يواجه ملك بلجيكا السابق ألبرت الثاني أمرا قضائيا سيتم بموجبه تغريمه 5 آلاف يورو، عن كل يوم يرفض فيه الخضوع لفحص الحمض النووي، في نزاع على الأبوة يعود إلى ستينات القرن الماضي.
وأصدرت محكمة الاستئناف هذا الحكم بعد رفض الملك ألبرت الثاني الخضوع للفحص، في أطول قضية مطالبة بالأبوة تعود للفنانة دلفين بويل، البالغة من العمر 50 عاما.
وتقاتل بويل في المحاكم منذ سنوات للتأكيد على أن الملك ألبرت (84 عاما)، الذي تخلى عن العرش البلجيكي قبل 6 سنوات، هو والدها البيولوجي، وفق ما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية، الخميس.
وستمكن هذه الخطوة بويل، في حال قضت المحكمة لصالحها، من حمل لقب "أميرة" بموجب مرسوم ملكي، كما يحق لها الحصول على ثُمن ممتلكات الملك ألبرت، الذي لا يزال يتقاضى مليون يورو راتبا سنويا.
وتلقت مطالبة بويل دفعة قوية قبل أشهر، عندما قضت محكمة الاستئناف في بروكسل بأن جاك بويل ليس والدها البيولوجي، وأوعزت إلى خبير طبي إجراء اختبار وراثي لمقارنة الحمض النووي الخاص بها مع الملك ألبرت.
وفي اليوم الذي تنحى فيه الملك ألبرت في 2013 بسبب مرضه، تحدثت والدة بويل، البارونة سيبيل دي سيليس لونغشامب، في مقابلة تلفزيونية لأول مرة عن علاقتها مع الملك ألبرت.
وقالت إن العلاقة استمرت بينهما بين عامي 1966 و1984، وأضافت: "كنت أعتقد أنه لا يمكنني إنجاب أطفال لأنني مصابة بعدوى. لم نتخذ أي احتياطات".
وتابعت: "لقد كانت فترة جميلة. كانت دلفين الطفلة التي توجت حبنا. ورغم أن ألبرت لم يتسم بشخصية الأب الجاد، فإنه كان لطيفا للغاية معها".
وينتظر محامو الملك ألبرت وكذلك محامو بويل حكما بشأن القضية من محكمة النقض، التي يعد حكمها نهائيا ولا يمكن الاستئناف عليه، إلا أنهم توقعوا ألا يتم البت في القضية بشكل نهائي هذا العام.
وأصدرت محكمة الاستئناف هذا الحكم بعد رفض الملك ألبرت الثاني الخضوع للفحص، في أطول قضية مطالبة بالأبوة تعود للفنانة دلفين بويل، البالغة من العمر 50 عاما.
وتقاتل بويل في المحاكم منذ سنوات للتأكيد على أن الملك ألبرت (84 عاما)، الذي تخلى عن العرش البلجيكي قبل 6 سنوات، هو والدها البيولوجي، وفق ما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية، الخميس.
وستمكن هذه الخطوة بويل، في حال قضت المحكمة لصالحها، من حمل لقب "أميرة" بموجب مرسوم ملكي، كما يحق لها الحصول على ثُمن ممتلكات الملك ألبرت، الذي لا يزال يتقاضى مليون يورو راتبا سنويا.
وتلقت مطالبة بويل دفعة قوية قبل أشهر، عندما قضت محكمة الاستئناف في بروكسل بأن جاك بويل ليس والدها البيولوجي، وأوعزت إلى خبير طبي إجراء اختبار وراثي لمقارنة الحمض النووي الخاص بها مع الملك ألبرت.
وفي اليوم الذي تنحى فيه الملك ألبرت في 2013 بسبب مرضه، تحدثت والدة بويل، البارونة سيبيل دي سيليس لونغشامب، في مقابلة تلفزيونية لأول مرة عن علاقتها مع الملك ألبرت.
وقالت إن العلاقة استمرت بينهما بين عامي 1966 و1984، وأضافت: "كنت أعتقد أنه لا يمكنني إنجاب أطفال لأنني مصابة بعدوى. لم نتخذ أي احتياطات".
وتابعت: "لقد كانت فترة جميلة. كانت دلفين الطفلة التي توجت حبنا. ورغم أن ألبرت لم يتسم بشخصية الأب الجاد، فإنه كان لطيفا للغاية معها".
وينتظر محامو الملك ألبرت وكذلك محامو بويل حكما بشأن القضية من محكمة النقض، التي يعد حكمها نهائيا ولا يمكن الاستئناف عليه، إلا أنهم توقعوا ألا يتم البت في القضية بشكل نهائي هذا العام.