العمل التطوعي هو الغرس المثمر الذي يحقق التوازن بين جميع شرائح ومكونات المجتمع ويبعث روح التعاون والإيجابية والأمل لإسعاد الآخرين ولو بالقليل، ولا يقتصر العمل التطوعي على جندر واحد أو ديانة معينة، بل يعد العمل التطوعي الشعلة التي ينقلها الأفراد من جيل لآخر ومن شعب إلى آخر، لتخرج من جوف الإنسانية أجمل المعاني وأنبلها في حب الخير ونشر السعادة من الجميع للجميع.
بنات البحرين -بارك الله فيهن- دائماً هن القدوة الصالحة لكثير من المبادرات الإنسانية منها العمل التطوعي، وشباب البحرين هم الجناح الآخر لحب الخير، فالأسرة والمجتمع تركوا أثراً جميلاً في حياة الشباب -كلا الجنسين- في المعنى الفعلي في العمل التطوعي والإحسان للغير، وهذا ما نلمسه عندما تطرح بعض الجهات مشاريع ومبادرات تطوعية يتنافس الشباب في ذلك حباً في العمل وشوقاً لاحتساب الأجر والثواب من الله، وهذه هي التربية الصالحة التي نفخر بها والغرس الجميل في العمل الإنساني التطوعي الذي يقوم به شبابنا بكل فخر.
تعزيز ثقافة العمل التطوعي في المجتمع انتشر بصورة مشرفة في السنوات الماضية، والأجمل مساهمة مدارس البحرين -الحكومية والخاصة- في غرس هذه الثقافة في محاولة لتجذيرها كقيم ثابتة للمواطنة الصالحة في المجتمع، فهناك مدارس تلزم الطلبة بعدد ساعات من العمل التطوعي، وهناك مدارس ترسل طلبتها للخارج من أجل الانخراط في العمل التطوعي في بعض البلدان النائية، تحوي في مضمون هذا العمل رسائل عدة ليست مجرد عمل أنساني فحسب، وإنما الإحساس بالآخرين وتقدير النعم التي يمتلكها شبابنا اليوم، بعض جمعيات المجتمع المدني وبعض أجهزة الدولة تسعى في بث هذا العطاء الجميل -العمل التطوعي- للمجتمع من خلال مبادرات متنوعة، وقد شاهدنا نماذج كثيرة والتمسنا مدى إقبال الشباب على العمل التطوعي، فعلى سبيل المثال لا الحصر ترميم بيوت آيلة للسقوط مثال جميل للعمل التطوعي الذي يتطلب الجهد البدني في البناء والطلاء والتأثيث شارك فيها مجموعة كبيرة من الشباب من كلا الجنسين، وقد أثنى المجتمع البحريني على مبادرة الشباب في العمل التطوعي الذي أسعد أصحابها، أيضاً ما قام به بعض الشباب في تنظيف السواحل وبعض الأماكن ومشاركة عمال النظافة في العمل، بالإضافة إلى سعي الشباب المستمر إلى التطوع في شهر رمضان والمنافسة الشريفة في العمل من خلال توزيع إفطار صائم على الطريق وتوزيع بعض الأطعمة على المحتاجين، وهكذا يعيش شبابنا في ديمومة الإيثار وحب الخير والعمل الإنساني التطوعي.
فتاة إفطار على الطريق قامت بعمل رائع في العمل التطوعي ومساعدة الآخرين لتوفير ما يفطر عليه المتأخر ومن هو عالق في الزحمة، أحياناً الأعمال البسيطة ينبثق منها في المستقبل تحدٍّ آخر لمساعدة الآخرين وتكون خارطة طريق لعمل أكبر مشرف، أحياناً الشباب لا يحبذون مساعدة أهاليهم في المنزل وينزعجون منه، ولكن عندما يكونون في الميدان للمساعدة يقدرون العمل في كل مكان ويبدؤون بمساعدة أسرهم وأنفسهم أيضاً ولكن يحتاجون إلى الدعم والوقت، البعض يقدر العمل التطوعي ويثني عليه إذا كانت المبادرة من أجنبي، وآخرون يقدرون بعض الدول المجاورة عندما تقوم مواطنات هذه الدول مع مسؤوليها بإفطار صائم على الطريق ولا يقدرونه في وطنهم، البعض لا يعجبه غير دخول المرأة في المطبخ، البعض لا يحبذ مشاركة المرأة في المبادرات التطوعية، والبعض يرى أن الدولة هي الملزمة بالخدمات المختلفة، بينما يرى البعض أن المجتمع لا يحتاج إلى إفطار البعض على الطريق، والقائمة تطول ولو سمعنا قول هذا وذاك لنبت الشوك وانعدم الخير، افعل الخير في كل مكان وزمان، ساعد الغير بقدر استطاعتك، ساهم في نشر ثقافة العمل التطوعي، افعله كواجب ديني ووطني ومجتمعي، ولا تلتفت مادمت على صواب، فالمستقبل الزاهر الذي تزرعه للآخرين هو مستقبلك أيضاً.
بنات البحرين -بارك الله فيهن- دائماً هن القدوة الصالحة لكثير من المبادرات الإنسانية منها العمل التطوعي، وشباب البحرين هم الجناح الآخر لحب الخير، فالأسرة والمجتمع تركوا أثراً جميلاً في حياة الشباب -كلا الجنسين- في المعنى الفعلي في العمل التطوعي والإحسان للغير، وهذا ما نلمسه عندما تطرح بعض الجهات مشاريع ومبادرات تطوعية يتنافس الشباب في ذلك حباً في العمل وشوقاً لاحتساب الأجر والثواب من الله، وهذه هي التربية الصالحة التي نفخر بها والغرس الجميل في العمل الإنساني التطوعي الذي يقوم به شبابنا بكل فخر.
تعزيز ثقافة العمل التطوعي في المجتمع انتشر بصورة مشرفة في السنوات الماضية، والأجمل مساهمة مدارس البحرين -الحكومية والخاصة- في غرس هذه الثقافة في محاولة لتجذيرها كقيم ثابتة للمواطنة الصالحة في المجتمع، فهناك مدارس تلزم الطلبة بعدد ساعات من العمل التطوعي، وهناك مدارس ترسل طلبتها للخارج من أجل الانخراط في العمل التطوعي في بعض البلدان النائية، تحوي في مضمون هذا العمل رسائل عدة ليست مجرد عمل أنساني فحسب، وإنما الإحساس بالآخرين وتقدير النعم التي يمتلكها شبابنا اليوم، بعض جمعيات المجتمع المدني وبعض أجهزة الدولة تسعى في بث هذا العطاء الجميل -العمل التطوعي- للمجتمع من خلال مبادرات متنوعة، وقد شاهدنا نماذج كثيرة والتمسنا مدى إقبال الشباب على العمل التطوعي، فعلى سبيل المثال لا الحصر ترميم بيوت آيلة للسقوط مثال جميل للعمل التطوعي الذي يتطلب الجهد البدني في البناء والطلاء والتأثيث شارك فيها مجموعة كبيرة من الشباب من كلا الجنسين، وقد أثنى المجتمع البحريني على مبادرة الشباب في العمل التطوعي الذي أسعد أصحابها، أيضاً ما قام به بعض الشباب في تنظيف السواحل وبعض الأماكن ومشاركة عمال النظافة في العمل، بالإضافة إلى سعي الشباب المستمر إلى التطوع في شهر رمضان والمنافسة الشريفة في العمل من خلال توزيع إفطار صائم على الطريق وتوزيع بعض الأطعمة على المحتاجين، وهكذا يعيش شبابنا في ديمومة الإيثار وحب الخير والعمل الإنساني التطوعي.
فتاة إفطار على الطريق قامت بعمل رائع في العمل التطوعي ومساعدة الآخرين لتوفير ما يفطر عليه المتأخر ومن هو عالق في الزحمة، أحياناً الأعمال البسيطة ينبثق منها في المستقبل تحدٍّ آخر لمساعدة الآخرين وتكون خارطة طريق لعمل أكبر مشرف، أحياناً الشباب لا يحبذون مساعدة أهاليهم في المنزل وينزعجون منه، ولكن عندما يكونون في الميدان للمساعدة يقدرون العمل في كل مكان ويبدؤون بمساعدة أسرهم وأنفسهم أيضاً ولكن يحتاجون إلى الدعم والوقت، البعض يقدر العمل التطوعي ويثني عليه إذا كانت المبادرة من أجنبي، وآخرون يقدرون بعض الدول المجاورة عندما تقوم مواطنات هذه الدول مع مسؤوليها بإفطار صائم على الطريق ولا يقدرونه في وطنهم، البعض لا يعجبه غير دخول المرأة في المطبخ، البعض لا يحبذ مشاركة المرأة في المبادرات التطوعية، والبعض يرى أن الدولة هي الملزمة بالخدمات المختلفة، بينما يرى البعض أن المجتمع لا يحتاج إلى إفطار البعض على الطريق، والقائمة تطول ولو سمعنا قول هذا وذاك لنبت الشوك وانعدم الخير، افعل الخير في كل مكان وزمان، ساعد الغير بقدر استطاعتك، ساهم في نشر ثقافة العمل التطوعي، افعله كواجب ديني ووطني ومجتمعي، ولا تلتفت مادمت على صواب، فالمستقبل الزاهر الذي تزرعه للآخرين هو مستقبلك أيضاً.