كرّم الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم عدداً من الطلبة الموهوبين ممن حققوا إنجازات متميزة محلياً وإقليمياً ودولياً، في العديد من مجالات الموهبة والإبداع، نتيجة احتضانهم من قبل مركز رعاية الطلبة الموهوبين بالوزارة، والذي أسهم من خلال برامجه الإثرائية المتطورة في صقل طاقاتهم، وتأهيلهم للمشاركة في مختلف المحافل.

وأكد الوزير أن ما حققته هذه النخبة المتميزة من الطلبة من إنجازات هي محل فخر واعتزاز للوزارة، وترجمة لما بذلته من جهود في صقل مواهبهم وطاقاتهم عبر الأنشطة المتنوعة داخل المدرسة وخارجها، خاصةً في مركز رعاية الطلبة الموهوبين، مشيراً إلى أن الوزارة تتطلع في كل عام دراسي إلى التوسع الكمي والنوعي في برامجها وأنشطتها الموجهة للمواهب الطلابية في شتى المجالات.

وأوضح الوزير أن مركز رعاية الطلبة الموهوبين قد نجح خلال العام الدراسي 2018/2019 في تنفيذ 132 برنامجاً إثرائياً في مجالات الموهبة الأكاديمية والأدائية، استفاد منها 2382 طالباً وطالبة من مختلف المراحل الدراسية بالمدارس الحكومية والخاصة، إضافةً إلى تنفيذ 68 دورة تدريبية في مجال العناية بالموهبة، استفاد منها 1895 معلماً ومعلمة، معرباً عن شكره وتقديره للقائمين على المركز لما يبذلونه من جهود في هذا المجال.

من جانبهم، أشاد الطلبة باهتمام الوزير باستقبالهم وتكريمهم شخصياً، الأمر الذي يمثل حافزاً كبيراً لهم على تحقيق المزيد من النجاحات في مجال مواهبهم وإبداعاتهم، مشيرين إلى ما تلقوه من دعم ومساندة من مركز رعاية الطلبة الموهوبين، وما يقدمه المركز من برامج وورش على مستوى عال من الجودة والتخصص، مما كان سبباً رئيساً في تحقيق نقلة نوعية في مستوياتهم الإبداعية، فضلاً عن إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المحافل المحلية والدولية.

هذا وقد شملت إنجازات الطلبة: المركز الثالث في مسابقة الروبوت العالمية، والمركز الأول والثاني في مسابقة الروبوت المحلية، والمركز الثاني في مسابقة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي، وجائزة تورنس للكتابة والشعر الحديث باللغة الإنجليزية، والفوز بمراكز متقدمة في مسابقات القرآن الكريم محلياً ودولياً، والابتكار في العلوم.

حضر التكريم بديوان الوزارة بمدينة عيسى الدكتورة شيخة الجيب الوكيل المساعد للخدمات التربوية والأنشطة الطلابية وعدد من المسؤولين وأولياء أمور الطلبة المكرمين.