خلصت دراسة صينية إلى أن المدخنين الذين أصيبوا بجلطة من قبل، معرضين بشكل كبير للإصابة بأخرى، في حال لم يقلعوا عن هذه العادة أو قللوا منها.
وربطت العديد من الدراسات منذ وقت طويل بين التدخين وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومنها النوبات القلبية والجلطات.
لكن الدراسة الجديدة تسلط الضوء على تأثير التدخين على احتمال الإصابة بجلطة أخرى لمن أصيبوا بها بالفعل، وفق ما أوردت وكالة "رويترز"، الأحد.
وشملت الدراسة 3069 شخصاً عاشوا بعد الإصابة بجلطة بينهم 48% من المدخنين، في حين قال 9% إنهم أقلعوا عن التدخين.
وكما كان متوقعاً كانت احتمالات الإصابة بجلطة ثانية لدى المدخنين أعلى بكثير ممن لم يسبق لهم التدخين حتى إذا أقلعوا عنه بعد الإصابة بالجلطة الأولى، لكن من أقلعوا قلت لديهم الاحتمالات بنسبة 29% مقارنة بمن واصلوا التدخين.
وعاش كل المشاركين بالدراسة لمدة 3 أشهر على الأقل بعد إصابتهم بالجلطة. وزاد احتمال تكرار إصابة المدخنين بجلطات بزيادة عدد السجائر التي يدخنونها يومياً.
وبالمقارنة مع غير المدخنين، زاد خطر الإصابة بجلطة ثانية لدى من يدخنون ما يصل إلى 20 سيجارة في اليوم بنسبة 68% كما وصلت النسبة إلى ثلاثة أمثالها لدى من يدخنون أكثر من 40 سيجارة يومياً.
وربطت العديد من الدراسات منذ وقت طويل بين التدخين وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومنها النوبات القلبية والجلطات.
لكن الدراسة الجديدة تسلط الضوء على تأثير التدخين على احتمال الإصابة بجلطة أخرى لمن أصيبوا بها بالفعل، وفق ما أوردت وكالة "رويترز"، الأحد.
وشملت الدراسة 3069 شخصاً عاشوا بعد الإصابة بجلطة بينهم 48% من المدخنين، في حين قال 9% إنهم أقلعوا عن التدخين.
وكما كان متوقعاً كانت احتمالات الإصابة بجلطة ثانية لدى المدخنين أعلى بكثير ممن لم يسبق لهم التدخين حتى إذا أقلعوا عنه بعد الإصابة بالجلطة الأولى، لكن من أقلعوا قلت لديهم الاحتمالات بنسبة 29% مقارنة بمن واصلوا التدخين.
وعاش كل المشاركين بالدراسة لمدة 3 أشهر على الأقل بعد إصابتهم بالجلطة. وزاد احتمال تكرار إصابة المدخنين بجلطات بزيادة عدد السجائر التي يدخنونها يومياً.
وبالمقارنة مع غير المدخنين، زاد خطر الإصابة بجلطة ثانية لدى من يدخنون ما يصل إلى 20 سيجارة في اليوم بنسبة 68% كما وصلت النسبة إلى ثلاثة أمثالها لدى من يدخنون أكثر من 40 سيجارة يومياً.