أصدر "تجمع القلمون الغربي" التابع للجيش السوري الحر، بياناً، الاثنين، قال إنه تم احتجاز العقيد الركن عبدالله الرفاعي، قائد المجلس العسكري بالقلمون وقائد الفرقة 11 التابعة للجيش الحر، وذلك على أحد حواجز الجيش اللبناني في مدينة عرسال أثناء خروجه من المدينة بعد زيارة عائلية دامت ساعات.وأضاف البيان: "نحن الجيش الحر في منطقة القلمون عامة، وجرد القلمون الغربي خاصة، كنا دائماً طرفاً محايداً عن لبنان وجيشها وحدودها، واعتبرنا أمن لبنان خطاً لا يجب تجاوزه، وكنا ومازلنا نعتبر أن لبنان بلد شقيق، وحكومة لبنان حاولت النأي بنفسها عن حربنا مع النظام (السوري) وأتباعه رغم التصرفات المذهبية والطائفية التي يقوم بها حزب الله الإرهابي من قتل ومجازر، ونؤكد أن الجيش اللبناني ليس عدواً، لنا ولا نريد أن تتطور الأمور بالاتجاه السلبي، ولا أن يتجه السلاح بغير الهدف الذي نقاتل من أجله وهو إسقاط النظام وميليشياته الطائفية".واختتم البيان بمطالبة الحكومة اللبنانية الإفراج الفوري عن العقيد الرفاعي والحفاظ على سلامته لمنع الانهيار الأمني على الحدود اللبنانية.يذكر أن العقيد عبدالله الرفاعي كان رافضاً لأي عمل داخل الأراضي اللبنانية، سواء استهدف الجيش اللبناني أو عناصر حزب الله، وكان هذا الأمر مرفوضاً لديه ويعتبره خطاً أحمر، كما طالب الفصائل الأخرى بعدم الاعتداء على الجيش اللبناني واعتباره جيشا صديقا وليس عدوا.
International
الجيش اللبناني يعتقل قائد المجلس العسكري بالقلمون
11 نوفمبر 2014