نظّم مجلس عائلة الكوهجي البطولة الرمضانية السابعة لكرة القدم لأفراد العائلة تحت رعاية عبدالغفار عبدالرحيم الكوهجي، انطلاقا من باب صلة الأرحام والترابط العائلي والتعارف وبحضور كبار وجهاء العائلة.
وشارك في البطولة ما يقارب 90 لاعبا من عائلة الكوهجي، وتم توزيع اللاعبين إلى 10 فرق.
يذكر أن البطولة كانت بنظام الدوري على مجموعتين والمربع الذهبي، حيث تأهلت الفرق "الاتحاد" ، "المنامة" ، "الحالة" ، و "النصر" إلى المربع الذهبي.
وفاز "المنامة" على "الحالة" بأربعة أهداف نظيفة ، بينما فاز "الاتحاد" على "النصر" في الضربات الترجيحية بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف بعد التعادل السلبي في المباراة. أما في المباراة النهائية فانتهت فوز فريق "الاتحاد" على فريق "المنامة" في الضربات الترجيحية بسبعة أهداف مقابل ستة أهداف بعد التعادل في المباراة بشباك نظيفة.
وقام عبدالرحيم عبدالله الكوهجي وعبدالجليل عبدالله آخوند عوضي وبحضور وجهاء العائلة بتكريم محمد البنعلي كأفضل لاعب، وجاسم عبدالملك كأفضل حارس، وتكريم الهداف عمر عبدالباسط حسن (5 أهداف).
كما تم تكريم المركز الثاني ثم المركز الأول بالميداليات وجوائز مقدمة من الكوهجي للأحذية بالإضافة إلى محلات البركة ومجوهرات الكوهجي.
من جانبه صرح عضو اللجنة المنظمة محمد وليد الكوهجي قائلا: هذه السنة السابعة التي ننظم البطولة التي تجمع الصغير والكبير، حيث إن المشاركين من عمر ١٨ سنة حتى أكبر لاعب في هذه البطولة 58 سنة من عائلة الكوهجي ومنتسبيهم من جميع مناطق البحرين ، لافتا أن هذه الدورة تهدف لكسب النفوس والتعارف مع جميع أفراد العائلة ، ولله الحمد في هذا العام تم تسجيل 90 لاعبا وغلق باب التسجيل خلال 6 ساعة فقط، معتبرا أن هذا دليل على نجاح الدورة في السنوات الماضية وتعاون الجميع على نجاح البطولة.
وتوج بالشكر إلى الداعم الأول لهذه البطولة عبدالغفار عبدالرحيم الكوهجي الذي يرعى هذه البطولة منذ ٧ سنوات، كما شكر جميع الداعمين لهذه البطولة وكل من شارك في هذه البطولة، واعدا بالمزيد من المفاجآت والتميز في المواسم القادمة، ومنوها بجميع الجنود المجهولين المتطوعين من اللجنة المنظمة خلال هذه السنوات السبعة الذين أخلصوا في عملهم لتقديم أعلى جودة لتكون بصورة ممتازة ومميزة.
يذكر أن هذه هي البطولة السابعة على التوالي وتم غلق باب التسجيل بعد ساعات قليلة من إعلان البطولة بسبب الترقب لهذه البطولة والإقبال الكبير للمشاركة فيها ، وقد لوحظ في هذه السنة العديد من الوجوه الجديدة التي شاركت لأول مرة ، كما زاد عدد المسجلين على قوائم الانتظار على عشرين شخص وقد اتسمت البطولة الأولى من نوعها بتعارف القريب والبعيد ولم شمل العائلة في نشاط رياضي أسهم في سعادة الجميع، وقد أشاد المشاركين بالتنظيم الرائع للبطولة وتمنوا تكرارها مجددا في السنوات القادمة لما لها من فوائد عدة.