورهم الفعال في المنطقة".
واعتبر الكاتب بهجت العبيدي لموقع "البوابة" أن "لقاء الرئيسين يستهدف تعميق العلاقات الراسخة، ودفع آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين"، لافتا إلى أن "لهذه الزيارة أهمية إضافية كبيرة حيث أنها تأتي وهناك توتر يلوح في الأفق في المنطقة، ومن هنا كان لابد من استمرار التشاور والتنسيق بشأن التعامل مع كافة القضايا والتطورات في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات".
وأشارت صحيفة "الوطن" المصرية نقلا عن سفير البحرين في مصر "لقد كانت نتائج المباحثات بين الزعيمين الكبيرين مثمرة، وأسفرت عن نتائج بناءة ومتميزة تصب في تعزيز التكامل الاستراتيجي الثنائي من أجل صالح الشعبين والبلدين الشقيقين".
وأبرزت الصحيفة أهمية الملفات التي استعرضها الزعيمان الكبيران خلال مباحثاتهما، وكان على رأسها "تحقيق التعاون الثنائي وتعميقه ومكافحة الإرهاب ودعم قيم الوسطية وخطاب الاعتدال وتعزيز الأمن والاستقرار".
ووصف السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق، لموقع "بوابة الوفد" أن زيارة جلالة العاهل المفدى للقاهرة "مهمة وتأتي في ظل العديد من التطورات السياسية التي تمر بها المنطقة العربية بأسرها".
من جانبه، ذكر الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، للموقع أن الزيارة "تبعث برسائل مهمة للأطراف الإقليمية بأهمية دعم التعاون مع دول الخليج العربي في ظل التطورات الراهنة".
وأكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، "أن العلاقات بين القاهرة والمنامة يجمعهما تطابق سياسي وتعاون تنموي واستثماري، وأن كلا البلدين تقدران حجم التحديات والمخاطر الراهنة على أمن الخليج وأهمية التصدي للتدخلات الإيرانية باعتبار أن أمن واستقرار الخليج مسئولية جماعية وأن الحفاظ على أمن وسلامة دول المنطقة هي مصلحة تحقق أهداف الجميع".
وأكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، للموقع أيضاً "أن الزيارة الملكية لها خصوصية نظرا لطبيعة العلاقات التي البلدين، وأن الأوضاع الراهنة في العالم العربي، خاصة مع تصاعد حدة التهديدات الإيرانية، تستدعي زيارات متقاربة ومتبادلة بين البلدين".
وبيّن الكاتب السيد البابلي بصحيفة "الجمهورية" أن حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى لا يأتي مصر ضيفاً أو زائرا، وإنما يأتي ليكون وسط أشقائه في بلده مصر التي تنظر وتتعامل مع مملكة البحرين على أنها امتداد لمصر وأن مصر هي امتداد للبحرين"، واصفاً العلاقات بين البلدين بأنها "علاقات تكامل وانصهار في إطار من المحبة والمودة التي كانت دوماً مثالاً يحتذي به في العلاقات بين الأشقاء".
ووصفت الكاتبة ميادة الشامي بموقع "بوابة الوفد" علاقات البحرين بمصر بأنها "علاقات ممتدة عبر التاريخ"، معتبرة أن "الزيارة ترسخ عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين، والتي تتميز بالاستقرار والأخوة، وزادت رسوخاً خلال الفترة الأخيرة".
وفي ذات السياق وتحت عنوان "مصر والبحرين رمزاً للوحدة العربية" نقلت صحيفة "صدى البلد" عن عدد من النواب المصريين "إن علاقة مصر بمملكة البحرين قوية، وتعزيزها يساهم بشكل كبير في زيادة الصادرات المصرية إلى البحرين، فضلاً عن التعاون المشترك في جميع المجالات الأخرى ما يصب في مصلحة البلدين".
وأشارت الصحيفة إلى "أن زيارة حضرة صاحب الجلالة إلى القاهرة "تؤكد أن التعاون بين مصر وجميع دول المنطقة أصبح فرض عين، وستحقق العديد من الأهداف، منها المساهمة في سد احتياج البلدين في جميع المجالات المختلفة، والتشاور بين البلدين إزاء التحديات والتصعيدات بالمنطقة، فضلا عن معرفة رؤية كل دولة حول هذه التحديات لمعرفة كيفية مواجهتها".
وتوقعت الصحيفة زيادة حجم التبادل التجاري بين البحرين ومصر عقب هذه الزيارة، والذي يصل حالياً إلى نحو 160 مليون دولار، لافتة إلى "أن هناك تبادل وتعاون في جميع المجالات المختلفة منها المواد الغذائية والقطن والسيراميك والحديد والآلات والمعدات، وأن هناك 180 شركة استثمارية خاصة بمملكة البحرين بمصر وذلك خير دليل على أن مصر والبحرين بينهم علاقات وثيقة وقوية".
ونقل موقع "البوابة" على لسان رئيس لجنة الصناعة في مجلس النواب محمد فرج عامر "إن العلاقات بين مصر والبحرين تتميز بالاستقرار والأخوية، حيث تنطلق القاهرة والمنامة من رؤية موحدة إزاء قضايا المنطقة، ويشددان على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، كما يدعمان نضال الشعب الفلسطيني المشروع من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ويعملان بشكل دؤوب من أجل الحفاظ على سيادة العراق واستقلاله السياسي وعروبته ووحدة وسلامة أراضيه".
وأشار الموقع إلى أن "الاستثمارات البحرينية تحتل المرتبة رقم 14 في قائمة الدول المستثمرة في مصر على مستوى العالم، والتي وصلت بنهاية عام 2016 إلى 2.7 مليار دولار، كما بلغ عدد الشركات المستثمرة بمساهمات بحرينية إلى 183 شركة، وتعود اتفاقيات التبادل التجاري بينهما"، وتابع الموقع قوله "إن مصر والبحرين أجريا عددا من التدريبات العسكرية المشتركة، كان آخرها تدريب "خالد بن الوليد 2018" في أبريل الماضي، موضحا "أن مباحثات الزعيمين تناولت سبل تعزيز العمل العربي المشترك في ضوء التحديات التي تواجهها الأمة في الوقت الحالي، والتصدي لمحاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية".
وقال القيادي بحزب "مستقبل وطن" أحمد عبد الكافي لموقع "البوابة" إن العلاقات المصرية البحرينية "قوية ومتينة وتاريخية، وتتصف بالمودة والتقدير والاحترام قيادة وحكومة وشعبا"، مشيراً إلى أن قيادتي البلدين حريصتان على تدعيم أواصر التعاون وتعزيز العلاقات لاسيما لدورهم الفعال في المنطقة".
واعتبر الكاتب بهجت العبيدي لموقع "البوابة" أن "لقاء الرئيسين يستهدف تعميق العلاقات الراسخة، ودفع آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين"، لافتا إلى أن "لهذه الزيارة أهمية إضافية كبيرة حيث أنها تأتي وهناك توتر يلوح في الأفق في المنطقة، ومن هنا كان لابد من استمرار التشاور والتنسيق بشأن التعامل مع كافة القضايا والتطورات في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات".
وأشارت صحيفة "الوطن" المصرية نقلا عن سفير البحرين في مصر "لقد كانت نتائج المباحثات بين الزعيمين الكبيرين مثمرة، وأسفرت عن نتائج بناءة ومتميزة تصب في تعزيز التكامل الاستراتيجي الثنائي من أجل صالح الشعبين والبلدين الشقيقين".
وأبرزت الصحيفة أهمية الملفات التي استعرضها الزعيمان الكبيران خلال مباحثاتهما، وكان على رأسها "تحقيق التعاون الثنائي وتعميقه ومكافحة الإرهاب ودعم قيم الوسطية وخطاب الاعتدال وتعزيز الأمن والاستقرار".
ووصف السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق، لموقع "بوابة الوفد" أن زيارة جلالة العاهل المفدى للقاهرة "مهمة وتأتي في ظل العديد من التطورات السياسية التي تمر بها المنطقة العربية بأسرها".
من جانبه، ذكر الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، للموقع أن الزيارة "تبعث برسائل مهمة للأطراف الإقليمية بأهمية دعم التعاون مع دول الخليج العربي في ظل التطورات الراهنة".
وأكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، "أن العلاقات بين القاهرة والمنامة يجمعهما تطابق سياسي وتعاون تنموي واستثماري، وأن كلا البلدين تقدران حجم التحديات والمخاطر الراهنة على أمن الخليج وأهمية التصدي للتدخلات الإيرانية باعتبار أن أمن واستقرار الخليج مسئولية جماعية وأن الحفاظ على أمن وسلامة دول المنطقة هي مصلحة تحقق أهداف الجميع".
وأكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، للموقع أيضاً "أن الزيارة الملكية لها خصوصية نظرا لطبيعة العلاقات التي البلدين، وأن الأوضاع الراهنة في العالم العربي، خاصة مع تصاعد حدة التهديدات الإيرانية، تستدعي زيارات متقاربة ومتبادلة بين البلدين".
وبيّن الكاتب السيد البابلي بصحيفة "الجمهورية" أن حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى لا يأتي مصر ضيفاً أو زائرا، وإنما يأتي ليكون وسط أشقائه في بلده مصر التي تنظر وتتعامل مع مملكة البحرين على أنها امتداد لمصر وأن مصر هي امتداد للبحرين"، واصفاً العلاقات بين البلدين بأنها "علاقات تكامل وانصهار في إطار من المحبة والمودة التي كانت دوماً مثالاً يحتذي به في العلاقات بين الأشقاء".
ووصفت الكاتبة ميادة الشامي بموقع "بوابة الوفد" علاقات البحرين بمصر بأنها "علاقات ممتدة عبر التاريخ"، معتبرة أن "الزيارة ترسخ عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين، والتي تتميز بالاستقرار والأخوة، وزادت رسوخاً خلال الفترة الأخيرة".