غزة - عز الدين أبو عيشة
قال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في فلسطين ناجي سرحان إنّ "حجم الأضرار التي لحقت في قطاع غزّة نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير في الجاري بلغت أكثر من 9 ملايين دولار أمريكي".
وأضاف سرحان في تصريحات لـ "الوطن"، "تضرّر في العدوان على غزّة القطاع الصحي والزراعي والاقتصادي والتعليم وقطاع البنية التحتية، إلى جانب المنازل التي دمرتها طائرات الجيش الإسرائيلي أثناء جولة التصعيد التي استمرت نحو 5 أيّام وبدأت في 6 مايو الجاري".
وبيّن سرحان أنّه "يوجد في القطاع نحو 2500 أسرة فلسطينية بلا مأوى نتيجة السياسة الإسرائيلية الأخيرة التي انتهجتها في التصعيد بقصف ونسف المباني السكنية المأهولة".
ولفت سرحان إلى أنّ "إجمالي المنازل والعمارات السكنية التي دمّرها الجيش الإسرائيلي في مايو الجاري يفوق 100 وحدة سكنية دمرت بالكامل، كما بات هناك 30 مبنى غير صالحة للسكن، وتضرر أكثر من 700 منزل جزئيا".
وأظهر سرحان أنّ "الوزارة تحتاج إلى نحو 7 ملايين دولار فقط لإعادة ترميم المباني التي تضررت جراء العدوان الأخير"، لافتًا إلى "عدم وجود أيّ متبرعٍ أو مانحٍ لتسديد هذا المبلغ".
وكشف إلى أنّ "السعودية بدأت في تقديم الأموال كبدلٍ للإيجار للفلسطينيين الذين دمرت منازلهم في العدوان الأخير، كنوع من التكافل والتضامن الاجتماعي، مع سكان قطاع غزّة".
وبحسب وكيل الوزارة، فإنّ "إعادة إعمار المنازل المدمرة في هذه الفترة ستكون أمرا صعبا في ظلّ عدم سماح إسرائيل بإدخال المواد الخاصة بعملية البناء، وفي ظل الكساد الاقتصادي الكبير الذي يعاني من القطاع".
ولفت إلى أنّ "هناك منازل لا تزال مدمّرة منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزّة عام 2014، جراء عدم التزام المانحين بدفع الأموال التي تكفلوا بها للقطاع أثناء مؤتمر إعادة الإعمار في مدينة شرم الشيخ المصرية".
قال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في فلسطين ناجي سرحان إنّ "حجم الأضرار التي لحقت في قطاع غزّة نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير في الجاري بلغت أكثر من 9 ملايين دولار أمريكي".
وأضاف سرحان في تصريحات لـ "الوطن"، "تضرّر في العدوان على غزّة القطاع الصحي والزراعي والاقتصادي والتعليم وقطاع البنية التحتية، إلى جانب المنازل التي دمرتها طائرات الجيش الإسرائيلي أثناء جولة التصعيد التي استمرت نحو 5 أيّام وبدأت في 6 مايو الجاري".
وبيّن سرحان أنّه "يوجد في القطاع نحو 2500 أسرة فلسطينية بلا مأوى نتيجة السياسة الإسرائيلية الأخيرة التي انتهجتها في التصعيد بقصف ونسف المباني السكنية المأهولة".
ولفت سرحان إلى أنّ "إجمالي المنازل والعمارات السكنية التي دمّرها الجيش الإسرائيلي في مايو الجاري يفوق 100 وحدة سكنية دمرت بالكامل، كما بات هناك 30 مبنى غير صالحة للسكن، وتضرر أكثر من 700 منزل جزئيا".
وأظهر سرحان أنّ "الوزارة تحتاج إلى نحو 7 ملايين دولار فقط لإعادة ترميم المباني التي تضررت جراء العدوان الأخير"، لافتًا إلى "عدم وجود أيّ متبرعٍ أو مانحٍ لتسديد هذا المبلغ".
وكشف إلى أنّ "السعودية بدأت في تقديم الأموال كبدلٍ للإيجار للفلسطينيين الذين دمرت منازلهم في العدوان الأخير، كنوع من التكافل والتضامن الاجتماعي، مع سكان قطاع غزّة".
وبحسب وكيل الوزارة، فإنّ "إعادة إعمار المنازل المدمرة في هذه الفترة ستكون أمرا صعبا في ظلّ عدم سماح إسرائيل بإدخال المواد الخاصة بعملية البناء، وفي ظل الكساد الاقتصادي الكبير الذي يعاني من القطاع".
ولفت إلى أنّ "هناك منازل لا تزال مدمّرة منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزّة عام 2014، جراء عدم التزام المانحين بدفع الأموال التي تكفلوا بها للقطاع أثناء مؤتمر إعادة الإعمار في مدينة شرم الشيخ المصرية".