كلنا يعرف أن مهنة التمريض ظهرت مع فجر التاريخ الإنساني، وهي المهنة التي سبقت الطب بسنوات وسنوات، والتي كانت تعتمد في بداياته على بعض أشكال توليد النساء ومساعدة المرضى، ولأن الأم كانت هي الممرضة الحقيقية لأبنائها ارتبطت هذه المهنة بالدرجة الأولى بالمرأة قبل أن يلحقها في ذات المهنة أخوها الرجل.
مع الأيام وعبر السنين تطورت مهنة التمريض لتصبح علماً قائماً بذاته، بل أصبح التمريض هو الذراع الأيمن والحقيقي لمهنة الطبيب، حيث لا يمكن للطبيب أن يستغني ولو قليلاً عن الممرض في كل حركاته وسكناته، بل هو الحارس الأمين على سلامة وصحة وحياة المريض في حال غياب الأطباء عنهم.
واليوم يعرِّفون الممرض بأنه «الشخص المسؤول عن الرعاية التمريضية في مختلف مراحل تواجد المريض، والحائز على شهادة التمريض بعد دراسة لا تقل عن أربع سنوات في كلية التمريض ليصبح مؤهلاً ومجازاً لممارسة مهنة التمريض، بالإضافة إلى قدرته على العمل كعضو في فريق طبي».
ولتعزيز هذا الوعي بأهمية هذه المهنة، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل أيام «أن 12 من مايو هو اليوم الدولي للممرضات، وتركز حملة هذا العام على الممرضات كصوت لقيادة تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الصحة كحق من حقوق الإنسان، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لضمان عدم تخلف أي شخص عن ركب الحصول على الرعاية الصحية أو تعرضه للفقر بسبب حاجته الصحية. كما أن ثمة فوائد إضافية لتعزيز التمريض من أجل دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن بين هذه الفوائد تعزيز فرص المساواة بين الجنسين، والذي يرتبط بموضوع اليوم الدولي للقابلات لهذا العام «القابلات المدافعات عن حقوق المرأة» الذي تم الاحتفال به في 5 مايو على مستوى العالم وتعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع».
نحن ومـن هــذا المنطلــق نـؤكــد على أهميــة الحفاظ علـــى المكتسبات المتعلقـة بالممــرضـــات تحـــديـــــداً وبالممرضين كذلك في مملكة البحرين، وأن ينال كل منهم نصيبه في الحقوق والاحتـرام والتقدير، ونحن على ثقة أن وزارة الصحة في مملكة البحرين دائماً وأبداً ما تساند هذه الفئة المهمة جداً عبر مجموعة من التشريعات التي تحمي حقوقهم جميعاً على قدم المساواة مع الطبيب، وعلى الرغم من كل هذا الدعم فإننا نأمل بالمزيد من التشريعات التي تساند الممرضين في كل همومهم وقضاياهم.
إن الممرضات اللواتي يضحين بحياتهن وراحتهن وسعادتهن من أجل أن ينعم غيرهن بهذه القيم الحياتية والصحة المثالية الرائدة نرفع لهن القبعات ونؤدي لهن كل التحايا، هنَّ وكافة الممرضين كذلك من إخوانهن الذكور الذين لا يألون جهداً في نشر السعادة في قلوب الجميع ورسم الابتسامة على وجوه كافة المرضى في مستشفيات البحرين. شكراً لكل ممرضة وممرض، خاصة في شهر رمضان الذي تتأكد فيه أهمية هذا الفريق الذي يعتبر الداعم الأول للعملية الصحية والطبية في البحرين، والشكر موصول لكل أطبائنا الأعزاء ممن يسهرون على راحة المرضى، كما يجب أن نشكر كافة طواقم مستشفياتنا وهيئاتنا الصحية والطبية وعلى رأسهم معالي وزيرة الصحة وبقية الوكلاء والمسؤولين في الوزارة على جهودهم التي يجب ألا نجحدها كلما احتجنا لمستشفياتنا لأجل العلاج.
مع الأيام وعبر السنين تطورت مهنة التمريض لتصبح علماً قائماً بذاته، بل أصبح التمريض هو الذراع الأيمن والحقيقي لمهنة الطبيب، حيث لا يمكن للطبيب أن يستغني ولو قليلاً عن الممرض في كل حركاته وسكناته، بل هو الحارس الأمين على سلامة وصحة وحياة المريض في حال غياب الأطباء عنهم.
واليوم يعرِّفون الممرض بأنه «الشخص المسؤول عن الرعاية التمريضية في مختلف مراحل تواجد المريض، والحائز على شهادة التمريض بعد دراسة لا تقل عن أربع سنوات في كلية التمريض ليصبح مؤهلاً ومجازاً لممارسة مهنة التمريض، بالإضافة إلى قدرته على العمل كعضو في فريق طبي».
ولتعزيز هذا الوعي بأهمية هذه المهنة، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل أيام «أن 12 من مايو هو اليوم الدولي للممرضات، وتركز حملة هذا العام على الممرضات كصوت لقيادة تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الصحة كحق من حقوق الإنسان، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لضمان عدم تخلف أي شخص عن ركب الحصول على الرعاية الصحية أو تعرضه للفقر بسبب حاجته الصحية. كما أن ثمة فوائد إضافية لتعزيز التمريض من أجل دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن بين هذه الفوائد تعزيز فرص المساواة بين الجنسين، والذي يرتبط بموضوع اليوم الدولي للقابلات لهذا العام «القابلات المدافعات عن حقوق المرأة» الذي تم الاحتفال به في 5 مايو على مستوى العالم وتعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع».
نحن ومـن هــذا المنطلــق نـؤكــد على أهميــة الحفاظ علـــى المكتسبات المتعلقـة بالممــرضـــات تحـــديـــــداً وبالممرضين كذلك في مملكة البحرين، وأن ينال كل منهم نصيبه في الحقوق والاحتـرام والتقدير، ونحن على ثقة أن وزارة الصحة في مملكة البحرين دائماً وأبداً ما تساند هذه الفئة المهمة جداً عبر مجموعة من التشريعات التي تحمي حقوقهم جميعاً على قدم المساواة مع الطبيب، وعلى الرغم من كل هذا الدعم فإننا نأمل بالمزيد من التشريعات التي تساند الممرضين في كل همومهم وقضاياهم.
إن الممرضات اللواتي يضحين بحياتهن وراحتهن وسعادتهن من أجل أن ينعم غيرهن بهذه القيم الحياتية والصحة المثالية الرائدة نرفع لهن القبعات ونؤدي لهن كل التحايا، هنَّ وكافة الممرضين كذلك من إخوانهن الذكور الذين لا يألون جهداً في نشر السعادة في قلوب الجميع ورسم الابتسامة على وجوه كافة المرضى في مستشفيات البحرين. شكراً لكل ممرضة وممرض، خاصة في شهر رمضان الذي تتأكد فيه أهمية هذا الفريق الذي يعتبر الداعم الأول للعملية الصحية والطبية في البحرين، والشكر موصول لكل أطبائنا الأعزاء ممن يسهرون على راحة المرضى، كما يجب أن نشكر كافة طواقم مستشفياتنا وهيئاتنا الصحية والطبية وعلى رأسهم معالي وزيرة الصحة وبقية الوكلاء والمسؤولين في الوزارة على جهودهم التي يجب ألا نجحدها كلما احتجنا لمستشفياتنا لأجل العلاج.