أثنى رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض حمزة على سيرة العطاء التربوي والاجتماعي للدكتور عبدالله المطوع، وكيل وزارة التربية والتعليم السابق لشؤون التعليم والمناهج، مشيداً بالخدمات التعليمية والخبرات الإدارية التي قدمها خلال مشواره الطويل في التعليم.
واستقبل رئيس الجامعة د. المطوع، الأحد في مكتبه بالصخير، إذ أهداه د.المطوع كتابين ألفهما مؤخراً بعنوان "من تربية القرية إلى تربية الدولة"، و"ماذا قالت النجمة الأسبوعية؟".
وعبر د.المطوع عن سعادته بلقاء رئيس الجامعة مثمناً الجهود التي تبذلها جامعة البحرين في رفد البحرين بالمخرجات الوطنية ذات الكفاءة، وبالدور الاجتماعي الذي تؤديه الجامعة في ترسيخ قيم المواطنة وخدمة المجتمع.
ويعرض كتاب "من تربية القرية إلى تربية الدولة"، الذي طبع العام الحالي 2019، محطات من سيرة د.المطوع تبدأ من ولادته وطفولته التي عاشها في قرية الزلاق وتنتهي بالتقاعد في وزارة التربية والتعليم في العام 2016.
ويذكر د.المطوع في كتابه أثر الحياة الاجتماعية بقرية الزلاق في شخصيته، مؤكداً أن الحياة كانت تتسم بالبساطة واللحمة الاجتماعية والثقافية بين أبناء القرية مع إخوانهم أبناء القرى المجاورة مثل: دار كليب، وشهركان، وصدد، والمالكية، وكرزكان وغيرها من قرى المنطقة الغربية، فالكل يهب للمساعدة عندما ينادي المنادي لعمل ما، "هذه الصفة كانت من الصفات التي ورثناها عن أهلنا في الزلاق، بل قد تكون هذه الصفات من صفات أهل البحرين قاطبة، حيث ساعد التعليم على تذويب الطبقية والمذهبية بين أبناء البحرين".
فيما وثق كتاب "ماذا قالت النجمة الأسبوعية؟" جانباً من تاريخ التعليم في البحرين خلال الفترة الممتدة من العام 1957 إلى العام 1973، وهي فترة إصدارات نشرة "النجمة الأسبوعية" التي كانت تصدر عن شركة نفط البحرين (بابكو). وأصدر هذا الكتاب بمناسبة مئوية التعليم في البحرين العام الماضي 2018.
وثمن رئيس الجامعة الإصدارين اللذين يغطيان جوانب مهمة من التاريخ البحريني، مشيداً بالدور الذي قام به د.المطوع خلال تسلمه مناصب مختلفة في وزارة التربية والتعليم، وعطائه في الفترة الحالية المنصبّ في المجال التوثيقي والتأليفي.
واستقبل رئيس الجامعة د. المطوع، الأحد في مكتبه بالصخير، إذ أهداه د.المطوع كتابين ألفهما مؤخراً بعنوان "من تربية القرية إلى تربية الدولة"، و"ماذا قالت النجمة الأسبوعية؟".
وعبر د.المطوع عن سعادته بلقاء رئيس الجامعة مثمناً الجهود التي تبذلها جامعة البحرين في رفد البحرين بالمخرجات الوطنية ذات الكفاءة، وبالدور الاجتماعي الذي تؤديه الجامعة في ترسيخ قيم المواطنة وخدمة المجتمع.
ويعرض كتاب "من تربية القرية إلى تربية الدولة"، الذي طبع العام الحالي 2019، محطات من سيرة د.المطوع تبدأ من ولادته وطفولته التي عاشها في قرية الزلاق وتنتهي بالتقاعد في وزارة التربية والتعليم في العام 2016.
ويذكر د.المطوع في كتابه أثر الحياة الاجتماعية بقرية الزلاق في شخصيته، مؤكداً أن الحياة كانت تتسم بالبساطة واللحمة الاجتماعية والثقافية بين أبناء القرية مع إخوانهم أبناء القرى المجاورة مثل: دار كليب، وشهركان، وصدد، والمالكية، وكرزكان وغيرها من قرى المنطقة الغربية، فالكل يهب للمساعدة عندما ينادي المنادي لعمل ما، "هذه الصفة كانت من الصفات التي ورثناها عن أهلنا في الزلاق، بل قد تكون هذه الصفات من صفات أهل البحرين قاطبة، حيث ساعد التعليم على تذويب الطبقية والمذهبية بين أبناء البحرين".
فيما وثق كتاب "ماذا قالت النجمة الأسبوعية؟" جانباً من تاريخ التعليم في البحرين خلال الفترة الممتدة من العام 1957 إلى العام 1973، وهي فترة إصدارات نشرة "النجمة الأسبوعية" التي كانت تصدر عن شركة نفط البحرين (بابكو). وأصدر هذا الكتاب بمناسبة مئوية التعليم في البحرين العام الماضي 2018.
وثمن رئيس الجامعة الإصدارين اللذين يغطيان جوانب مهمة من التاريخ البحريني، مشيداً بالدور الذي قام به د.المطوع خلال تسلمه مناصب مختلفة في وزارة التربية والتعليم، وعطائه في الفترة الحالية المنصبّ في المجال التوثيقي والتأليفي.