مع ارتفاع درجات الحرارة في صيف كل عام، لاسيما في شهر أغسطس، نتندر على انزعاجنا من الحر بأفكار كنا نعدها من ضرب الخيال أو «الخبال» عندما كنا نقول نريد ملابس بمكيف متنقل، كي لا نشعر بالحرارة أبداً. الطرائف التي كنا نتبادلها ونظنها مستحيلة التحقق، وكنا نعبر من خلالها عن معاناتنا في الصيف، تحولت بفعل الذكاء الاصطناعي إلى أمل قابل للدراسة والبحث، ثم إلى حقيقة قابلة للتنفيذ..!! إذ طالعتنا وسائل إعلام عن اختراع أمريكي يتمثل بـ»صفيحة ذكية يتم وضعها على الجلد، تهدف إلى إبقاء جسم الإنسان في درجة حرارة مثالية، كي لا يشعر بالبرد أو الحر»، و»يعمل الجهاز، الذي تبلغ مساحته 5 سنتيمترات، مثل منظم الحرارة في الجسم، ويمكن استخدامه في المنزل أو العمل أو أثناء التنقل، وفي أي فترة من اليوم».
وبالعودة إلى الوراء أكثر وقبل عقدين من الزمن تحديداً، «حين لم نتوقع ظهور هذا القدر من وسائل الاتصال والأعمال والمنجزات، تنبأ بيل غيتس بظهور 15 فكرة كفيلة بتغيير حياة الناس إلى الأفضل، عبر تكامل الأعمال التجارية والتكنولوجيا». وقد «شرح بيل غيتس كيف يمكن للبنية التحتية الرقمية وشبكات المعلومات أن تساعد أي شخص على التفوق والمنافسة»، وتتلخص أفكار بيل غيتس الـ15 في التالي:
1- مواقع مقارنة الأسعار، 2- الهواتف والأجهزة الذكية، 3- الدفع الفوري وتحويل الأموال عبر الإنترنت، 4- تحسين الرعاية الصحية عبر الويب، 5- المساعدات الشخصية وإنترنت الأشياء، 6- المراقبة المنزلية عبر الإنترنت، 7- مواقع التواصل الاجتماعي، 8- العروض الترويجية المؤتمتة، 9- مواقع البث المباشر للنقاش الرياضي، 10- الإعلانات الذكية، 11- روابط لمواقع ويب خلال البث التلفزيوني المباشر، 12- منصات للنقاش عبر الإنترنت، 13- مواقع الويب القائمة على الاهتمامات، 14- برمجيات إدارة المشاريع، 15- التوظيف عبر الإنترنت.
ونلاحظ أن كل ما تنبأ به بيل غيتس قد تحقق بالفعل. يقودنا ذلك للوقوف على كثير من أفكار الخيال العلمي التي تعرضها دور السينما ونشاهدها على سبيل الإثارة والترفيه والإبهار وحسب، للتفكر فيها ملياً، وإلى أي مدى سيتم تحققها في المستقبل، بل وكم ستستغرق للتنفيذ فعلياً، كما يقودنا ذلك للتفكير في كل تلك القفزات الضوئية من الخيال المتحقق بفضل الذكاء الاصطناعي وانعكاساتها على الحياة البشرية وإلى أي مدى ستسهم في تغيير أنماط حياتنا، كما فعلت التطورات التقنية السابقة.
* اختلاج النبض:
إن التطورات المتسارعة في عالم الذكاء الاصطناعي، تشير إلى أن كل أفكارنا قابلة للتطبيق بمزيد من الإصرار لتحويلها لحقيقة، وأننا أمام زمن مختلف لا مكان فيه للمستحيل، تلك الكلمة التي أوشكت أن تختفي من قواميس العالم.
وبالعودة إلى الوراء أكثر وقبل عقدين من الزمن تحديداً، «حين لم نتوقع ظهور هذا القدر من وسائل الاتصال والأعمال والمنجزات، تنبأ بيل غيتس بظهور 15 فكرة كفيلة بتغيير حياة الناس إلى الأفضل، عبر تكامل الأعمال التجارية والتكنولوجيا». وقد «شرح بيل غيتس كيف يمكن للبنية التحتية الرقمية وشبكات المعلومات أن تساعد أي شخص على التفوق والمنافسة»، وتتلخص أفكار بيل غيتس الـ15 في التالي:
1- مواقع مقارنة الأسعار، 2- الهواتف والأجهزة الذكية، 3- الدفع الفوري وتحويل الأموال عبر الإنترنت، 4- تحسين الرعاية الصحية عبر الويب، 5- المساعدات الشخصية وإنترنت الأشياء، 6- المراقبة المنزلية عبر الإنترنت، 7- مواقع التواصل الاجتماعي، 8- العروض الترويجية المؤتمتة، 9- مواقع البث المباشر للنقاش الرياضي، 10- الإعلانات الذكية، 11- روابط لمواقع ويب خلال البث التلفزيوني المباشر، 12- منصات للنقاش عبر الإنترنت، 13- مواقع الويب القائمة على الاهتمامات، 14- برمجيات إدارة المشاريع، 15- التوظيف عبر الإنترنت.
ونلاحظ أن كل ما تنبأ به بيل غيتس قد تحقق بالفعل. يقودنا ذلك للوقوف على كثير من أفكار الخيال العلمي التي تعرضها دور السينما ونشاهدها على سبيل الإثارة والترفيه والإبهار وحسب، للتفكر فيها ملياً، وإلى أي مدى سيتم تحققها في المستقبل، بل وكم ستستغرق للتنفيذ فعلياً، كما يقودنا ذلك للتفكير في كل تلك القفزات الضوئية من الخيال المتحقق بفضل الذكاء الاصطناعي وانعكاساتها على الحياة البشرية وإلى أي مدى ستسهم في تغيير أنماط حياتنا، كما فعلت التطورات التقنية السابقة.
* اختلاج النبض:
إن التطورات المتسارعة في عالم الذكاء الاصطناعي، تشير إلى أن كل أفكارنا قابلة للتطبيق بمزيد من الإصرار لتحويلها لحقيقة، وأننا أمام زمن مختلف لا مكان فيه للمستحيل، تلك الكلمة التي أوشكت أن تختفي من قواميس العالم.