زهراء الشيخ
"الحنة" في الأعياد والمناسبات موروث شعبي احتفظ بأصالته وحافظ على مكانته، وتناقلته البحرينيات جيلاً بعد الآخر وطورن فيه أشكال النقوش وطرقها، فلا تزال النساء بمختلف الأعمار يحرصن على التزين بنقوش الحناء عاماً بعد آخر في العيد. ويبلغ الطلب على الحناء ذروته في عيد الفطر بشكل خاص، وتتسابق الصالونات و"الحنايات" بفتح أبوابهن لاستقبال طلبات الحناء الكثيرة.
وأكدت "حنايات" لـ"الوطن" ارتفاع الطلب على الحناء بنسبة 100%، يشكل الأطفال قرابة 35% منها.
وأشاروا إلى أنهن يواجهن ضغطاً كبيراً مع دخول العيد، خصوصاً أن غالبية الزبونات يحرصن على نقش الحناء قبل حلول العيد بيوم أو يومين على الأكثر، مما يجعل الازدحام قبل العيد بـ3 أيام أقل، وبينت بعض الحنايات أنهن يفتحن أبواب الحجز المسبق لتفادي الضغط الكبير، فيما تعتمد أخريات على طوابير الأرقام "من سبق لبق". كما وتقام تجمعات أيضاً للحنايات.
وحول ذلك، قالت "الحناية أم طفوف" المشرفة على مهرجان "هلا بريحة الحنة": "إن المهرجان يعد الأول من نوعه في البحرين، ونحن 10 "حنايات"، نشكل تجمعاً سنوياً بعيدي الفطر والأضحى للحناء، وأحياناً نقيمه للقرقيعان، ويكون المهرجان لمدة يومين في عيد الفطر نتيجة لكثرة الطلبات ويوم واحد فقط في عيد الأضحى".
وأضافت أن "الطلب على الحناء يرتفع بنسبة 100% عن المواسم السابقة، ومن خلال الاتصالات والاستفسارات، يبدو أن هناك كثرة في الطلب هذا الموسم أيضاً، كما أن حوالي 30% من الزبائن هم من الأطفال، مبينة أن عدد الزبونات لكل "حناية" يتراوحن بين 30 إلى 50، أما الأسعار فتكون أقل منها عن سائر الأيام".
وأشارت إلى أنهن يحاولن التعاون قدر المستطاع مع الزبونات من خلال توزيع الأرقام والسماح لهن بالذهاب والعودة في حال كان ذلك ممكناً.
من جانبها، قالت "الحناية أم بثينة"، المشاركة في ذات المهرجان: "قبل العيد بيوم نشهد ازدحاماً أكثر على الحناء من اليومين السابقين، مع أن الوقت يمتد من الساعة 8:00 صباحاً حتى 12:00 بعد منتصف الليل، وتكون الأسعار ذاتها في عامة الأيام".
فيما أكدت "الحناية أم سجاد" أن الطلب على الحناء يرتفع في العيد 100%، وأن الحجوزات لديها تمتلئ منذ منتصف شهر رمضان، أو في ذات الوقت التي تضع فيه منشور الحجز عبر حسابها على "الإنستغرام"، موضحة: "أستقبل الرغبات في نقش الحناء في البيت، وآخذ حوالي 4 زبائن في اليوم، لأني لا أعمل لمدة طويلة، وتبدأ الأسعار من 20 ديناراً".
وقالت "الحناية أم شهد": "إن حوالي نسبة 60% من الطلب على الحناء تكون للكبار، بينما الـ40% المتبقية للأطفال، فيما تكون النسبة بالعكس في القرقيعان"، مبينة أنها تستقبل الزبونات قبل العيد بـ3 أيام.
وحول الأسعار قالت: "تبدأ الأسعار للحناء الإماراتي من 12 ديناراً لليدين من الأمام والخلف، و15 للحناء الهندي، وهي نفس الأسعار العادية".
أما صاحبة صالون "فناء الحناء" فقالت: "نعتمد على طوابير الأرقام ومن سبق لبق، كما نبدأ بعمل الحناء منذ الساعة 7:00 صباحاً وحتى آخر زبونة لدينا، مما يعني أننا نبقى حتى الساعة 2:00 فجراً، على الرغم من عددنا الكبير فنحن حوالي 11 "حناية"، وتبدأ الأسعار للحناء الإماراتي دينار ونصف وللهندي دينارين، وتعتبر من أرخص الأسعار".
"الحنة" في الأعياد والمناسبات موروث شعبي احتفظ بأصالته وحافظ على مكانته، وتناقلته البحرينيات جيلاً بعد الآخر وطورن فيه أشكال النقوش وطرقها، فلا تزال النساء بمختلف الأعمار يحرصن على التزين بنقوش الحناء عاماً بعد آخر في العيد. ويبلغ الطلب على الحناء ذروته في عيد الفطر بشكل خاص، وتتسابق الصالونات و"الحنايات" بفتح أبوابهن لاستقبال طلبات الحناء الكثيرة.
وأكدت "حنايات" لـ"الوطن" ارتفاع الطلب على الحناء بنسبة 100%، يشكل الأطفال قرابة 35% منها.
وأشاروا إلى أنهن يواجهن ضغطاً كبيراً مع دخول العيد، خصوصاً أن غالبية الزبونات يحرصن على نقش الحناء قبل حلول العيد بيوم أو يومين على الأكثر، مما يجعل الازدحام قبل العيد بـ3 أيام أقل، وبينت بعض الحنايات أنهن يفتحن أبواب الحجز المسبق لتفادي الضغط الكبير، فيما تعتمد أخريات على طوابير الأرقام "من سبق لبق". كما وتقام تجمعات أيضاً للحنايات.
وحول ذلك، قالت "الحناية أم طفوف" المشرفة على مهرجان "هلا بريحة الحنة": "إن المهرجان يعد الأول من نوعه في البحرين، ونحن 10 "حنايات"، نشكل تجمعاً سنوياً بعيدي الفطر والأضحى للحناء، وأحياناً نقيمه للقرقيعان، ويكون المهرجان لمدة يومين في عيد الفطر نتيجة لكثرة الطلبات ويوم واحد فقط في عيد الأضحى".
وأضافت أن "الطلب على الحناء يرتفع بنسبة 100% عن المواسم السابقة، ومن خلال الاتصالات والاستفسارات، يبدو أن هناك كثرة في الطلب هذا الموسم أيضاً، كما أن حوالي 30% من الزبائن هم من الأطفال، مبينة أن عدد الزبونات لكل "حناية" يتراوحن بين 30 إلى 50، أما الأسعار فتكون أقل منها عن سائر الأيام".
وأشارت إلى أنهن يحاولن التعاون قدر المستطاع مع الزبونات من خلال توزيع الأرقام والسماح لهن بالذهاب والعودة في حال كان ذلك ممكناً.
من جانبها، قالت "الحناية أم بثينة"، المشاركة في ذات المهرجان: "قبل العيد بيوم نشهد ازدحاماً أكثر على الحناء من اليومين السابقين، مع أن الوقت يمتد من الساعة 8:00 صباحاً حتى 12:00 بعد منتصف الليل، وتكون الأسعار ذاتها في عامة الأيام".
فيما أكدت "الحناية أم سجاد" أن الطلب على الحناء يرتفع في العيد 100%، وأن الحجوزات لديها تمتلئ منذ منتصف شهر رمضان، أو في ذات الوقت التي تضع فيه منشور الحجز عبر حسابها على "الإنستغرام"، موضحة: "أستقبل الرغبات في نقش الحناء في البيت، وآخذ حوالي 4 زبائن في اليوم، لأني لا أعمل لمدة طويلة، وتبدأ الأسعار من 20 ديناراً".
وقالت "الحناية أم شهد": "إن حوالي نسبة 60% من الطلب على الحناء تكون للكبار، بينما الـ40% المتبقية للأطفال، فيما تكون النسبة بالعكس في القرقيعان"، مبينة أنها تستقبل الزبونات قبل العيد بـ3 أيام.
وحول الأسعار قالت: "تبدأ الأسعار للحناء الإماراتي من 12 ديناراً لليدين من الأمام والخلف، و15 للحناء الهندي، وهي نفس الأسعار العادية".
أما صاحبة صالون "فناء الحناء" فقالت: "نعتمد على طوابير الأرقام ومن سبق لبق، كما نبدأ بعمل الحناء منذ الساعة 7:00 صباحاً وحتى آخر زبونة لدينا، مما يعني أننا نبقى حتى الساعة 2:00 فجراً، على الرغم من عددنا الكبير فنحن حوالي 11 "حناية"، وتبدأ الأسعار للحناء الإماراتي دينار ونصف وللهندي دينارين، وتعتبر من أرخص الأسعار".