أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة مع شبكة "سي بي أس نيوز" الأميركية للتلفزيون أن الولايات المتحدة ما زالت تعتبر تنحي الأسد عن الرئاسة سياسة أميركا تجاه سوريا حتى الآن.قال: "هذه لا تزال سياستنا، وهناك ثقة شبه مطلقة بأنه فقد شرعيته لدى جزء كبير في البلاد نتيجة استخدامه البراميل المتفجرة وقتله الأطفال وتدميره القرى وقتل العزل من المدنيين، ولا يستطيع استعادة الشرعية المطلوبة لإعادة ترقيع البلاد مرة أخرى".وأضاف: "من الطبيعي أن أولوياتنا هي استهداف داعش، وما قلناه هو أننا لا نقوم بأعمال عسكرية ضد النظام السوري، نحن نستهدف منشآت داعش ومقاتليه الذين يستخدمون سوريا ملجأ آمناً لخدمة استراتيجيتنا في العراق، ونريد أن نرى تسوية سياسية داخل سوريا. وهذه مسألة بعيدة المدى. نحن لا نستطيع حل النزاع عسكرياً، ولا نحاول ذلك".