أبوظبي - (وكالات): دعت الولايات المتحدة إلى وقف إطلاق النار مجدداً في سوريا مع احتدام الاشتباكات في شمال غرب البلاد، حيث شنت القوات الحكومية هجوما على آخر معقل كبير للمعارضة.
وبدأ الرئيس السوري بشار الأسد هجومه أواخر الشهر الماضي قائلاً إن المعارضة انتهكت وقفاً لإطلاق النار، مما أسفر عن نزوح عدد كبير من المدنيين الذين فروا من القصف الذي استهدف إدلب وعدداً من المناطق المجاورة لها.
وتمثل الاشتباكات الأحدث أكبر تصعيد منذ الصيف الماضي بين الأسد والمعارضة في محافظة إدلب وشريط من الأراضي الذي يحيط بها.
وقالت واشنطن إنها ترى دلائل على أن الأسد استخدم أسلحة كيماوية بما في ذلك غاز الكلور في أحدث هجوم وحذرت من أنها سترد "سريعاً وبشكل متناسب" إذا ثبتت هذه المزاعم التي ينفيها الأسد منذ بدء الحرب.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري:"ما نحتاجه حقا في إدلب وباقي أنحاء البلاد هو وقف إطلاق النار".
وأضاف أمام لجنة بمجلس النواب، "لذلك فنحن نشارك بشكل كبير في محاولة لوقف هذا".
وأردف قائلاً، "هذه الصراعات والهجمات المتبادلة... تضع ضغطاً كبيراً على المدنيين وتزيد من احتمال نشوب صراع إقليمي".
وعندما سئل عن استخدام الأسلحة الكيماوية، قال جيفري إن الولايات المتحدة لا تزال تتابع بحرص أي هجوم محتمل من هذا النوع لكنه أضاف أنها لا تملك تأكيدا.
وقال "ليس لدينا حتى هذه اللحظة أي تأكيد بأن الكلور هو المادة التي يزعم أنها استخدمت. لم ننته من مراجعتنا".
وأضاف جيفري أن الولايات المتحدة تتواصل مع روسيا للمساعدة في خفض تصعيد الصراع في إدلب. وقال "رغم الهجوم المأساوي هناك في الآونة الأخيرة، أكدت موسكو مجدداً، على الورق على الأقل، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار مع الأتراك".
من جانب آخر، عبر كثير من النازحين الذين يعيشون في خيام على الحدود التركية عن غضبهم وإحباطهم لأن تركيا لم تبذل جهداً أكبر لمساعدتهم.
وأرسلت المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا تعزيزات السبت إلى خطوط المواجهة في معقلها الذي تسيطر عليه هيئة تحرير الشام المتشددة.
وأوردت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن الجيش صد هجوماً كبيراً من فصائل المعارضة في مناطق عدة، مما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم.
وقالت المعارضة إنها سيطرت مجدداً على بلدة كفرنبودة الصغيرة التي كانت الحكومة أعلنت هذا الشهر استعادة السيطرة عليها.
وبدأ الرئيس السوري بشار الأسد هجومه أواخر الشهر الماضي قائلاً إن المعارضة انتهكت وقفاً لإطلاق النار، مما أسفر عن نزوح عدد كبير من المدنيين الذين فروا من القصف الذي استهدف إدلب وعدداً من المناطق المجاورة لها.
وتمثل الاشتباكات الأحدث أكبر تصعيد منذ الصيف الماضي بين الأسد والمعارضة في محافظة إدلب وشريط من الأراضي الذي يحيط بها.
وقالت واشنطن إنها ترى دلائل على أن الأسد استخدم أسلحة كيماوية بما في ذلك غاز الكلور في أحدث هجوم وحذرت من أنها سترد "سريعاً وبشكل متناسب" إذا ثبتت هذه المزاعم التي ينفيها الأسد منذ بدء الحرب.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري:"ما نحتاجه حقا في إدلب وباقي أنحاء البلاد هو وقف إطلاق النار".
وأضاف أمام لجنة بمجلس النواب، "لذلك فنحن نشارك بشكل كبير في محاولة لوقف هذا".
وأردف قائلاً، "هذه الصراعات والهجمات المتبادلة... تضع ضغطاً كبيراً على المدنيين وتزيد من احتمال نشوب صراع إقليمي".
وعندما سئل عن استخدام الأسلحة الكيماوية، قال جيفري إن الولايات المتحدة لا تزال تتابع بحرص أي هجوم محتمل من هذا النوع لكنه أضاف أنها لا تملك تأكيدا.
وقال "ليس لدينا حتى هذه اللحظة أي تأكيد بأن الكلور هو المادة التي يزعم أنها استخدمت. لم ننته من مراجعتنا".
وأضاف جيفري أن الولايات المتحدة تتواصل مع روسيا للمساعدة في خفض تصعيد الصراع في إدلب. وقال "رغم الهجوم المأساوي هناك في الآونة الأخيرة، أكدت موسكو مجدداً، على الورق على الأقل، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار مع الأتراك".
من جانب آخر، عبر كثير من النازحين الذين يعيشون في خيام على الحدود التركية عن غضبهم وإحباطهم لأن تركيا لم تبذل جهداً أكبر لمساعدتهم.
وأرسلت المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا تعزيزات السبت إلى خطوط المواجهة في معقلها الذي تسيطر عليه هيئة تحرير الشام المتشددة.
وأوردت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن الجيش صد هجوماً كبيراً من فصائل المعارضة في مناطق عدة، مما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم.
وقالت المعارضة إنها سيطرت مجدداً على بلدة كفرنبودة الصغيرة التي كانت الحكومة أعلنت هذا الشهر استعادة السيطرة عليها.