الرياض - صالح الجليفي
أكد المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود د. صالح المانع أن "قمم مكة سجلت انتصاراً دبلوماسياً للسعودية بمواجهة إيران"، مضيفا أن "السعودية تواجه التوسع الإيراني"، لافتا إلى أن "محاولة إيران أن تلعب دور الشرطي في المنطقة، وأن تتوسع على حساب جيرانها في العراق أو في سوريا أو في اليمن أو في منطقة الخليج العربي".
وأوضح في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، أن "الموقف العدائي من إيران تجاه دول الخليج نراه منذ فترة ليست بالقصيرة، وتحديداً منذ بداية الثورة حتى وقتنا الحاضر، سواء تجاه المملكة العربية السعودية أو تجاه دول الخليج العربية، وعندما يصل العقلاء للسلطة في إيران فهم كانوا حريصين على العلاقة الجيدة وحسن الجوار مع جيرانها في المنطقة ولو بمبدأ إبقاء شعرة معاوية، وكانوا ينظرون بنظرة مهمة لدول الجوار ليس من باب التوسع وإنما من أجل مصالح كيان الدولة الإيرانية دون النظر لأمور أخرى".
وقال د. المانع "نحن لا نريد من إيران بأن تنظر إلينا نظرة عطف أو محبة، نريدها أن تبني علاقتها مع دول الجوار العربي وعلاقتها الدولية من باب المصالح، لأنه من مصلحة إيران كما هو من مصلحة دول الخليج العربي والدول المحيطة بها بأن تكون العلاقات جيدة وطبيعية، وليس كما هو الحال بأن تتقمص دورين، أحدهما دور دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول الجوار الداخلية والدور الآخر هو تقمص الدور الدبلوماسي الجيد في صور متناقضة، حيث يظهر في الإعلانات والبيانات الإعلامية خلاف ما تقوم به من أعمال تخريبية وتدخلات عدوانية، وشاهدنا ذلك في صور متعددة في العدوانية مثل الاعتداء على السفن وإمدادات الطاقة ودعم الأحزاب الإرهابية والحركات المتمردة مثل"حزب الله" في لبنان والمتمردين الحوثيين في اليمن"، وغيرها من الحركات".
وأوضح د. المانع أن "اجتماع أكثر من 57 دولة في مكة المكرمة يعني الشيء الكثير للعالم أجمع، وهذه الوقفة السياسية مهمة للمملكة وإدانة صريحة وواضحة للأعمال الإرهابية سواء للحوثيين أو لإيران ضد المصالح السعودية والمصالح العربية بشكل عام".
وأضاف أن "الانتصار الدبلوماسي المهم جداً في وقته وزمانه يمثل ضغطاً على القيادة الإيرانية، لكي تعود إلى رشدها وتعيد النظر في سياساتها الإرهابية التوسعية في المنطقة، ولم تؤثر هذه السياسيات فقط على صورة إيران في الخارج، ولكن تؤثر على الوضع المعيشي للشعب الإيراني في داخل إيران الذي يعاني وضعاً معيشاً ومأزقاً اقتصادياً كبيراً".
وأردف قائلاً "الأموال التي صُرِفت وتُصرف على التوسع الإيراني الخارجي كان من المفترض أن تُصرف على الداخل الإيراني، من أجل تخفيف وطأة المعيشة على الشعب الإيراني وتخفيف أعباء الحياة عن كاهله، وأن تقدم له خدمات أفضل ومستوى معيشياً جيداً، وأن تعود بلاده إلى حاضرة الدول المحبة للسلام".
أكد المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود د. صالح المانع أن "قمم مكة سجلت انتصاراً دبلوماسياً للسعودية بمواجهة إيران"، مضيفا أن "السعودية تواجه التوسع الإيراني"، لافتا إلى أن "محاولة إيران أن تلعب دور الشرطي في المنطقة، وأن تتوسع على حساب جيرانها في العراق أو في سوريا أو في اليمن أو في منطقة الخليج العربي".
وأوضح في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، أن "الموقف العدائي من إيران تجاه دول الخليج نراه منذ فترة ليست بالقصيرة، وتحديداً منذ بداية الثورة حتى وقتنا الحاضر، سواء تجاه المملكة العربية السعودية أو تجاه دول الخليج العربية، وعندما يصل العقلاء للسلطة في إيران فهم كانوا حريصين على العلاقة الجيدة وحسن الجوار مع جيرانها في المنطقة ولو بمبدأ إبقاء شعرة معاوية، وكانوا ينظرون بنظرة مهمة لدول الجوار ليس من باب التوسع وإنما من أجل مصالح كيان الدولة الإيرانية دون النظر لأمور أخرى".
وقال د. المانع "نحن لا نريد من إيران بأن تنظر إلينا نظرة عطف أو محبة، نريدها أن تبني علاقتها مع دول الجوار العربي وعلاقتها الدولية من باب المصالح، لأنه من مصلحة إيران كما هو من مصلحة دول الخليج العربي والدول المحيطة بها بأن تكون العلاقات جيدة وطبيعية، وليس كما هو الحال بأن تتقمص دورين، أحدهما دور دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول الجوار الداخلية والدور الآخر هو تقمص الدور الدبلوماسي الجيد في صور متناقضة، حيث يظهر في الإعلانات والبيانات الإعلامية خلاف ما تقوم به من أعمال تخريبية وتدخلات عدوانية، وشاهدنا ذلك في صور متعددة في العدوانية مثل الاعتداء على السفن وإمدادات الطاقة ودعم الأحزاب الإرهابية والحركات المتمردة مثل"حزب الله" في لبنان والمتمردين الحوثيين في اليمن"، وغيرها من الحركات".
وأوضح د. المانع أن "اجتماع أكثر من 57 دولة في مكة المكرمة يعني الشيء الكثير للعالم أجمع، وهذه الوقفة السياسية مهمة للمملكة وإدانة صريحة وواضحة للأعمال الإرهابية سواء للحوثيين أو لإيران ضد المصالح السعودية والمصالح العربية بشكل عام".
وأضاف أن "الانتصار الدبلوماسي المهم جداً في وقته وزمانه يمثل ضغطاً على القيادة الإيرانية، لكي تعود إلى رشدها وتعيد النظر في سياساتها الإرهابية التوسعية في المنطقة، ولم تؤثر هذه السياسيات فقط على صورة إيران في الخارج، ولكن تؤثر على الوضع المعيشي للشعب الإيراني في داخل إيران الذي يعاني وضعاً معيشاً ومأزقاً اقتصادياً كبيراً".
وأردف قائلاً "الأموال التي صُرِفت وتُصرف على التوسع الإيراني الخارجي كان من المفترض أن تُصرف على الداخل الإيراني، من أجل تخفيف وطأة المعيشة على الشعب الإيراني وتخفيف أعباء الحياة عن كاهله، وأن تقدم له خدمات أفضل ومستوى معيشياً جيداً، وأن تعود بلاده إلى حاضرة الدول المحبة للسلام".