أمن الخليج واستقراره على المحك وطبول الحرب تقرع في ضبابية غير واضحة، وفي انزلاق لمتاهة الحرب، قد لا يحمد عقباها بين دول الخليج وإيران والولايات المتحدة، وما يعقب ذلك من تحديات كثيرة لاستقرار دول الخليج، التي تعيش في دوامة بين حرب سياسية وحرب اقتصادية وحرب استنزاف كل الطاقات.
انتشار القوات الأمريكية في مياه الخليج العربية لا يخرج عن مشهد متكرر عايشناه في حرب الخليج ودخول الجيش الأمريكي بعد ذلك العراق بحجة كانت منذ البداية واضحة فقد كانت حروب مستهدفة لاستنزاف خيرات العراق ودول الخليج، وما زالت دولنا العربية منذ ذلك الحين تمثل للولايات المتحدة منجم الذهب والتحكم بعقول مجتمعاتنا والتلاعب بأعصابنا تارة من خطر الإرهاب وتارة من خطر الحرب.
أكثر من سيناريو يظهر أمامنا للحرب يمكن أن تكون فرقعة أمريكية غير جادة «شو»، لمواجهة إيران وممارسة لعبة ليّ الأذرع، ويمكن أن تكون مواجهة لتقزيم حجم إيران أمام دول العالم، ومواجهة لاستنزاف أموال دول الخليج من خلال «علوقة» الحماية أو شراء الأسلحة أو دفع هذه الدول للانزلاق في حرب بينما تقف الولايات المتحدة دون مساعدة فعلية وإنما تعزيز قواتها في الخليج كمراقب للحرب الخليجية مع إيران لتبدأ الخطوة التي تلي ذلك من ينتصر ومن يخرج الحرب بخسائر كثيرة.
تجربة صفارات الإنذار في المملكة والحديث عن القمتين الخليجية والعربية، للتباحث حول الاعتداءات الأخيرة على محطتي نفط بالسعودية والهجوم على سفن تجارية بالمياه الإقليمية الإماراتية وانتشار القوات الأمريكية، وإرسال قوات أمريكية إلى المنطقة، جميعها مؤشرات ربما تكون حرز من خطر قادم ربما هي الحرب، وبانتظار ساعة الصفر وبين تلك وذاك هناك حرب أعصاب وتوجس وحذر من الحرب وتحدياته لأمن دول الخليج العربية.
* كلمة من القلب:
حرب الأعصاب التي نعيشها هذه الأيام جراء تصريحات الولايات المتحدة التي تتأرجح بين التهديد الفعلي لضرب إيران أو تهديدها الشفوي تجعلنا نعيش في توجس. ماذا سيحدث وماذا أعدت لنا الدولة من استراتيجيات لحمايتنا من هذا الخطر لا قدر الله. قامت وزارة الداخلية مشكورة بإطلاق صفارات الإنذار التجريبية في المحافظات ولكن لم يكن صوت الصفارة مدوياً فلم يسمعها البعض، وأيضاً لم توضح الوزارة الموقرة ماذا يفعل الناس بعد سماع الصفارة في حالة وجودهم في العمل أو البيت، علماً بأنه في السابق في حرب الخليج عندما كانت تطلق صفارة الإنذار كان الكثيرون يسارعون للذهاب فوق الأسطح لمشاهدة الصواريخ، فأين التوعية لتدارك الأخطاء السابقة؟ هل هناك خطط مستقبلية لبناء مأوى تحت الأرض لحماية الشعب من الصواريخ بما أن دولنا مستهدفة من دول وجماعات إرهابية؟ هل تم تأميننا باحتياطي كافٍ للمواد الغذائية والأدوية؟ والأهم من ذلك كيف يمكن التصدي للخلايا النائمة الداعمة للإرهاب التي تتوارى في وطننا الغالي تنتظر ساعة الصفر إذا لا قدر الله وقامت الحرب على إيران؟ أسئلة كثيرة تتوارد في أذهاننا ونحن نشاهد ونسمع أخباراً عن احتمال قيام حرب في منطقة الخليج؟ لا نريد أن نضخم الحدث ربما لن تكون هناك حرب وهذا ما نسال الله تعالى، ولكن من المهم أن يحتاط المجتمع من تداعيات حرب قادمة، لاسيما ونحن نشهد تحركات مريبة، حفظنا الله من كل شر.
انتشار القوات الأمريكية في مياه الخليج العربية لا يخرج عن مشهد متكرر عايشناه في حرب الخليج ودخول الجيش الأمريكي بعد ذلك العراق بحجة كانت منذ البداية واضحة فقد كانت حروب مستهدفة لاستنزاف خيرات العراق ودول الخليج، وما زالت دولنا العربية منذ ذلك الحين تمثل للولايات المتحدة منجم الذهب والتحكم بعقول مجتمعاتنا والتلاعب بأعصابنا تارة من خطر الإرهاب وتارة من خطر الحرب.
أكثر من سيناريو يظهر أمامنا للحرب يمكن أن تكون فرقعة أمريكية غير جادة «شو»، لمواجهة إيران وممارسة لعبة ليّ الأذرع، ويمكن أن تكون مواجهة لتقزيم حجم إيران أمام دول العالم، ومواجهة لاستنزاف أموال دول الخليج من خلال «علوقة» الحماية أو شراء الأسلحة أو دفع هذه الدول للانزلاق في حرب بينما تقف الولايات المتحدة دون مساعدة فعلية وإنما تعزيز قواتها في الخليج كمراقب للحرب الخليجية مع إيران لتبدأ الخطوة التي تلي ذلك من ينتصر ومن يخرج الحرب بخسائر كثيرة.
تجربة صفارات الإنذار في المملكة والحديث عن القمتين الخليجية والعربية، للتباحث حول الاعتداءات الأخيرة على محطتي نفط بالسعودية والهجوم على سفن تجارية بالمياه الإقليمية الإماراتية وانتشار القوات الأمريكية، وإرسال قوات أمريكية إلى المنطقة، جميعها مؤشرات ربما تكون حرز من خطر قادم ربما هي الحرب، وبانتظار ساعة الصفر وبين تلك وذاك هناك حرب أعصاب وتوجس وحذر من الحرب وتحدياته لأمن دول الخليج العربية.
* كلمة من القلب:
حرب الأعصاب التي نعيشها هذه الأيام جراء تصريحات الولايات المتحدة التي تتأرجح بين التهديد الفعلي لضرب إيران أو تهديدها الشفوي تجعلنا نعيش في توجس. ماذا سيحدث وماذا أعدت لنا الدولة من استراتيجيات لحمايتنا من هذا الخطر لا قدر الله. قامت وزارة الداخلية مشكورة بإطلاق صفارات الإنذار التجريبية في المحافظات ولكن لم يكن صوت الصفارة مدوياً فلم يسمعها البعض، وأيضاً لم توضح الوزارة الموقرة ماذا يفعل الناس بعد سماع الصفارة في حالة وجودهم في العمل أو البيت، علماً بأنه في السابق في حرب الخليج عندما كانت تطلق صفارة الإنذار كان الكثيرون يسارعون للذهاب فوق الأسطح لمشاهدة الصواريخ، فأين التوعية لتدارك الأخطاء السابقة؟ هل هناك خطط مستقبلية لبناء مأوى تحت الأرض لحماية الشعب من الصواريخ بما أن دولنا مستهدفة من دول وجماعات إرهابية؟ هل تم تأميننا باحتياطي كافٍ للمواد الغذائية والأدوية؟ والأهم من ذلك كيف يمكن التصدي للخلايا النائمة الداعمة للإرهاب التي تتوارى في وطننا الغالي تنتظر ساعة الصفر إذا لا قدر الله وقامت الحرب على إيران؟ أسئلة كثيرة تتوارد في أذهاننا ونحن نشاهد ونسمع أخباراً عن احتمال قيام حرب في منطقة الخليج؟ لا نريد أن نضخم الحدث ربما لن تكون هناك حرب وهذا ما نسال الله تعالى، ولكن من المهم أن يحتاط المجتمع من تداعيات حرب قادمة، لاسيما ونحن نشهد تحركات مريبة، حفظنا الله من كل شر.