البحرين قوية بنسائها، نعم، قوية ومعتزة وشامخة بالمرأة البحرينية، وكلنا نفتخر بها لكونها مربية وعاملة ومنتجة ومثقفة ومبدعة وملتزمة ومسؤولة وقائدة ورائدة وكل ما يمكن أن تكون فيه من موقع المسؤولية وبناء الوطن. لم تختفِ البحرينية طيلة مسافات النهضة والبناء، ولم تتستر خلف قيود العيب وبعض العادات البالية، ولم تترك تربية الأبناء والأسرة، فكانت رائدة أعمال وهي مربية، وكانت مربية وهي أم لرواد أعمال ووزراء ومبدعين ومفكرين.
لم تكُ المرأة البحرينية طارئة على الساحة المحلية ولا حتى على الساحة الدولية، فهي ومذ تأسست الدولة الحديثة وحتى قبلها كانت مندفعة للعلم والمعرفة والعمل، فلم تتكاسل في يوم من الأيام عن دورها كمواطنة وأم وأخت وزوجة، ولم ترمِ بمسؤولياتها على ظهر أخيه الرجل لتنام، بل كانت تسير معه في ذات الخطى وتحمل معه كل أعباء الحياة ومسؤولياتها خطوة بخطوة دون أن تلتفت إلى الخلف، وفي بعض المواقع فاقت أخاها الرجل.
هذا تماماً ما نوه إليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء قبل أيام حين أكد على «ما وصلت إليه المرأة البحرينية من تقدم على كافة المستويات حتى أصبحت أنموذجاً يحتذى به عبر ما حصدته من نجاحات رفعت بها اسم البحرين في المحافل المختلفة، موضحاً سموه بأن كل هذا تحقق للمرأة بفضل تنفيذ رؤى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وترجمتها إلى استراتيجيات وخطط بدعم مباشر ورعاية مستمرة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، مما جعل المرأة البحرينية تتبوأ مكانة مميزة على كافة المستويات. معرباً عن تمنياته للمرأة البحرينية مواصلة تحقيق الإنجازات التي ترسخ دورها على الأصعدة المختلفة للوصول إلى الأهداف التي يطمح لها الجميع».
ولا بد أن نشيد بدور «المجلس الأعلى للمرأة» الذي كان له الدور البارز في تمكين المرأة على كافة الصعد المختلفة، ومحاولته المستميتة بأن تبقى المرأة البحرينية هي عماد الوطن وعنوانه، وهو الذي يرفض أن تضعف في مواقع التحديات، سواء داخل الأسرة أو المجتمع لأنه آمن بها كركيزة من ركائز البناء والعطاء. فوقف معها في السياسة والاقتصاد والمال والحقوق والتشريعات، وما زال يقف إلى جانبها في كل مناحي الحياة لتظل المرأة البحرينية قوية بعزيمتها وإرادتها وصمودها في وجه التحديات، ونحن نؤمن أن القادم سيكون الأفضل لها، خاصة أننا نتمنى أن يصل حالها في بقية التشريعات إلى مستوى ومساواة أخيها الرجل في كل شيء دون استثناء. هذا هو طموحنا وطموح الدولة وطموح الأعلى للمرأة.
* إضاءة:
حين نتحدث عن المرأة البحرينية فإننا لا نحتاج ليوم دولي أو محلي أو مناسبة عن المرأة لكي نتحدث عنها وعن إنجازاتها، لكنها هي التي فرضت علينا الحديث عنها طيلة أيام العام.
لم تكُ المرأة البحرينية طارئة على الساحة المحلية ولا حتى على الساحة الدولية، فهي ومذ تأسست الدولة الحديثة وحتى قبلها كانت مندفعة للعلم والمعرفة والعمل، فلم تتكاسل في يوم من الأيام عن دورها كمواطنة وأم وأخت وزوجة، ولم ترمِ بمسؤولياتها على ظهر أخيه الرجل لتنام، بل كانت تسير معه في ذات الخطى وتحمل معه كل أعباء الحياة ومسؤولياتها خطوة بخطوة دون أن تلتفت إلى الخلف، وفي بعض المواقع فاقت أخاها الرجل.
هذا تماماً ما نوه إليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء قبل أيام حين أكد على «ما وصلت إليه المرأة البحرينية من تقدم على كافة المستويات حتى أصبحت أنموذجاً يحتذى به عبر ما حصدته من نجاحات رفعت بها اسم البحرين في المحافل المختلفة، موضحاً سموه بأن كل هذا تحقق للمرأة بفضل تنفيذ رؤى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وترجمتها إلى استراتيجيات وخطط بدعم مباشر ورعاية مستمرة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، مما جعل المرأة البحرينية تتبوأ مكانة مميزة على كافة المستويات. معرباً عن تمنياته للمرأة البحرينية مواصلة تحقيق الإنجازات التي ترسخ دورها على الأصعدة المختلفة للوصول إلى الأهداف التي يطمح لها الجميع».
ولا بد أن نشيد بدور «المجلس الأعلى للمرأة» الذي كان له الدور البارز في تمكين المرأة على كافة الصعد المختلفة، ومحاولته المستميتة بأن تبقى المرأة البحرينية هي عماد الوطن وعنوانه، وهو الذي يرفض أن تضعف في مواقع التحديات، سواء داخل الأسرة أو المجتمع لأنه آمن بها كركيزة من ركائز البناء والعطاء. فوقف معها في السياسة والاقتصاد والمال والحقوق والتشريعات، وما زال يقف إلى جانبها في كل مناحي الحياة لتظل المرأة البحرينية قوية بعزيمتها وإرادتها وصمودها في وجه التحديات، ونحن نؤمن أن القادم سيكون الأفضل لها، خاصة أننا نتمنى أن يصل حالها في بقية التشريعات إلى مستوى ومساواة أخيها الرجل في كل شيء دون استثناء. هذا هو طموحنا وطموح الدولة وطموح الأعلى للمرأة.
* إضاءة:
حين نتحدث عن المرأة البحرينية فإننا لا نحتاج ليوم دولي أو محلي أو مناسبة عن المرأة لكي نتحدث عنها وعن إنجازاتها، لكنها هي التي فرضت علينا الحديث عنها طيلة أيام العام.