توج الترجي التونسي بطلًا لدوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي، على حساب ضيفه الوداد البيضاوي المغربي، بعد جدل تحكيمي كبير بسبب تقنية الـ "VAR"، بعدما تقدم الترجي بهدف دون رد، سجله يوسف البلايلي في الدقيقة 42. فيما انتهت مباراة الذهاب في المغرب بالتعادل (1-1).وبذلك توج فريق باب سويقة، بلقبه الثاني على التوالي في البطولة، والرابع في تاريخه، ليفك الشراكة مع الرجاء البيضاوي المغربي، محتلا المركز الثالث في قائمة المتوجين بالكأس الإفريقية الأغلى، بعد الأهلي المصري (8 ألقاب)، والزمالك المصري ومازيمبي الكونغولي (5 ألقاب).
وكانت المباراة قد توقفت في الدقيقة (61)، لمطالبة لاعبي الوداد بالعودة إلى تقنية الفيديو، من أجل استكشاف مدى صحة هدف سجله نجم الفريق المغربي، وليد الكرتي، وألغاه الحكم بداعي التسلل، عندما كانت النتيجة (1-0) لصالح الترجي.
وبعد نحو ساعة ونصف من توقف المباراة، أطلق الحكم الجامبي، باكاري جاساما، صافرة النهاية، باعتبار الوداد منسحبًا، وذلك بناءً على قرار من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف".
ودخل الفريقان مباراة النهائي بحذر شديد، وبقي اللعب منحصرا في وسط الميدان، لكن انطلاقا من الدقيقة 14 بدأ الترجي يأخذ بزمام الأمور، ويهدد مناطق الوداد.
وفي الدقيقة 23، صوب سعد بقير، لاعب الترجي، كرة لمست يد أحد لاعبي الوداد، ومرت فوق مرمى التكناوتي، ليحتج لاعبو الفريق التونسي، مطالبين الحكم باللجوء إلى الفيديو واحتساب ركلة جزاء، لكن جاساما رفض وأمر بمواصلة اللعب.
وفي الدقيقة 33، كاد الترجي يقبل هدفا ضد مجرى اللعب، لولا التصدي الرائع من الحارس رامي الجريدي لتصويبة وليد الكرتي.
كما كاد أيمن حسوني في الدقيقة 34، أن يباغت فريق باب سويقة بضربة رأسية، لكن الحارس الجريدي كان يقظًا.
وضغط الترجي مجددًا بحثًا عن الهدف الأول، الذي كان قريبًا منه في الدقيقة 37، لولا تألق التكناوتي أمام كرة سامح الدربالي، مثلما تألق أمام رأسية البدري.
وأسفر ضغط أصحاب الأرض، عن تسجيل هدف المباراة الوحيد، في الدقيقة 42، عبر تصويبة قوية من يوسف البلايلي، في أقصى الزاوية البعيدة لمرمى الوداد.
وبعد فترة الاستراحة دخل الوداد بقوة بحثا عن التعديل، وكاد يتوصل إلى ذلك في الدقيقة 51، عن طريق أيمن حسوني، الذي أضاع بأعجوبة فرصة التهديف، حيث مرت كرته بحانب مرمى الجريدي.
وطالب حينها لاعبو الوداد حكم المباراة بالعودة إلى الفيديو، بدعوى وجود لمسة يد على أحد لاعبي الترجي، لكن جاساما رفض وأمر بمواصلة اللعب.
وفي الدقيقة 59، سجل الوداد هدفا عن طريق وليد الكرتي، بضربة رأسية، لكن المساعد الأول جبريل كامارا رفع الراية معلنا عن تسلل.
وتمسك لاعبو الوداد بالعودة إلى الفيديو، ليُكتشف حينها وجود عطل في هذه التقنية، وأنها غير صالحة للعمل في المباراة، بينما أظهرت الإعادات التلفزيونية عدم وجود تسلل على الكرتي.
وأصر الضيوف على موقفهم بعدم العودة إلى الملعب، حتى استخدام تقنية الفيديو، وأمام هذا الموقف، أعلن جاساما انتهاء المباراة، وتتويج الترجي بطلًا لإفريقيا.
وكانت المباراة قد توقفت في الدقيقة (61)، لمطالبة لاعبي الوداد بالعودة إلى تقنية الفيديو، من أجل استكشاف مدى صحة هدف سجله نجم الفريق المغربي، وليد الكرتي، وألغاه الحكم بداعي التسلل، عندما كانت النتيجة (1-0) لصالح الترجي.
وبعد نحو ساعة ونصف من توقف المباراة، أطلق الحكم الجامبي، باكاري جاساما، صافرة النهاية، باعتبار الوداد منسحبًا، وذلك بناءً على قرار من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف".
ودخل الفريقان مباراة النهائي بحذر شديد، وبقي اللعب منحصرا في وسط الميدان، لكن انطلاقا من الدقيقة 14 بدأ الترجي يأخذ بزمام الأمور، ويهدد مناطق الوداد.
وفي الدقيقة 23، صوب سعد بقير، لاعب الترجي، كرة لمست يد أحد لاعبي الوداد، ومرت فوق مرمى التكناوتي، ليحتج لاعبو الفريق التونسي، مطالبين الحكم باللجوء إلى الفيديو واحتساب ركلة جزاء، لكن جاساما رفض وأمر بمواصلة اللعب.
وفي الدقيقة 33، كاد الترجي يقبل هدفا ضد مجرى اللعب، لولا التصدي الرائع من الحارس رامي الجريدي لتصويبة وليد الكرتي.
كما كاد أيمن حسوني في الدقيقة 34، أن يباغت فريق باب سويقة بضربة رأسية، لكن الحارس الجريدي كان يقظًا.
وضغط الترجي مجددًا بحثًا عن الهدف الأول، الذي كان قريبًا منه في الدقيقة 37، لولا تألق التكناوتي أمام كرة سامح الدربالي، مثلما تألق أمام رأسية البدري.
وأسفر ضغط أصحاب الأرض، عن تسجيل هدف المباراة الوحيد، في الدقيقة 42، عبر تصويبة قوية من يوسف البلايلي، في أقصى الزاوية البعيدة لمرمى الوداد.
وبعد فترة الاستراحة دخل الوداد بقوة بحثا عن التعديل، وكاد يتوصل إلى ذلك في الدقيقة 51، عن طريق أيمن حسوني، الذي أضاع بأعجوبة فرصة التهديف، حيث مرت كرته بحانب مرمى الجريدي.
وطالب حينها لاعبو الوداد حكم المباراة بالعودة إلى الفيديو، بدعوى وجود لمسة يد على أحد لاعبي الترجي، لكن جاساما رفض وأمر بمواصلة اللعب.
وفي الدقيقة 59، سجل الوداد هدفا عن طريق وليد الكرتي، بضربة رأسية، لكن المساعد الأول جبريل كامارا رفع الراية معلنا عن تسلل.
وتمسك لاعبو الوداد بالعودة إلى الفيديو، ليُكتشف حينها وجود عطل في هذه التقنية، وأنها غير صالحة للعمل في المباراة، بينما أظهرت الإعادات التلفزيونية عدم وجود تسلل على الكرتي.
وأصر الضيوف على موقفهم بعدم العودة إلى الملعب، حتى استخدام تقنية الفيديو، وأمام هذا الموقف، أعلن جاساما انتهاء المباراة، وتتويج الترجي بطلًا لإفريقيا.