القاهرة - عصام بدوي
قال الباحث في الشؤون الإيرانية، أحمد كامل البحيري، إن "الرفض الإيراني للتفاوض مع الولايات المتحدة يأتي بهدف تعبئة الرأي العام الداخلي"، مشيراً إلى أنه "كلما زادت الأزمة بين واشنطن وطهران، كلما كانت هناك قنوات سرية مفتوحة، سواء عبر وسطاء أو بطرق مباشرة حتى وإن لم يتم الإعلان عنها".
وأضاف البحيري خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، التي تبث من القاهرة مع الإعلامية داليا نجاتي، أن "الاستهانة بالقوة العسكرية الأمريكية هو أمر خاطئ، إذ اعتادت إيران في مجمل تفاوضتها السابقة وعلاقتها الغربية على التعنت للوصول إلى السقف الأعلى في المفاوضات والمزيد من المكاسب، إلا أن هذه المرة تختلف مع وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رأس الإدارة الأمريكية والذي لديه معادلات مختلفة عن سابقيه".
وتابع البحيري، أن "العملية العسكرية الأمريكية من عدمها متوقفة على رد فعل طهران، خاصة إذ أقدمت على عمل عدائي غير محسوب ضد المصالح الأمريكية أو دول الخليج العربي، وإذا لم تقدم على هذا فهناك مجال للوصول إلى مائدة الحوار، سواء عبر وسطاء أوروبيين أو خلال اتصالات مباشرة".
قال الباحث في الشؤون الإيرانية، أحمد كامل البحيري، إن "الرفض الإيراني للتفاوض مع الولايات المتحدة يأتي بهدف تعبئة الرأي العام الداخلي"، مشيراً إلى أنه "كلما زادت الأزمة بين واشنطن وطهران، كلما كانت هناك قنوات سرية مفتوحة، سواء عبر وسطاء أو بطرق مباشرة حتى وإن لم يتم الإعلان عنها".
وأضاف البحيري خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، التي تبث من القاهرة مع الإعلامية داليا نجاتي، أن "الاستهانة بالقوة العسكرية الأمريكية هو أمر خاطئ، إذ اعتادت إيران في مجمل تفاوضتها السابقة وعلاقتها الغربية على التعنت للوصول إلى السقف الأعلى في المفاوضات والمزيد من المكاسب، إلا أن هذه المرة تختلف مع وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رأس الإدارة الأمريكية والذي لديه معادلات مختلفة عن سابقيه".
وتابع البحيري، أن "العملية العسكرية الأمريكية من عدمها متوقفة على رد فعل طهران، خاصة إذ أقدمت على عمل عدائي غير محسوب ضد المصالح الأمريكية أو دول الخليج العربي، وإذا لم تقدم على هذا فهناك مجال للوصول إلى مائدة الحوار، سواء عبر وسطاء أوروبيين أو خلال اتصالات مباشرة".