موسكو – رهف جاموس
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن"الحديث عن وساطة روسية بين الدول العربية وإيران ليس مناسبا".
وقال فيرشينين للصحافيين على هامش مؤتمر علمي في مدينة سان بطرسبرغ، ردا على سؤال حول الوساطة المحتملة بين الدول العربية وإيران، "ليس من المناسب أن تكون وسيطا لشيء لم يوجد بعد".
وتشهد المنطقة خاصة الخليجية توترا غير مسبوق بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي، وتزامن هذا، مع تهديدات إيرانية غير مباشرة بإغلاق مضيق هرمز، وإرباك حركة الملاحة الدولية، الأمر الذي سيسبب الضرر لدول العالم خاصة الدول العربية المطلة على الخليج العربي، التي تطالب إيران بشكل دائم بعدم دفع المنطقة إلى التوتر، وكف يدها عن التدخل في شؤون الدول العربية.
وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط، تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز بي -52 وصواريخ "باتريوت"، في رسالة واضحة لإيران بان أي توتر سيحصل بالمنطقة ستدفع طهران الثمن.
وكانت إيران، في وقت سابق، قد أبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده وإلا الانسحاب من هذا الاتفاق.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن"الحديث عن وساطة روسية بين الدول العربية وإيران ليس مناسبا".
وقال فيرشينين للصحافيين على هامش مؤتمر علمي في مدينة سان بطرسبرغ، ردا على سؤال حول الوساطة المحتملة بين الدول العربية وإيران، "ليس من المناسب أن تكون وسيطا لشيء لم يوجد بعد".
وتشهد المنطقة خاصة الخليجية توترا غير مسبوق بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي، وتزامن هذا، مع تهديدات إيرانية غير مباشرة بإغلاق مضيق هرمز، وإرباك حركة الملاحة الدولية، الأمر الذي سيسبب الضرر لدول العالم خاصة الدول العربية المطلة على الخليج العربي، التي تطالب إيران بشكل دائم بعدم دفع المنطقة إلى التوتر، وكف يدها عن التدخل في شؤون الدول العربية.
وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط، تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز بي -52 وصواريخ "باتريوت"، في رسالة واضحة لإيران بان أي توتر سيحصل بالمنطقة ستدفع طهران الثمن.
وكانت إيران، في وقت سابق، قد أبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده وإلا الانسحاب من هذا الاتفاق.