دبي - (العربية نت): تسلمت المملكة العربية السعودية رئاسة دورة منظمة التعاون الإسلامي التي تقام حالياً في مكة المكرمة حيث بدأت أعمال المؤتمر التحضيري لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، فيما دعت إلى "رفض تدخلات إيران في شؤون الدول الأخرى".
وقال وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف في كلمته مساء الأربعاء إن "عالمنا الإسلامي يمر بتحديات أخطرها التدخل بشؤونه الداخلية"، مشيراً إلى أن "أمتنا الإسلامية تواجه تحديات في سوريا وليبيا والصومال وغيرها من الدول"، معتبراً أن "الصراع مع إسرائيل أبرز التحديات وفلسطين قضية السعودية الأولى".
وقال العساف إن "التدخلات الخارجية فاقمت أزمة الشعب اليمني ونجدد دعم الجهود الأممية"، مجدداً "وقوف السعودية إلى جانب الشعب السوداني"، ومعرباً عن "دعم بلاده للمجلس العسكري".
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن "بلاده تريد حلاً في سوريا وفق جنيف 1 وإنهاء وجود الميليشيات الطائفية".
وشدد وزير الخارجية السعودي على "عودة اللاجئين الروهينغا إلى ميانمار وتحقيق العدالة كما جدد دعم السعودية لليبيا للخروج من أزمتها الحالية".
وقال العساف إن "السعودية تدين العمليات الإرهابية التي ترمي إلى تهديد الإمدادات النفطية"، معرباً عن "شجب بلاده لاستهداف ناقلات النفط قبالة الإمارات وتحذر من تداعيات ذلك الحادث".
فيما قال وزير الخارجية التركي داوود أغلو في كلمته التي افتتح بها المؤتمر باعتبار بلاده هي رئيسة المؤتمر السابق إن الحل الوحيد في سوريا يتمثل بتطبيق قرارات الأمم المتحدة.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح العثيمين، في كلمته أمام المؤتمر التحضيري إن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأساسية، ولا يمك التخلي عنها.
وطالب بوضع حد للاحتلال وإنهاء معاناة الفلسطينيين وتسوية الأزمات التي تشهدها منطقتنا، مشدداً على ضرورة محاربة أشكال التمييز وإشاعة التسامح والاعتدال في البلاد.
وقال إن "انعقاد القمة في السعودية يعكس حرص المملكة على وحدة المسلمين"، مشيراً إلى أن "هناك قدرة قوية على مواجهة التحديات وتفعيل العمل الجماعي".
وقال وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف في كلمته مساء الأربعاء إن "عالمنا الإسلامي يمر بتحديات أخطرها التدخل بشؤونه الداخلية"، مشيراً إلى أن "أمتنا الإسلامية تواجه تحديات في سوريا وليبيا والصومال وغيرها من الدول"، معتبراً أن "الصراع مع إسرائيل أبرز التحديات وفلسطين قضية السعودية الأولى".
وقال العساف إن "التدخلات الخارجية فاقمت أزمة الشعب اليمني ونجدد دعم الجهود الأممية"، مجدداً "وقوف السعودية إلى جانب الشعب السوداني"، ومعرباً عن "دعم بلاده للمجلس العسكري".
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن "بلاده تريد حلاً في سوريا وفق جنيف 1 وإنهاء وجود الميليشيات الطائفية".
وشدد وزير الخارجية السعودي على "عودة اللاجئين الروهينغا إلى ميانمار وتحقيق العدالة كما جدد دعم السعودية لليبيا للخروج من أزمتها الحالية".
وقال العساف إن "السعودية تدين العمليات الإرهابية التي ترمي إلى تهديد الإمدادات النفطية"، معرباً عن "شجب بلاده لاستهداف ناقلات النفط قبالة الإمارات وتحذر من تداعيات ذلك الحادث".
فيما قال وزير الخارجية التركي داوود أغلو في كلمته التي افتتح بها المؤتمر باعتبار بلاده هي رئيسة المؤتمر السابق إن الحل الوحيد في سوريا يتمثل بتطبيق قرارات الأمم المتحدة.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح العثيمين، في كلمته أمام المؤتمر التحضيري إن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأساسية، ولا يمك التخلي عنها.
وطالب بوضع حد للاحتلال وإنهاء معاناة الفلسطينيين وتسوية الأزمات التي تشهدها منطقتنا، مشدداً على ضرورة محاربة أشكال التمييز وإشاعة التسامح والاعتدال في البلاد.
وقال إن "انعقاد القمة في السعودية يعكس حرص المملكة على وحدة المسلمين"، مشيراً إلى أن "هناك قدرة قوية على مواجهة التحديات وتفعيل العمل الجماعي".