جدة - وائل العتيبي
يعد مقهى "أرباب الحرف" ملاذ المثقفين في جدة غرب السعودية. ويقدم "أرباب الحرف" ورش ودورات تدريبية متنوعة ومثيرة للاهتمام، إذ تكاد تأتي على كل الفنون التي تتعاطاها المواهب الشابة في جدة مثل الموسيقى والسينما والرسم، حيث يجد كل موهوب محلاً من روزنامة هذا المشروع الفتيّ، الذي ينمو بسرعة كما أنه يلبي كل الأذواق ويراعي كل الفئات العمرية، عبر دورات الصغار التي تقدم محتوى مناسباً وتدريجياً يتوافق وموهبتهم الغضّة الآخذة في النمو على عين الاهتمام والتدريب الواعي.
ويعد "أرباب الحرف" أحد أبرز مقاهي المثقفين التي تلبي حاجة النخب حيث تتحول إلى مسرح يومي للتواصل وتلاقح الأفكار ونقد الواقع الاجتماعي والثقافي والفني، وهي جزء لا يتجزأ من روح المدينة الحديثة وهويتها ومعناها فهذه الأماكن تعد بمثابة رئة المدينة وفضاؤها الذي تجتمع فيها الطاقات الإبداعية لتتفاعل مع بعضها البعض، وهي المنصة الدائمة لبوح أبنائها للتنفيس عن همومهم عبر الثقافة والفنون وصولاً إلى التغيير المنشود لأنسنة الحياة وممارسة الوظيفة المنطقية للفن.
ويمثل "أرباب الحرف" سبيلا حقيقيا للتواصل بين المبدع والجمهور، ويساعد رواده على التقدم نحو الحياة والتكيف مع المجتمع عن طريق ممارسة العمل الفني وزيادة الوعي به واستشعار القبول والتأييد في المسائل الفنية. فالناس المتواجدون في هذه الأمكنة يلعبون دورا أساسيا في كيفية شعور الفرد حيال إبداعهم وتنمية مواهبهم والانفتاح نحو مزيد من الأفكار والتغيير فهي أماكن للإلهام واجتراح القصائد واستيلاد المجازات وانتزاعها من عهدة الصمت.
يعد مقهى "أرباب الحرف" ملاذ المثقفين في جدة غرب السعودية. ويقدم "أرباب الحرف" ورش ودورات تدريبية متنوعة ومثيرة للاهتمام، إذ تكاد تأتي على كل الفنون التي تتعاطاها المواهب الشابة في جدة مثل الموسيقى والسينما والرسم، حيث يجد كل موهوب محلاً من روزنامة هذا المشروع الفتيّ، الذي ينمو بسرعة كما أنه يلبي كل الأذواق ويراعي كل الفئات العمرية، عبر دورات الصغار التي تقدم محتوى مناسباً وتدريجياً يتوافق وموهبتهم الغضّة الآخذة في النمو على عين الاهتمام والتدريب الواعي.
ويعد "أرباب الحرف" أحد أبرز مقاهي المثقفين التي تلبي حاجة النخب حيث تتحول إلى مسرح يومي للتواصل وتلاقح الأفكار ونقد الواقع الاجتماعي والثقافي والفني، وهي جزء لا يتجزأ من روح المدينة الحديثة وهويتها ومعناها فهذه الأماكن تعد بمثابة رئة المدينة وفضاؤها الذي تجتمع فيها الطاقات الإبداعية لتتفاعل مع بعضها البعض، وهي المنصة الدائمة لبوح أبنائها للتنفيس عن همومهم عبر الثقافة والفنون وصولاً إلى التغيير المنشود لأنسنة الحياة وممارسة الوظيفة المنطقية للفن.
ويمثل "أرباب الحرف" سبيلا حقيقيا للتواصل بين المبدع والجمهور، ويساعد رواده على التقدم نحو الحياة والتكيف مع المجتمع عن طريق ممارسة العمل الفني وزيادة الوعي به واستشعار القبول والتأييد في المسائل الفنية. فالناس المتواجدون في هذه الأمكنة يلعبون دورا أساسيا في كيفية شعور الفرد حيال إبداعهم وتنمية مواهبهم والانفتاح نحو مزيد من الأفكار والتغيير فهي أماكن للإلهام واجتراح القصائد واستيلاد المجازات وانتزاعها من عهدة الصمت.