محمد عباس
يعتبر اللاعب المعتزل والمدرب والمحلل الحالي في القناة الرياضية البحرينية أحمد مال الله أحد أبرز الأسماء في تاريخ كرة السلة البحرينية من خلال الإنجازات العديدة التي حققها كلاعب مع فرق الحالة والأهلي والمحرق.
واشتهر اللاعب أحمد مال الله بالرقم 15 وهو مصادفة رقم عدد الألقاب على مستوى الرجال التي حققها مع الأندية التي لعب لها.
واعتزل اللاعب قبل عدة مواسم في حفل مميز بمشاركة المحرق والأهلي والحالة وهي الأندية التي لعب لها حيث كان آخر المعتزلين من الجيل الذهبي لكرة السلة البحرينية ومن الجيل الذهبي لنادي الحالة، حيث يعتبر مال الله أحد أبرز لاعبي الارتكاز في كرة السلة البحرينية.
بدء أحمد مال الله في المجال الرياضي العام 1982 لاعباً لكرة القدم ثم انتقل من قبل أحمد الكوهجي للعب كرة الطائرة عندما كان الكوهجي مديراً للعبة كرة الطائرة في نادي الحالة قبل أن يتم استدعاؤه لمنتخب الطائرة للبراعم.
ولم يواصل كثيراً في رياضة كرة الطائرة، وانتقل حينها إلى كرة السلة لينضم إلى أخيه الأكبر أيمن وعدد من أصدقائه بفضل رغبة المدربين عبدالله عيسى وعطية الصباغ، والتي كانت البداية الحقيقية لأحمد مال الله مع كرة السلة.
وحقق في أول موسم له مع كرة السلة عام 1983 المركز الثاني مع فريق البراعم في نادي الحالة، قبل أن يتم استدعاؤه لتمثيل المنتخب الوطني للبراعم مع كبير المدربين سعيد العرادي آنذاك للمشاركة في بطولة الخليج للميني باسكت وحقق خلالها المنتخب نتائج متميزة.
وقاد النجم أحمد مال الله خلال الفترة من 86 وحتى 89 ناديه الحالة لاحتكار بطولات الدوري والكأس لفئتي الناشئين والشباب، وأهله ذلك لتمثيل المنتخب الوطني للشباب في البطولة العربية في مصر عام 86 وحقق خلالها المنتخب المركز الرابع بين منتخبات عربية عريقة، وكان مال الله حينها أصغر لاعب في البطولة وخامس هداف لها.
وتم استدعاؤه لتمثيل المنتخب الوطني الأول للمشاركة في البطولة العربية عام 88 وكان في صفوف المنتخب آنذاك نجوم وأسماء كبيرة أمثال علي كانو ويوسف عبدالعزيز وطلال موسى وجمال النبهان وغيرهم.
وحقق أول لقب لبطولة خارجية مع ناديه الحالة من خلال بطولة الصداقة للأندية في سلطنة عمان عام 89، وحقق أول بطولة لنادي الحالة على مستوى الرجال موسم 90-91 تحت قيادة المدرب البرازيلي خوليو سيزار.
وأحرز ثنائية الدوري والكأس في موسم 93-94 مع المدرب اليوغسلافي زوران، ثم بطولة الكأس في الموسم التالي 94-95 مع المدرب نفسه، قبل أن يحرز لقب الدوري في موسم 95-96 مع المدرب الوطني أحمد حمزة.
بعد مشوار 20 عاماً داخل أسوار ناديه الحالة، قرر العملاق أحمد مال الله خوض تجربة جديدة في مسيرته متمثلة في الاحتراف مع النادي الأهلي عام 2006.
واستطاع النجم مال الله من قيادة الأهلي لإحراز ثلاث بطولات دوري منذ ذلك العام، إلى جانب إحرازه للقب كأس السوبر مرتين.
وقرر مال الله الانتقال لخوض تجربة احترافية جدية مع نادي المحرق سنة 2011، واستطاع في أول موسم مع المحرق إحراز أول ثلاثية في تاريخ النادي وهي بطولة الدوري والكأس وكأس السوبر، إلى جانب إحرازه لبطولة الكأس في موسم آخر.
من خلال مشواره الاحترافي مع أندية الأهلي والمحرق وناديه الأم الحالة، استطاع النجم العملاق أحمد مال الله إحراز العديد من الألقاب السلاوية لمختلف الفئات العمرية، وشاءت الأقدار أن يكون الرقم 15 ملازماً للنجم في كافة الأمور وهو الرقم لعدد الألقاب التي حققها على مستوى فئة الرجال مع أندية الحالة والأهلي والمحرق.
يعتبر اللاعب المعتزل والمدرب والمحلل الحالي في القناة الرياضية البحرينية أحمد مال الله أحد أبرز الأسماء في تاريخ كرة السلة البحرينية من خلال الإنجازات العديدة التي حققها كلاعب مع فرق الحالة والأهلي والمحرق.
واشتهر اللاعب أحمد مال الله بالرقم 15 وهو مصادفة رقم عدد الألقاب على مستوى الرجال التي حققها مع الأندية التي لعب لها.
واعتزل اللاعب قبل عدة مواسم في حفل مميز بمشاركة المحرق والأهلي والحالة وهي الأندية التي لعب لها حيث كان آخر المعتزلين من الجيل الذهبي لكرة السلة البحرينية ومن الجيل الذهبي لنادي الحالة، حيث يعتبر مال الله أحد أبرز لاعبي الارتكاز في كرة السلة البحرينية.
بدء أحمد مال الله في المجال الرياضي العام 1982 لاعباً لكرة القدم ثم انتقل من قبل أحمد الكوهجي للعب كرة الطائرة عندما كان الكوهجي مديراً للعبة كرة الطائرة في نادي الحالة قبل أن يتم استدعاؤه لمنتخب الطائرة للبراعم.
ولم يواصل كثيراً في رياضة كرة الطائرة، وانتقل حينها إلى كرة السلة لينضم إلى أخيه الأكبر أيمن وعدد من أصدقائه بفضل رغبة المدربين عبدالله عيسى وعطية الصباغ، والتي كانت البداية الحقيقية لأحمد مال الله مع كرة السلة.
وحقق في أول موسم له مع كرة السلة عام 1983 المركز الثاني مع فريق البراعم في نادي الحالة، قبل أن يتم استدعاؤه لتمثيل المنتخب الوطني للبراعم مع كبير المدربين سعيد العرادي آنذاك للمشاركة في بطولة الخليج للميني باسكت وحقق خلالها المنتخب نتائج متميزة.
وقاد النجم أحمد مال الله خلال الفترة من 86 وحتى 89 ناديه الحالة لاحتكار بطولات الدوري والكأس لفئتي الناشئين والشباب، وأهله ذلك لتمثيل المنتخب الوطني للشباب في البطولة العربية في مصر عام 86 وحقق خلالها المنتخب المركز الرابع بين منتخبات عربية عريقة، وكان مال الله حينها أصغر لاعب في البطولة وخامس هداف لها.
وتم استدعاؤه لتمثيل المنتخب الوطني الأول للمشاركة في البطولة العربية عام 88 وكان في صفوف المنتخب آنذاك نجوم وأسماء كبيرة أمثال علي كانو ويوسف عبدالعزيز وطلال موسى وجمال النبهان وغيرهم.
وحقق أول لقب لبطولة خارجية مع ناديه الحالة من خلال بطولة الصداقة للأندية في سلطنة عمان عام 89، وحقق أول بطولة لنادي الحالة على مستوى الرجال موسم 90-91 تحت قيادة المدرب البرازيلي خوليو سيزار.
وأحرز ثنائية الدوري والكأس في موسم 93-94 مع المدرب اليوغسلافي زوران، ثم بطولة الكأس في الموسم التالي 94-95 مع المدرب نفسه، قبل أن يحرز لقب الدوري في موسم 95-96 مع المدرب الوطني أحمد حمزة.
بعد مشوار 20 عاماً داخل أسوار ناديه الحالة، قرر العملاق أحمد مال الله خوض تجربة جديدة في مسيرته متمثلة في الاحتراف مع النادي الأهلي عام 2006.
واستطاع النجم مال الله من قيادة الأهلي لإحراز ثلاث بطولات دوري منذ ذلك العام، إلى جانب إحرازه للقب كأس السوبر مرتين.
وقرر مال الله الانتقال لخوض تجربة احترافية جدية مع نادي المحرق سنة 2011، واستطاع في أول موسم مع المحرق إحراز أول ثلاثية في تاريخ النادي وهي بطولة الدوري والكأس وكأس السوبر، إلى جانب إحرازه لبطولة الكأس في موسم آخر.
من خلال مشواره الاحترافي مع أندية الأهلي والمحرق وناديه الأم الحالة، استطاع النجم العملاق أحمد مال الله إحراز العديد من الألقاب السلاوية لمختلف الفئات العمرية، وشاءت الأقدار أن يكون الرقم 15 ملازماً للنجم في كافة الأمور وهو الرقم لعدد الألقاب التي حققها على مستوى فئة الرجال مع أندية الحالة والأهلي والمحرق.