الأثر ـ 30

بقلم: بدر علي قمبر

أثر العيد

للعيد السعيد أثر جميل في نفس المؤمن الذي صام رمضان وقامه وتدرب على ممارسة الطاعات، لتكون له عون في حياته القادمة. فالعيد إنما هو فرحة للمؤمن لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه".

فالأثر الذي صنعه بصومه هذه الفرحة التي تهللت أساريره بها بإتمام صيام الشهر الفضيل، وبقاء الأجر والمثوبة الذي سيخلد في صحائف الأعمال. للعيد أثر في نفوس المؤمنين الصادقين، عندما تتصافح قلوبهم قبل أياديهم وهم فرحين بما أتموه من عمل صالح جليل، ويدعون لبعضهم البعض: تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

العيد فرصة لمواصلة صفاء النفوس وبعدها عن الشحناء والبغضاء، وولوجها إلى ميادين الطاعة والعبادة. اللهم أعد علينا رمضان أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ونحن في صحة وعافية وطول عمر وسعة رزق.