غزة - عز الدين أبو عيشة
قال القيادي الفلسطيني محمود الزق إنّ "حركة "حماس" في قطاع غزّة سرقت لحوم الهدي التي قدّمتها المملكة العربية السعودية للمواطنين الفقراء في قطاع غزّة، وكانت بإشراف الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية".
وبين الزق في تصريح لـ "الوطن"، أنّ "اللحوم كانت من المفترض أن توزّع على الفقراء، عن طريق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ولكن تمّ توزيعها من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزّة والتابعة لحكومة "حماس"".
وكانت الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد إشتية قد أعلنت في وقت سابق أنّهم "سهلوا دخول لحوم الهدي السعودية إلى غزّة، بتنسيق مشترك بين السعودية والحكومة الفلسطينية"، ويأتي ذلك في إطار انعكاس تطور العلاقة بين الطرفين، ومدى دعم المملكة الكبير لقطاع غزّة، في وجه الحصار المفروض على غزّة منذ 12 عاما.
وأوضح الزق أنّ ""حماس" أقامت مؤتمرا صحفيا لتحديد طريقة توزيع اللحوم على الناس وحدّدت معايير غير دقيقة من وجهة نظر المواطنين والعامة، وهو أمر معيب بحق المواطنين لأنّه يعد استهزاء بهم".
ولفت الزق إلى أنّ "المستفيدين من اللحوم التي تمّ توزيعها على الناس هم أبناء حركة "حماس" واتباعها، ولم يستفيد أيّ مواطن غير مسيس في القطاع من اللحوم السعودية والتي من المفترض أنها للفقراء".
وبحسب الزق فإنه "لديه معلومات بأنّ عددا من المستفيدين لم يصنف على بند الفقراء والمحتاجين، بل موظف في أكثر من مكان ويتقاضى راتبا من أكثر من فئة، ومن الظلم حصوله على اللحوم بدل الفقراء والمحتاجين".
ووصل قطاع غزّة من لحوم الهدي والأضاحي السعودية نحو 25 ألف ذبيحة، عبر 13 شاحنة، دخلت القطاع عبر البوابة المصرية، وأجرت عليها وزارة الصحة في غزّة سلسلة فحوصا طبيّة قبل توزيعها على المواطنين.
وأشار الزق إلى أنّه "من ضمن البنود التي خالفتها وزارة "حماس" أنّه كان من المقرر توزيع 10 كيلو غرام على الأسر الفقيرة، إلا أنّه تمّ توزيع 7 كيلو غرام فقط".
وفعليا كان عدد من المواطنين في غزّة قد شكا من عدم حصوله على حصة من اللحوم السعودية على الرغم من أنه مصنف على بند الفقراء، وارتفعت نسبة الفقر في قطاع غزّة إلى 53%، وكذلك نسبة البطالة وصلت إلى 75% بين صفوف الخريجيين والعاطلين عن العمل.
قال القيادي الفلسطيني محمود الزق إنّ "حركة "حماس" في قطاع غزّة سرقت لحوم الهدي التي قدّمتها المملكة العربية السعودية للمواطنين الفقراء في قطاع غزّة، وكانت بإشراف الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية".
وبين الزق في تصريح لـ "الوطن"، أنّ "اللحوم كانت من المفترض أن توزّع على الفقراء، عن طريق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ولكن تمّ توزيعها من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزّة والتابعة لحكومة "حماس"".
وكانت الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد إشتية قد أعلنت في وقت سابق أنّهم "سهلوا دخول لحوم الهدي السعودية إلى غزّة، بتنسيق مشترك بين السعودية والحكومة الفلسطينية"، ويأتي ذلك في إطار انعكاس تطور العلاقة بين الطرفين، ومدى دعم المملكة الكبير لقطاع غزّة، في وجه الحصار المفروض على غزّة منذ 12 عاما.
وأوضح الزق أنّ ""حماس" أقامت مؤتمرا صحفيا لتحديد طريقة توزيع اللحوم على الناس وحدّدت معايير غير دقيقة من وجهة نظر المواطنين والعامة، وهو أمر معيب بحق المواطنين لأنّه يعد استهزاء بهم".
ولفت الزق إلى أنّ "المستفيدين من اللحوم التي تمّ توزيعها على الناس هم أبناء حركة "حماس" واتباعها، ولم يستفيد أيّ مواطن غير مسيس في القطاع من اللحوم السعودية والتي من المفترض أنها للفقراء".
وبحسب الزق فإنه "لديه معلومات بأنّ عددا من المستفيدين لم يصنف على بند الفقراء والمحتاجين، بل موظف في أكثر من مكان ويتقاضى راتبا من أكثر من فئة، ومن الظلم حصوله على اللحوم بدل الفقراء والمحتاجين".
ووصل قطاع غزّة من لحوم الهدي والأضاحي السعودية نحو 25 ألف ذبيحة، عبر 13 شاحنة، دخلت القطاع عبر البوابة المصرية، وأجرت عليها وزارة الصحة في غزّة سلسلة فحوصا طبيّة قبل توزيعها على المواطنين.
وأشار الزق إلى أنّه "من ضمن البنود التي خالفتها وزارة "حماس" أنّه كان من المقرر توزيع 10 كيلو غرام على الأسر الفقيرة، إلا أنّه تمّ توزيع 7 كيلو غرام فقط".
وفعليا كان عدد من المواطنين في غزّة قد شكا من عدم حصوله على حصة من اللحوم السعودية على الرغم من أنه مصنف على بند الفقراء، وارتفعت نسبة الفقر في قطاع غزّة إلى 53%، وكذلك نسبة البطالة وصلت إلى 75% بين صفوف الخريجيين والعاطلين عن العمل.