غزة - عز الدين أبو عيشة، (وكالات)
قال الخبير السياسي والمراقب للشؤون الإسرائيلي عاهد فروانة إنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شارف على إعلان انتخابات برلمانية "كنيست" جديدة بعد فشله في تشكيل الحكومة الجديدة، بعدما فاز في الانتخابات التي أبرمت بشكلٍ طارئ في أبريل ماضي".
وأضاف لـ "الوطن"، "يجري نتنياهو اتصالات مكثفة ومكوكية مع الأحزاب الإسرائيلية ليتوصل إلى شكل حكومة ائتلافية جديدة، لكنه في الواقع لن ينجح في ذلك، والموعد الأخير الذي يحدده القانون له الأربعاء".
وأوضح فروانة أنّ "وزير الجيش الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان لن يشارك في الحكومة الجديدة، وهو ما قد يدفع نتنياهو للفشل في تشكيل الحكومة"، مشيرًا إلى أنّ "ليبرمان قد اتخذ القرار، على خلفية تعامل نتنياهو مع قطاع غزّة، وتساهله مع حركة "حماس""، على حد تعبيره.
وبيّن أنّ "هناك العديد من الأطراف الإسرائيلية ترفض المشاركة في تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، على خلفية قرارات نتنياهو التي ترمي بضرورة مشاركة المتدينين في الجيش الإسرائيلي".
وجرت العادة وفق القوانين الإسرائيلية أن لا يشارك المتدينون في الجيش الإسرائيلي، وكانت هناك محاولات لفرض قوانين تشرّع مشاركة اليهود المتدينين في الجيش الإسرائيلي، ولكن ثمّة مظاهرات عدّة خرجت رفضًا لذلك.
ولفت فروانة إلى أنّ "الذهاب إلى انتخابات جديدة في إسرائيل يعني الحكم بالإنهاء الفعلي لتاريخ نتنياهو السياسي، بعدما كان حريصاً على بقائه في سدة الحكم من أجل حماية نفسه من شبه الفساد التي تلاحقه".
ويعد نتنياهو أكثر سياسي إسرائيلي يستمر في منصب رئيس وزراء، ونجح في الانتخابات نحو 5 مرات متتالية، على الرغم من وجود أحزاب منافسة وتكتلات قيادية كبيرة كانت جنرالات في الجيش الإسرائيلي، إلا أنّه تمكن من البقاء في الحكومة.
وبحسب فروانة فإنّ "المجتمع الإسرائيلي يعتبر نتنياهو "كنج الأمن" لأنّه حقّق الكثير للإسرائيليين، منها نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، وضمّ الجولان لإسرائيل، وتمكن من توسيع نطاق المستوطنات، وإفشال أكثر من تصعيد مع "حماس"".
في شأن متصل، صوت الكنيست الإسرائيلي "البرلمان"، في الساعات المبكرة من صباح الثلاثاء، على قانون يقضي بفض الكنيست الحالي والتوجه إلى انتخابات جديدة.
ووفق ما ذكر بيان "الكنيست"، فإنه بعد القراءة الأولى تم التصويت على قانون كان قد تقدم به رئيس لجنة الكنيست البرلمانية، النائب مخلوف ميكي زوهر من حزب الليكود.
وتابع "ينص القانون على فض الكنيست الحالي، الذي انتخب في التاسع من أبريل الماضي، والتوجه لانتخابات جديدة".
وستتم المصادقة بشكل رسمي على هذا القانون بعد إجراء القراءتين الثانية والثالثة الأربعاء في الهيئة العامة للكنيست، وبتأييد غالبية أعضاء الكنيست، أي 61 عضواً على الأقل.
واعتبر مخلوف ميكي زوهر أن كل من يصوت ضد هذا القانون "سيدعم إقامة حكومة يسارية برئاسة بيني غانتس"، مضيفاً "وبألم شديد أطلب منكم دعم قانون فض الكنيست".
وستشكل إعادة إجراء انتخابات جديدة بفاصل أشهر، سابقة في إسرائيل، مع ما يرافق ذلك من قلق بشأن الإصابة بشلل سياسي مكلف وطويل.
يشار إلى أن مفاوضات تشكيل ائتلاف حكومي في إسرائيل وصلت، الاثنين، إلى طريق مسدود بعد مواجهة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والزعيم اليميني أفيغدور ليبرمان.
وتنتهي المهلة الممنوحة لنتنياهو لتشكيل الحكومة الائتلافية، مساء الأربعاء.
وحصل نتنياهو في انتخابات التاسع من أبريل وحزبه الليكود وحلفاؤه اليمينيون على 65 مقعداً في البرلمان، الأمر الذي مكن نتنياهو من البقاء في منصبه لولاية خامسة.
قال الخبير السياسي والمراقب للشؤون الإسرائيلي عاهد فروانة إنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شارف على إعلان انتخابات برلمانية "كنيست" جديدة بعد فشله في تشكيل الحكومة الجديدة، بعدما فاز في الانتخابات التي أبرمت بشكلٍ طارئ في أبريل ماضي".
وأضاف لـ "الوطن"، "يجري نتنياهو اتصالات مكثفة ومكوكية مع الأحزاب الإسرائيلية ليتوصل إلى شكل حكومة ائتلافية جديدة، لكنه في الواقع لن ينجح في ذلك، والموعد الأخير الذي يحدده القانون له الأربعاء".
وأوضح فروانة أنّ "وزير الجيش الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان لن يشارك في الحكومة الجديدة، وهو ما قد يدفع نتنياهو للفشل في تشكيل الحكومة"، مشيرًا إلى أنّ "ليبرمان قد اتخذ القرار، على خلفية تعامل نتنياهو مع قطاع غزّة، وتساهله مع حركة "حماس""، على حد تعبيره.
وبيّن أنّ "هناك العديد من الأطراف الإسرائيلية ترفض المشاركة في تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، على خلفية قرارات نتنياهو التي ترمي بضرورة مشاركة المتدينين في الجيش الإسرائيلي".
وجرت العادة وفق القوانين الإسرائيلية أن لا يشارك المتدينون في الجيش الإسرائيلي، وكانت هناك محاولات لفرض قوانين تشرّع مشاركة اليهود المتدينين في الجيش الإسرائيلي، ولكن ثمّة مظاهرات عدّة خرجت رفضًا لذلك.
ولفت فروانة إلى أنّ "الذهاب إلى انتخابات جديدة في إسرائيل يعني الحكم بالإنهاء الفعلي لتاريخ نتنياهو السياسي، بعدما كان حريصاً على بقائه في سدة الحكم من أجل حماية نفسه من شبه الفساد التي تلاحقه".
ويعد نتنياهو أكثر سياسي إسرائيلي يستمر في منصب رئيس وزراء، ونجح في الانتخابات نحو 5 مرات متتالية، على الرغم من وجود أحزاب منافسة وتكتلات قيادية كبيرة كانت جنرالات في الجيش الإسرائيلي، إلا أنّه تمكن من البقاء في الحكومة.
وبحسب فروانة فإنّ "المجتمع الإسرائيلي يعتبر نتنياهو "كنج الأمن" لأنّه حقّق الكثير للإسرائيليين، منها نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، وضمّ الجولان لإسرائيل، وتمكن من توسيع نطاق المستوطنات، وإفشال أكثر من تصعيد مع "حماس"".
في شأن متصل، صوت الكنيست الإسرائيلي "البرلمان"، في الساعات المبكرة من صباح الثلاثاء، على قانون يقضي بفض الكنيست الحالي والتوجه إلى انتخابات جديدة.
ووفق ما ذكر بيان "الكنيست"، فإنه بعد القراءة الأولى تم التصويت على قانون كان قد تقدم به رئيس لجنة الكنيست البرلمانية، النائب مخلوف ميكي زوهر من حزب الليكود.
وتابع "ينص القانون على فض الكنيست الحالي، الذي انتخب في التاسع من أبريل الماضي، والتوجه لانتخابات جديدة".
وستتم المصادقة بشكل رسمي على هذا القانون بعد إجراء القراءتين الثانية والثالثة الأربعاء في الهيئة العامة للكنيست، وبتأييد غالبية أعضاء الكنيست، أي 61 عضواً على الأقل.
واعتبر مخلوف ميكي زوهر أن كل من يصوت ضد هذا القانون "سيدعم إقامة حكومة يسارية برئاسة بيني غانتس"، مضيفاً "وبألم شديد أطلب منكم دعم قانون فض الكنيست".
وستشكل إعادة إجراء انتخابات جديدة بفاصل أشهر، سابقة في إسرائيل، مع ما يرافق ذلك من قلق بشأن الإصابة بشلل سياسي مكلف وطويل.
يشار إلى أن مفاوضات تشكيل ائتلاف حكومي في إسرائيل وصلت، الاثنين، إلى طريق مسدود بعد مواجهة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والزعيم اليميني أفيغدور ليبرمان.
وتنتهي المهلة الممنوحة لنتنياهو لتشكيل الحكومة الائتلافية، مساء الأربعاء.
وحصل نتنياهو في انتخابات التاسع من أبريل وحزبه الليكود وحلفاؤه اليمينيون على 65 مقعداً في البرلمان، الأمر الذي مكن نتنياهو من البقاء في منصبه لولاية خامسة.