قال مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سيد بدر علوي، إن نسبة الإنجاز بمشروع تطوير شارع سار مع تقاطع شارع 35 بلغت نحو 35%، حيث يتم حالياً وضع طبقات الإسفلت الأولية وتنفيذ أعمال شبكة تصريف مياه الأمطار.

وأضاف أن أعمال المشروع تتضمن توسعة الشارع بطول 13.895 كلم ليصبح طريقاً مزدوجاً ذو مسارين بعرض 7 أمتار في كل اتجاه وتطوير كافة التقاطعات عليه وتركيب 5 إشارات ضوئية عند تقاطع شارع سار مع شارع 35 -، تقاطع شارع سار مع طريق 1523 - تقاطع شارع سار مع طريق 2941 - تقاطع شارع سار مع طريق 1715 وشارع 45 - وتقاطع شارع سار مع طريق 1725، بجانب إنشاء ما يقارب 400 موقف للسيارات على امتداد الشارع وبالقرب من جامع سار، بالإضافة إلى إنشاء 4 شوارع خدماتية ستخدم المحلات التجارية وتسهل دخول القاطنين الى منازلهم بكل سهولة، كما سيتم إنشاء ممر مشاة بجانب الطريق في الاتجاهين على امتداد الشارع.

كما يشتمل المشروع على إنشاء شبكة جديدة لتصريف مياه الأمطار وإنشاء شبكة إنارة جديدة بالإضافة إلى أعمال تحويلات وتمديدات وحماية لشبكتي الماء والكهرباء والاتصالات، بالتنسيق مع قسم إنارة الطرق والأقسام المعنية بهيئة الكهرباء والماء.

وسيتم وضع القنوات الأرضية وذلك لاستخدمها مستقبلاً من قبل الخدمات الفنية لتلافي قطع الأسفلت مستقبلا، كما سيتم إنشاء محطات للنقل العام بالتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات، ووضع الإشارات والعلامات المرورية التنظيمية والتحذيرية اللازمة لتحقيق السلامة المطلوبة على الشارع.

وتهدف وزارة الأشغال من خلال تطوير الشارع إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية عليه وتنظيم حركة المركبات والمشاة وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع بنحو الضعف.

ويستوعب شارع سار نحو 4000 مركبة في الساعة، ومن المؤمل -بعد انتهاء التطوير- أن يقل زمن الانتظار للمركبات بنسبة 60%، نتيجة للمسارات الإضافية والجزر الفاصلة وتطوير التقاطعات، علماً بأن متوسط حجم الحركة المرورية الحالية على الشارع يبلغ 30 ألف مركبة في اليوم في الاتجاهين، أما في ساعات الذروة الصباحية وذروة الظهيرة، فتبلغ الكثافة المرورية قرابة 2000 مركبة في الساعة لكل اتجاه. ومن المتوقع أن تزيد الطاقة الاستيعابية للشارع بعد التطوير لتصل إلى 58 ألف مركبة في اليوم.