اعتبر أحمد طعمة رئيس الحكومة السورية المؤقتة أن "المنطقة الآمنة مطلب استراتيجي سوري ويمكن أن تكون الخطوة الأولى في إطار حلٍ سياسي متكامل"، وذلك في لقائه أمس مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، في حين أكّد أوغلو أن الحكومة التركية ما تزال تبذل جهوداً متواصلة لإقناع الأطراف ذات الصلة بضرورة إقامة منطقة آمنة، وأهمية أن تقوم الحكومة السورية المؤقتة الجديدة بعملها على الأراضي السورية.كما اعتبر طعمة أن المجتمع الدولي يبحث عن حلول جزئية لما يجري في سوريا، في حين يسعى السوريون إلى حل شامل بالتعاون مع الأشقاء الأتراك، داعياً إلى دعم الكتائب المقاتلة في سوريا دون تمييز بينها أو استبعاد للفصائل الإسلامية منها، وبشكل خاص تلك القوى العسكرية التي وقعت ميثاق الشرف الثوري قبل نحو ستة أشهر.وأبدى رئيس الحكومة السورية المؤقتة رغبته في الاستفادة من الخبرات الحكومية التركية وسجلاتها الحافلة بالنجاح، في دعم الحكومة السورية المؤقتة لوجستياً.وفي هذا الصدد، أكّد رئيس الوزراء التركي أن بلاده عازمة على مواصلة دعمها للشعب السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والحكومة السورية المؤقتة، وأن تركيا ستساعد الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة بكل ما تستطيع لخدمة وإغاثة الشعب السوري.وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة، أعرب أوغلو عن أمله في أن تُشكّل الحكومة السورية المؤقتة الجديدة في الاجتماع القادم للائتلاف، وإذا تم ذلك فسيكون له أثر إيجابي على الخدمات المقدمة للشعب السوري، ودعم المقاتلين على الأرض مُبدياً رغبته في الاجتماع بالحكومة بعد تشكيلها ونيلها الثقة.
International
طعمة: المجتمع الدولي يبحث عن حلول جزئية لأزمة سوريا
14 نوفمبر 2014