حملة «عيدهم في بيتهم»، هذه الحملة الرائدة التي تسعى إلى فك كربة الغارمين، من خلال تسديد ديونهم، وتحديداً القابعين وراء جدران السجن بسبب عدم قدرتهم على تسديد ديونهم، تهدف هذه الحملة إلى إطلاق سراح المسجونين من المتعثرين وفق شروط وضوابط، أهمها أن يكون الغارم بحرينياً، وأن لم يسبق وأن صدرت ضده أحكام مخلة بالشرف والأمانة، وأن تكون قد أصدرت ضده إجراءات تنفيذية كالقبض والمنع من السفر ولاتزال سارية، يكون السجين ذا أسبقيات، وعمره تجاوز الخمسين عاماً، كما أعطت هذه الحملة أولوية للنساء وكبار السن.
الجميل في هذه الحملة التي بدأتها مجموعة «أبواب الخير»، بالتعاون مع «صندوق الزكاة» أنهم هدفوا إلى أن يقضي هؤلاء الغارمون العيد مع أهلهم، وبدؤوا حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لاقت انتشاراً واسعاً، لا سيما أن شركات الاتصالات ساهمت في التبرع بالإضافة إلى قيامها بتوفير خدمة خاصية جمع المال الإلكترونية عن طريق إرسال رسائل نصية، وهو ما مكن شعب البحرين المحب للعطاء من التبرع لدعم هذه الحملة النبيلة والتي تخدم فئة «الغارمين» التي حدثنا ديننا الحنيف على مد يد العون لها.
ساهمت الإعلامية الكبيرة سوسن الشاعر بدعم هذه الحملة، وأطلعتنا من خلال حساباتها الإلكترونية على العديد من القصص الإنسانية في المساهمة في هذه الحملة، كتنازل عدد من الدائنين عن حقوقهم تجاه المدينين، ومن الأمثلة على ذلك نادي اليخوت وعدد من الأفراد الذين تنازلوا طواعية عن مستحقاتهم المالية، ومساهمة العديد من البنوك في دعم هذه الحملة التي كان آخرها تبرع بنك بيت التمويل الكويتي بمبلغ 300 ألف دينار بحريني، وكذلك دعم بنك البركة بمبلغ 10 آلاف دينار بحريني، ومبرة الكوهجي بمبلغ 10 آلاف دينار بحريني كذلك.
والهدف من نشر الأسماء ليس إعلاناً عن المتبرعين بقدر ما هو فتح باب التنافس في مد يد العون للمحتاجين ولكي يكون الخير بحرينياً، ولكي نحصد مزيداً من التبرعات من قبل الأفراد والشركات التي من الله عليهم بفضله.
* رأيي المتواضع:
صندوق الزكاة، مشروع رائد يتبع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ويحظى برقابة مالية وإدارية مباشرة من ديوان الرقابة المالية والإدارية، ولا شك في أن لديه مركز بحوث اجتماعية يحدد على إثره احتياجات المجتمع البحريني. نأمل أن يلعب هذا الصندوق دوراً كبيراً في جمع التبرعات وتوزيعها حسب الشريعة الإسلامية، ويكون هو الجهة المنظمة لجمع المال من أجل خدمة احتياجات المجتمع وفق استراتيجية وخطط عمل شفافة وواضحة يستطيع أفراد المجتمع البحريني تلمس أثرها.
الجميل في هذه الحملة التي بدأتها مجموعة «أبواب الخير»، بالتعاون مع «صندوق الزكاة» أنهم هدفوا إلى أن يقضي هؤلاء الغارمون العيد مع أهلهم، وبدؤوا حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لاقت انتشاراً واسعاً، لا سيما أن شركات الاتصالات ساهمت في التبرع بالإضافة إلى قيامها بتوفير خدمة خاصية جمع المال الإلكترونية عن طريق إرسال رسائل نصية، وهو ما مكن شعب البحرين المحب للعطاء من التبرع لدعم هذه الحملة النبيلة والتي تخدم فئة «الغارمين» التي حدثنا ديننا الحنيف على مد يد العون لها.
ساهمت الإعلامية الكبيرة سوسن الشاعر بدعم هذه الحملة، وأطلعتنا من خلال حساباتها الإلكترونية على العديد من القصص الإنسانية في المساهمة في هذه الحملة، كتنازل عدد من الدائنين عن حقوقهم تجاه المدينين، ومن الأمثلة على ذلك نادي اليخوت وعدد من الأفراد الذين تنازلوا طواعية عن مستحقاتهم المالية، ومساهمة العديد من البنوك في دعم هذه الحملة التي كان آخرها تبرع بنك بيت التمويل الكويتي بمبلغ 300 ألف دينار بحريني، وكذلك دعم بنك البركة بمبلغ 10 آلاف دينار بحريني، ومبرة الكوهجي بمبلغ 10 آلاف دينار بحريني كذلك.
والهدف من نشر الأسماء ليس إعلاناً عن المتبرعين بقدر ما هو فتح باب التنافس في مد يد العون للمحتاجين ولكي يكون الخير بحرينياً، ولكي نحصد مزيداً من التبرعات من قبل الأفراد والشركات التي من الله عليهم بفضله.
* رأيي المتواضع:
صندوق الزكاة، مشروع رائد يتبع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ويحظى برقابة مالية وإدارية مباشرة من ديوان الرقابة المالية والإدارية، ولا شك في أن لديه مركز بحوث اجتماعية يحدد على إثره احتياجات المجتمع البحريني. نأمل أن يلعب هذا الصندوق دوراً كبيراً في جمع التبرعات وتوزيعها حسب الشريعة الإسلامية، ويكون هو الجهة المنظمة لجمع المال من أجل خدمة احتياجات المجتمع وفق استراتيجية وخطط عمل شفافة وواضحة يستطيع أفراد المجتمع البحريني تلمس أثرها.