من فوح الذاكرة الرمضانية..تنافس الأطفال في صنع طبول القرقاعون من كيس السميد

تقدمها - سماهر سيف اليزل:

طبول القرقاعون.. ميزة من ميزات رمضان لول.. وعنها يتحدث يوسف المؤذن قائلا: أذكر أن مهمتي في رمضان كانت أخذ الفطور والخروج لانتظار والدي على الطريق، حيث إنه كان يعمل كسائق شاحنة بترول، وكان عمله شاقا ومرهقا لا يمكنه الحضور للإفطار في المنزل. فكانت الوالدة تعد إفطاره الخاص وأقوم أنا بأخذه وانتظار مروره لأناوله له ومن ثم يكمل طريقة للعمل. وأذكر كذلك قيامي بصنع "طبل" من كيس السميد للاحتفال بالقرقاعون.

ويضيف: كنت أتنافس مع أصدقائي من أبناء الحي في صنع الطبل الأقوى والأمتن، حيث أقوم بإحضار علبة حليب النيدو الكبيرة، وأشد عليها كيس السميد بعد مسحه بالنشا، ومن ثم أقوم بتسخينه، وقبل الخروج نجتمع لنرى من قام بصنع الطبل الأفضل ليقودنا ومن ثم الخروج للاحتفال مع الفتية في الشوارع وضرب الطبل والغناء .