تشهد الورش التعليمية والإبداعية التي تقام في جناح مكتبة أجيال المستقبل، في قسم الأطفال بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين، إقبالاً ملفتاً من قبل طلبة المدارس والأطفال، حيث يمضون وقتاً ممتعاً ومسلياً يكشف عن مواهب وإبداعات الأطفال المتنوعة. ومن بين تلك الورش اليومية، ورشة "الرسم بالرمل"، التي تهتم أساساً بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تحفيزهم على تقديم مجموعة من التصاميم الإبداعية البسيطة والمدهشة، التي تستلهم من البيئة المحيطة الكثير من المفردات والعناصر المميزة.وهناك ورشة بعنوان" مهن نحترفها" تركز على المحاكاة الواقعية لعدد من المهن والوظائف التي يمارسها الإنسان في حياته اليومية، كالطبيب والمهندس والمعلم والممرض والباحث والرسام والمزارع، حيث تتوالى خللا الورشة المعلومات الشيقة بشكل مبسط يتناسب مع الفئات العمرية المختلفة للأطفال.أما ورشة "أنا طفل مبادر"، فتركز على تعريف الطفل بمعنى ومفهوم المبادرة وأهميتها، ونوعية المبادرات، وكيف يكون الطفل مبادراً، والفرق بين السرعة والتسرع في موضوع اتخاذ ومام المبادرة، وكيفية مواجهة التحديات في المبادرات، كما انها تساهم في الكشف عن ميوله وتطويعها لخدمة المجتمع من خلال مبادرات متنوعة. واليوم الاثنين في العاشرة صباحاً، ستقدم المكتبة ورشة فنية تركز على موضوع إعادة التدوير التي تهدف للاستفادة من الأشياء العادية والمهملة لصالح إعادة إنتاجها فنياً بأشكال محببة وجميلة. بالإضافة إلى ورشة الرسم بالمرل مرة أخرى، وغدا الثلاثاء سيستمتع الطلبة والأطفال بورشة عنوانها "قصتي من تراثي" في العاشرة صباحاً، حيث يتم طرح مجموعة من القصص المشوقة في جلسات قرائية تنقل كثيراً من المعلومات والمعارف الثرية عن جوانب تراثية من شأنها أن تعزز الهوية والانتماء للوطن، تليها ورشة بعنوان: "أنا أعد طعامي"، تتناول كيفية إعداد الأطباق الخفيفة الصحية بطرق سهلة ويسيرة يمكن للأطفال القيام بها في المقابل تأتي هذه الفعالية المؤكدة على أهمية الطعام الصحي المتنوع وفوائده للجسم.ما تجدر الإشارة إليه، أن مكتبة أجيال المستقبل تعتبر أول مكتبة مختصة بالطفل في مدينة العين، وهي مكتبة تابعة لجمعية الشيخ محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، التي رأت النور عام 2009، وتعمل على المساهمة في توسيع أفق الطفل ودعمه، من خلال برامجها المتنوعة، خصوصاً المكتبة المتنقلة، التي يتم تفعيل دورها في الأماكن السياحية، وفي معارض الكتب، وفي مدارس الدولة، والمناطق النائية، لتقديم المعرفة للجميع. وبرنامج الشيخ محمد بن خالد آل نهيان للقراءة. وجائزة الشيخ محمد بن خالد آل نهيان للقراءة. والبرنامج التدريبي.