تم الإعلان في جنيف اليوم عن تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء كقائد عالمي في المجال الصحي من قبل منظمة الصحة العالمية، خلال اجتماعات جمعية الصحة العالمية الـ 72 المنعقدة في قصر الأمم المتحدة بجنيف، بحضور المدير العام للمنظمة د.تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ورؤساء دول وحكومات ووزراء الصحة من الدول الأعضاء في المنظمة والبالغ عددها 194 دولة.
وجاء هذا التكريم تقديراً لدور سموه الرائد في النهوض بقطاع الصحة العامة في مملكة البحرين، وتكريماً لإسهامات سموه ومبادراته وما حققه من نجاحات وإنجازات في مجال الصحة.
ويعد سموه أول قائد عالمي يتم تكريمه من قبل منظمة الصحة العالمية في سابقة هي الأولى من نوعها وحدثاً فريداً في تاريخ المنظمة منذ إنشائها بمنحها هذا التكريم لأول مرة ولأول شخصية على مستوى العالم، بما يؤكد ما يحظى به سموه من تقدير دولي كبير على إنجازاته في مجال التنمية المستدامة بصفة عامة والقطاع الصحي بصفة خاصة.
وتسلمت وزيرة الصحة فائقة الصالح الدرع، نيابة عن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من د.تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في كلمة له بهذه المناسبة، عن خالص الشكر والتقدير إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على هذا التقدير والتكريم، والذي يأتي من منظمة عريقة تحمل رسالة إنسانية نبيلة، كما إنه يرتبط بما حققته مملكة البحرين من إنجازات كبيرة في قطاع الصحة، الذي يشكل حجر أساس لخطط التنمية المستدامة التي تتبناها المملكة.
وأكد سموه في كلمته التي ألقتها وزيرة الصحة نيابة عن سموه، أن القطاع الصحي كان له النصيب الأكبر من اهتمام الحكومة، حيث عملت على توفير بنية صحية عصرية ومتطورة، والارتقاء كماً وكيفاً بالمنشآت الصحية والعلاجية وتزويدها بأحدث الوسائل التكنولوجية دونما إغفال لتطوير الكوادر البشرية وتأهيلها وفق استراتيجيات وخطط وطنية ممتدة ومتجددة عبر السنوات.
وقال سموه: "إن هذا التكريم يمثل حافزاً لنا في مملكة البحرين على مواصلة بذل الجهود في الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية والعلاجية وجعلها أكثر مواكبة للاحتياجات المتزايدة في ظل الزيادة السكانية والعمرانية".
وأكد سموه اعتزاز مملكة البحرين بتعاونها المستمر القائم مع منظمة الصحة العالمية في كل ما من شأنه دعم خطط وبرامج المنظمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وأشار سموه إلى اهتمام البحرين بتعزيز هذا التعاون وبصفة خاصة من خلال "جائزة خليفة بن سلمان للتنمية المستدامة" لتدعم بذلك أهم أهداف منظمة الصحة العالمية في مختلف المجالات.
وقال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء:" إننا ننتهز هذه الفرصة للإشادة باجتماعات منظمة الصحة العالمية لهذا العام، والتي تحمل شعار "التغطية الصحية الشاملة .. عدم ترك أي أحد خلف الركب"، ما يؤكد دور المنظمة في تحقيق أهدافها السامية في خدمة البشرية، مقدرين بكل اعتزاز دور المنظمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والرعاية الأولية ومكافحة الأمراض السارية وغير السارية".
فيما قالت الصالح وزيرة الصحة إن تكريم صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من قبل منظمة الصحة العالمية هو اعتراف دولي مهم وشهادة عالمية بما حققته البحرين بفضل نهج ودعم سموه من إنجازات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجال الصحي، وحرص سموه على ضمان تطبيق أفضل المعايير الصحية وتقديم مستويات عالية ومستدامة من الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.
وأكدت أن تكريم سموه يعد سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ منظمة الصحة العالمية، وانه لفخر عظيم لاختيار سموه خلال هذا الحدث الرفيع المستوى بمقر المنظمة في قصر الأمم المتحدة بجنيف بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء الصحة من الدول الأعضاء في المنظمة والبالغ عددها 194 دولة وتمثل الهيئة الأعلى بالمنظمة لاتخاذ القرارات.
وعبرت عن فخرها البالغ لإنابة سموه لها لإلقاء الخطاب نيابة عن سموه خلال الإعلان عن التكريم، مشيرة بأن هذا الإنجاز الدولي الجديد يعكس التأثير والصدى العالمي الواسع لإسهامات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
وعبرت عن فخرها وفخر القطاع الصحي بمملكة البحرين بسموه كقائد عالمي وله إسهامات عظيمة في مجال الصحة، وما يمتلك سموه من ورؤى وأفكار وما يحمله من سياسات ومبادرات وما حققه من نجاحات وإنجازات لتكون نماذجا لدول العالم أجمع.
واشارت وزيرة الصحة إلى أن هذا التقدير الدولي الرفيع يعكس اعترافاً من قبل منظمة الصحة العالمية بدور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في تفعيل جهود المنظمة الرامية لتحقيق أهدافها وإنجاز الرسالة التي تسعى إليها والوظائف التي تؤديها.
وبين أن سموه اخذ على عاتقه تطوير مملكة البحرين وحمل رسالة تطوير الحكومة باهتمام ومتابعة وخصوصاً في المجال الصحي، ومتابعة تطوير المنظومة الصحية ووضع استراتيجية لإصلاح وتطوير النظام الصحي بالتوافق مع أهداف منظمة الصحة العالمية.
وكانت أعمال جمعية الصحة العالمية قد بدأت بجلسة إجرائية تم خلالها انتخاب رئيس جمعية الصحة العامة الثانية والسبعين، حيث ألقى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د.تيدروس غيبريسوس كلمة رحب فيها بالوفود وجميع المشاركين، كما تم اعتماد جدول الأعمال واستعراض تقرير المجلس التنفيذي عن دورتيه السابقتين.
ويعد قصر الأمم المتحدة الذي تم فيه التكريم، هو المقر الأوروبي لمنظمة الأمم المتحدة، وقد شيد في الفترة ما بين 1929 و1937، وأصبح في عام 1966 ثاني أكبر مقر لمنظمة الأمم المتحدة بعد مقراتها المركزية في نيويورك، ويرمز قصر الأمم المتحدة للدور الذي لازالت تضطلع به الأمم المتحدة بصفتها الأداة الوحيدة القادرة على تأمين الأمن الجماعي حالياً.
وجاء هذا التكريم تقديراً لدور سموه الرائد في النهوض بقطاع الصحة العامة في مملكة البحرين، وتكريماً لإسهامات سموه ومبادراته وما حققه من نجاحات وإنجازات في مجال الصحة.
ويعد سموه أول قائد عالمي يتم تكريمه من قبل منظمة الصحة العالمية في سابقة هي الأولى من نوعها وحدثاً فريداً في تاريخ المنظمة منذ إنشائها بمنحها هذا التكريم لأول مرة ولأول شخصية على مستوى العالم، بما يؤكد ما يحظى به سموه من تقدير دولي كبير على إنجازاته في مجال التنمية المستدامة بصفة عامة والقطاع الصحي بصفة خاصة.
وتسلمت وزيرة الصحة فائقة الصالح الدرع، نيابة عن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من د.تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في كلمة له بهذه المناسبة، عن خالص الشكر والتقدير إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على هذا التقدير والتكريم، والذي يأتي من منظمة عريقة تحمل رسالة إنسانية نبيلة، كما إنه يرتبط بما حققته مملكة البحرين من إنجازات كبيرة في قطاع الصحة، الذي يشكل حجر أساس لخطط التنمية المستدامة التي تتبناها المملكة.
وأكد سموه في كلمته التي ألقتها وزيرة الصحة نيابة عن سموه، أن القطاع الصحي كان له النصيب الأكبر من اهتمام الحكومة، حيث عملت على توفير بنية صحية عصرية ومتطورة، والارتقاء كماً وكيفاً بالمنشآت الصحية والعلاجية وتزويدها بأحدث الوسائل التكنولوجية دونما إغفال لتطوير الكوادر البشرية وتأهيلها وفق استراتيجيات وخطط وطنية ممتدة ومتجددة عبر السنوات.
وقال سموه: "إن هذا التكريم يمثل حافزاً لنا في مملكة البحرين على مواصلة بذل الجهود في الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية والعلاجية وجعلها أكثر مواكبة للاحتياجات المتزايدة في ظل الزيادة السكانية والعمرانية".
وأكد سموه اعتزاز مملكة البحرين بتعاونها المستمر القائم مع منظمة الصحة العالمية في كل ما من شأنه دعم خطط وبرامج المنظمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وأشار سموه إلى اهتمام البحرين بتعزيز هذا التعاون وبصفة خاصة من خلال "جائزة خليفة بن سلمان للتنمية المستدامة" لتدعم بذلك أهم أهداف منظمة الصحة العالمية في مختلف المجالات.
وقال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء:" إننا ننتهز هذه الفرصة للإشادة باجتماعات منظمة الصحة العالمية لهذا العام، والتي تحمل شعار "التغطية الصحية الشاملة .. عدم ترك أي أحد خلف الركب"، ما يؤكد دور المنظمة في تحقيق أهدافها السامية في خدمة البشرية، مقدرين بكل اعتزاز دور المنظمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والرعاية الأولية ومكافحة الأمراض السارية وغير السارية".
فيما قالت الصالح وزيرة الصحة إن تكريم صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من قبل منظمة الصحة العالمية هو اعتراف دولي مهم وشهادة عالمية بما حققته البحرين بفضل نهج ودعم سموه من إنجازات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجال الصحي، وحرص سموه على ضمان تطبيق أفضل المعايير الصحية وتقديم مستويات عالية ومستدامة من الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.
وأكدت أن تكريم سموه يعد سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ منظمة الصحة العالمية، وانه لفخر عظيم لاختيار سموه خلال هذا الحدث الرفيع المستوى بمقر المنظمة في قصر الأمم المتحدة بجنيف بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء الصحة من الدول الأعضاء في المنظمة والبالغ عددها 194 دولة وتمثل الهيئة الأعلى بالمنظمة لاتخاذ القرارات.
وعبرت عن فخرها البالغ لإنابة سموه لها لإلقاء الخطاب نيابة عن سموه خلال الإعلان عن التكريم، مشيرة بأن هذا الإنجاز الدولي الجديد يعكس التأثير والصدى العالمي الواسع لإسهامات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
وعبرت عن فخرها وفخر القطاع الصحي بمملكة البحرين بسموه كقائد عالمي وله إسهامات عظيمة في مجال الصحة، وما يمتلك سموه من ورؤى وأفكار وما يحمله من سياسات ومبادرات وما حققه من نجاحات وإنجازات لتكون نماذجا لدول العالم أجمع.
واشارت وزيرة الصحة إلى أن هذا التقدير الدولي الرفيع يعكس اعترافاً من قبل منظمة الصحة العالمية بدور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في تفعيل جهود المنظمة الرامية لتحقيق أهدافها وإنجاز الرسالة التي تسعى إليها والوظائف التي تؤديها.
وبين أن سموه اخذ على عاتقه تطوير مملكة البحرين وحمل رسالة تطوير الحكومة باهتمام ومتابعة وخصوصاً في المجال الصحي، ومتابعة تطوير المنظومة الصحية ووضع استراتيجية لإصلاح وتطوير النظام الصحي بالتوافق مع أهداف منظمة الصحة العالمية.
وكانت أعمال جمعية الصحة العالمية قد بدأت بجلسة إجرائية تم خلالها انتخاب رئيس جمعية الصحة العامة الثانية والسبعين، حيث ألقى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د.تيدروس غيبريسوس كلمة رحب فيها بالوفود وجميع المشاركين، كما تم اعتماد جدول الأعمال واستعراض تقرير المجلس التنفيذي عن دورتيه السابقتين.
ويعد قصر الأمم المتحدة الذي تم فيه التكريم، هو المقر الأوروبي لمنظمة الأمم المتحدة، وقد شيد في الفترة ما بين 1929 و1937، وأصبح في عام 1966 ثاني أكبر مقر لمنظمة الأمم المتحدة بعد مقراتها المركزية في نيويورك، ويرمز قصر الأمم المتحدة للدور الذي لازالت تضطلع به الأمم المتحدة بصفتها الأداة الوحيدة القادرة على تأمين الأمن الجماعي حالياً.