هدى حسين
يعتبر التطيب من عادات دول الخليج القديمة، التي توارثوها عن أسلافهم، موروثاً تراثياً، حيث يحرص البحرينيون على وجود المباخر ومرشات العطور في منازلهم، للدلالة على الاهتمام بتعطير منازلهم بشكل مستمر.
إلا أن ذلك يزداد في المناسبات والأعياد، ويلقى رواجاً وانتشاراً كبيرين خلال أيام عيد الفطر المبارك، ومن أهم هذه العطور "العود" الذي يعتبر من أغلى أنواع العطور، بالإضافة إلى تعدد أنواعه، الذي كلما كان أكثر جودة كان أغلى سعراً.
وقالت موظفة في محل جنيد للعطور بالبحرين، إن البخور والعود يمثلان إرثاً حضارياً من الثقافة البحرينية، ويزداد الطلب عليهما خلال المناسبات والأعياد، ويشكلان هدايا مميزة بالإضافة إلى استعمالهما في التطيب وإكرام الضيف والاحتفال ببهجة العيد، حيث إن الإقبال على العود وعود الخشب حوالي 90% من إقبال الناس خاصة قرب العيد، ويبلغ سعر دهن العود جنيد ربع التولة حوالي 20 ديناراً، فيما يبلغ سعر نص التولة 40 ديناراً، أما سعر تولة ونص فيبلغ 120 ديناراً.
وبالنسبة لبخور العود، قالت إن نسبة الإقبال عليه من قبل الأفراد بلغت 100% قرب العيد، حيث يبلغ سعر بخور عود الخشب الملكي للبوكس 50 ديناراً ، أما سعر عود الخشب السوبر للبوكس 30 ديناراً ، وسعر عود الخشب اللوسي 75 ديناراً، بحيث إن الزبائن تفضل أكثر عود الخشب الملكي والوسي .
وقالت خديجة الفردان إن شغفي بالعود والبخور خاصة في الأعياد شغف متوارث من جيل إلى جيل، وبالنسبة لعيد الفطر فإننا نقتني العود لتطييب البيت والملابس، حيث نبحث عن أفخرها ونشتري دهن العود الأصلي اليمني والهندي لأن لا يحلو صباح العيد إلا بالبخور والعود واستقبال الأهل .
وأكد علي العلوي أن العود والعنبر والبخور العود الخشب خاصة العود الكمبودي من أهم الضروريات التي يتم شرائها قبل العيد، حيث يتم تقديم البخور بعد غذاء العيد للأهل والضيوف قبل تقديم الحلوى والقهوة، ويستمر التطيب بالعود والبخور كلما أتت الضيوف لنا المنزل ، يتم استقبالهم بالبخور والعود قبل تقديم حلوى العيد والقهوة لهم .
وتحرص كوثر عبدالله في عيد الفطر على شراء المباخر الجديدة، حيث تقول لا أشعر ببهجة عيد الفطر إلا حينما اشتري دهن العود والعود الخشب وأبخر ملابسي الجديدة وعباءتي وملابس زوجي وأبنائي.
وتضيف "في صباح يوم العيد أستقبل ضيوفي بالعود والبخور، وأستمر في تبخير منزلي ومنزل والدتي خلال 3 أيام العيد المبارك لأن العود يضيف على أجواء العيد البهجة والفرح والسرور بالإضافة إلى الإحساس بالنظافة والروائح الزكية".
يعتبر التطيب من عادات دول الخليج القديمة، التي توارثوها عن أسلافهم، موروثاً تراثياً، حيث يحرص البحرينيون على وجود المباخر ومرشات العطور في منازلهم، للدلالة على الاهتمام بتعطير منازلهم بشكل مستمر.
إلا أن ذلك يزداد في المناسبات والأعياد، ويلقى رواجاً وانتشاراً كبيرين خلال أيام عيد الفطر المبارك، ومن أهم هذه العطور "العود" الذي يعتبر من أغلى أنواع العطور، بالإضافة إلى تعدد أنواعه، الذي كلما كان أكثر جودة كان أغلى سعراً.
وقالت موظفة في محل جنيد للعطور بالبحرين، إن البخور والعود يمثلان إرثاً حضارياً من الثقافة البحرينية، ويزداد الطلب عليهما خلال المناسبات والأعياد، ويشكلان هدايا مميزة بالإضافة إلى استعمالهما في التطيب وإكرام الضيف والاحتفال ببهجة العيد، حيث إن الإقبال على العود وعود الخشب حوالي 90% من إقبال الناس خاصة قرب العيد، ويبلغ سعر دهن العود جنيد ربع التولة حوالي 20 ديناراً، فيما يبلغ سعر نص التولة 40 ديناراً، أما سعر تولة ونص فيبلغ 120 ديناراً.
وبالنسبة لبخور العود، قالت إن نسبة الإقبال عليه من قبل الأفراد بلغت 100% قرب العيد، حيث يبلغ سعر بخور عود الخشب الملكي للبوكس 50 ديناراً ، أما سعر عود الخشب السوبر للبوكس 30 ديناراً ، وسعر عود الخشب اللوسي 75 ديناراً، بحيث إن الزبائن تفضل أكثر عود الخشب الملكي والوسي .
وقالت خديجة الفردان إن شغفي بالعود والبخور خاصة في الأعياد شغف متوارث من جيل إلى جيل، وبالنسبة لعيد الفطر فإننا نقتني العود لتطييب البيت والملابس، حيث نبحث عن أفخرها ونشتري دهن العود الأصلي اليمني والهندي لأن لا يحلو صباح العيد إلا بالبخور والعود واستقبال الأهل .
وأكد علي العلوي أن العود والعنبر والبخور العود الخشب خاصة العود الكمبودي من أهم الضروريات التي يتم شرائها قبل العيد، حيث يتم تقديم البخور بعد غذاء العيد للأهل والضيوف قبل تقديم الحلوى والقهوة، ويستمر التطيب بالعود والبخور كلما أتت الضيوف لنا المنزل ، يتم استقبالهم بالبخور والعود قبل تقديم حلوى العيد والقهوة لهم .
وتحرص كوثر عبدالله في عيد الفطر على شراء المباخر الجديدة، حيث تقول لا أشعر ببهجة عيد الفطر إلا حينما اشتري دهن العود والعود الخشب وأبخر ملابسي الجديدة وعباءتي وملابس زوجي وأبنائي.
وتضيف "في صباح يوم العيد أستقبل ضيوفي بالعود والبخور، وأستمر في تبخير منزلي ومنزل والدتي خلال 3 أيام العيد المبارك لأن العود يضيف على أجواء العيد البهجة والفرح والسرور بالإضافة إلى الإحساس بالنظافة والروائح الزكية".