اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، أنه "من الأحرى ألا تنسحب إيران من الاتفاق النووي".
وقال بوتين: "أمريكا خرجت من الاتفاق النووي الذي انهار والأوروبيون لا يستطيعون إنقاذ طهران.. روسيا ليست فرقة إطفاء ونحن غير قادرين على إنقاذ الجميع".
وفي ختام لقائه مع الرئيس النمساوي، نصح بوتين نصح إيران بأن لا تنسحب من الاتفاق النووي، واعتبر أن الأوروبيين "عاجزون عن القيام بعمل فعلي مع إيران للتعويض عن خسائرها في القطاع الاقتصادي".
وتابع: "بمجرد أن تتخذ إيران الخطوات الأولى للرد، سينسى الجميع في اليوم التالي أن الولايات المتحدة كانت هي أصلاً من بادر بتخريب الاتفاق، وسيتم إلقاء اللوم على إيران حتى يتم دفع الرأي العام العالمي عن قصد في هذا الاتجاه".
وأبدى بوتين استعداد موسكو "للعب دور إيجابي" في الأزمة الحالية، معتبراً أن "الأمر يعتمد على جميع الشركاء أمريكا وأوروبا وإيران".
وكان مسؤول مطلع بمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية أبلغ وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، الأربعاء، أن طهران تحللت رسمياً من بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي توصلت إليه مع القوى العالمية عام 2015.
وقال المسؤول إن ذلك الإجراء جاء استجابة لأمر من مجلس الأمن القومي الإيراني.
وكانت إيران قد أبلغت الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا، الأسبوع الماضي، بقرارها التوقف عن التقيد ببعض التزاماتها بموجب الاتفاق، وذلك بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة بصورة أحادية منه ومعاودتها فرض عقوبات على طهران.
وقال بوتين: "أمريكا خرجت من الاتفاق النووي الذي انهار والأوروبيون لا يستطيعون إنقاذ طهران.. روسيا ليست فرقة إطفاء ونحن غير قادرين على إنقاذ الجميع".
وفي ختام لقائه مع الرئيس النمساوي، نصح بوتين نصح إيران بأن لا تنسحب من الاتفاق النووي، واعتبر أن الأوروبيين "عاجزون عن القيام بعمل فعلي مع إيران للتعويض عن خسائرها في القطاع الاقتصادي".
وتابع: "بمجرد أن تتخذ إيران الخطوات الأولى للرد، سينسى الجميع في اليوم التالي أن الولايات المتحدة كانت هي أصلاً من بادر بتخريب الاتفاق، وسيتم إلقاء اللوم على إيران حتى يتم دفع الرأي العام العالمي عن قصد في هذا الاتجاه".
وأبدى بوتين استعداد موسكو "للعب دور إيجابي" في الأزمة الحالية، معتبراً أن "الأمر يعتمد على جميع الشركاء أمريكا وأوروبا وإيران".
وكان مسؤول مطلع بمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية أبلغ وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، الأربعاء، أن طهران تحللت رسمياً من بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي توصلت إليه مع القوى العالمية عام 2015.
وقال المسؤول إن ذلك الإجراء جاء استجابة لأمر من مجلس الأمن القومي الإيراني.
وكانت إيران قد أبلغت الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا، الأسبوع الماضي، بقرارها التوقف عن التقيد ببعض التزاماتها بموجب الاتفاق، وذلك بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة بصورة أحادية منه ومعاودتها فرض عقوبات على طهران.