شاركت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في المؤتمر العالمي الخامس عشر لمنظمة مدن التراث العالمي (OWHC)، المنعقد من 2-5 يونيو في كراكوف، بولندا تحت عنوان "التراث والسياحة: المجتمعات المحلية والزوار - تقاسم المسؤوليات". واستعرضت الشيخة مي أمام المؤتمر تجربة المحرق نموذجاً للمدن التاريخية المستدامة.
وبحضور دولي رفيع المستوى، افتتحت الشيخة مي بنت محمد، الإثنين، الجلسة الرابعة للمؤتمر حول المجتمعات المحلية والسياحة، وقالت في كلمتها "إنه لمن دواعي سروري المشاركة في هذا اللقاء الدولي في مدينة كراكوف التاريخية، التي سبق أن احتضنت الدورة الحادية والأربعين للجنة التراث العالمي العام 2017".
واستعرضت الشيخة مي تجربة البحرين ومدينة المحرق بوجه خاص في مجال صون المدن التراثية. وقالت "حافظ أهل المحرق على هويتهم وانتمائهم لمجتمع حقق منجزات حضارية منذ مطلع القرن العشرين حيث اعتمد اقتصاد المدينة آنذاك على صناعة اللؤلؤ وصيده وتجارته، وقد توجت المحرق باستحقاقٍ عالمي تمثل في تسجيل "طريق اللؤلؤ؛ شاهد على اقتصاد جزيرة" ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي لليونسكو في 2012".
وعرفت الشيخة مي الحضور بدور طريق اللؤلؤ، وما يمثله من قيمة معنوية ومادية تسرد تاريخ المدينة وشخوصها وتبرز العمارة البحرينية الأصيلة والنسيج المترابط لبيوت المحرق ومبانيها القديمة. وأشارت إلى أهمية جهود المجتمع الأهلي في وضع المحرق تحت الضوء، وإسهاماته النابعة من قناعة تامة بضرورة الحفاظ على ملامح المدينة القديمة وحمايتها في ظل الطفرة العمرانية التي تشهدها المدن بوجه عام، لافتة إلى دور مركز الشيخ إبراهيم بن محمد للثقافة والبحوث في نشر الوعي وتوجيه اهتمام مؤسسات القطاع الخاص نحو الاستثمار في الثقافة من منطلق الشراكة والمسؤولية الاجتماعية.
وتطرق العرض لاستراتيجية هيئة البحرين للثقافة والآثار الموازية لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مبيناً أن الهيئة تحرص على إكساب المدن ذات القيمة التاريخية أبعاد: الشمولية، والمرونة، والاستدامة.
ولفتت الشيخة مي إلى ضرورة تعزيز التبادل الثقافي والنهوض بآليات التواصل من أجل تفعيل "السياحة الثقافية" في خدمة الاقتصاد الوطني، نظراً لما تمتلكه من إمكانيات واعدة تضمن في حال استثمارها توفير الوظائف ووضع الصناعات والحرف التقليدية في مشهد الحياة اليومية من جديد.
والتقت الشيخة مي بنت محمد، على هامش مشاركتها، مديرة المركز الثقافي (ICC) أغاثا واسوفسكا بوليك، وناقشت معها سبل التعاون المشترك وتبادل العروض الثقافية. وتعرفت على ملامح المركز المختلفة بالتجول في أروقته ومكاتبه ومعارضه.
يذكر أن المركز الثقافي الدولي تأسس العام 1991 كمركز متخصص في القضايا الثقافية والتراثية في أوروبا الوسطى. ويقع في قلب الجزء التاريخي من مدينة كراكوف. وتضم شبكة مدن التراث العالمي أكثر من 300 مدينة حول العالم في حوالي 100 دولة. ويهدف مؤتمر منظمة مدن التراث العالمي، الذي ينعقد كل عامين، إلى مناقشة أفضل سبل حفظ وإدارة هذه المدن وتبادل الخبرات بين صناع القرار ورؤساء البلديات في مدن التراث العالمي. علماً أن مدينة المحرق في البحرين ومدينة جدة في السعودية هما الممثلتان لمنطقة الخليج العربي في شبكة مدن التراث العالمي.
وبحضور دولي رفيع المستوى، افتتحت الشيخة مي بنت محمد، الإثنين، الجلسة الرابعة للمؤتمر حول المجتمعات المحلية والسياحة، وقالت في كلمتها "إنه لمن دواعي سروري المشاركة في هذا اللقاء الدولي في مدينة كراكوف التاريخية، التي سبق أن احتضنت الدورة الحادية والأربعين للجنة التراث العالمي العام 2017".
واستعرضت الشيخة مي تجربة البحرين ومدينة المحرق بوجه خاص في مجال صون المدن التراثية. وقالت "حافظ أهل المحرق على هويتهم وانتمائهم لمجتمع حقق منجزات حضارية منذ مطلع القرن العشرين حيث اعتمد اقتصاد المدينة آنذاك على صناعة اللؤلؤ وصيده وتجارته، وقد توجت المحرق باستحقاقٍ عالمي تمثل في تسجيل "طريق اللؤلؤ؛ شاهد على اقتصاد جزيرة" ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي لليونسكو في 2012".
وعرفت الشيخة مي الحضور بدور طريق اللؤلؤ، وما يمثله من قيمة معنوية ومادية تسرد تاريخ المدينة وشخوصها وتبرز العمارة البحرينية الأصيلة والنسيج المترابط لبيوت المحرق ومبانيها القديمة. وأشارت إلى أهمية جهود المجتمع الأهلي في وضع المحرق تحت الضوء، وإسهاماته النابعة من قناعة تامة بضرورة الحفاظ على ملامح المدينة القديمة وحمايتها في ظل الطفرة العمرانية التي تشهدها المدن بوجه عام، لافتة إلى دور مركز الشيخ إبراهيم بن محمد للثقافة والبحوث في نشر الوعي وتوجيه اهتمام مؤسسات القطاع الخاص نحو الاستثمار في الثقافة من منطلق الشراكة والمسؤولية الاجتماعية.
وتطرق العرض لاستراتيجية هيئة البحرين للثقافة والآثار الموازية لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مبيناً أن الهيئة تحرص على إكساب المدن ذات القيمة التاريخية أبعاد: الشمولية، والمرونة، والاستدامة.
ولفتت الشيخة مي إلى ضرورة تعزيز التبادل الثقافي والنهوض بآليات التواصل من أجل تفعيل "السياحة الثقافية" في خدمة الاقتصاد الوطني، نظراً لما تمتلكه من إمكانيات واعدة تضمن في حال استثمارها توفير الوظائف ووضع الصناعات والحرف التقليدية في مشهد الحياة اليومية من جديد.
والتقت الشيخة مي بنت محمد، على هامش مشاركتها، مديرة المركز الثقافي (ICC) أغاثا واسوفسكا بوليك، وناقشت معها سبل التعاون المشترك وتبادل العروض الثقافية. وتعرفت على ملامح المركز المختلفة بالتجول في أروقته ومكاتبه ومعارضه.
يذكر أن المركز الثقافي الدولي تأسس العام 1991 كمركز متخصص في القضايا الثقافية والتراثية في أوروبا الوسطى. ويقع في قلب الجزء التاريخي من مدينة كراكوف. وتضم شبكة مدن التراث العالمي أكثر من 300 مدينة حول العالم في حوالي 100 دولة. ويهدف مؤتمر منظمة مدن التراث العالمي، الذي ينعقد كل عامين، إلى مناقشة أفضل سبل حفظ وإدارة هذه المدن وتبادل الخبرات بين صناع القرار ورؤساء البلديات في مدن التراث العالمي. علماً أن مدينة المحرق في البحرين ومدينة جدة في السعودية هما الممثلتان لمنطقة الخليج العربي في شبكة مدن التراث العالمي.