حوراء الصباغ
مع حلول الشهر الفضيل يتبادر في أذهان مرضى السكري العديد من التساؤلات حول الصيام وتأثيره وتجنب المضاعفات والمخاطر خلال الصيام.
استشاري الأمراض الباطنية والغدد الصماء والسكري د.سعيد خلف أجاب في لقاء مع "الوطن" عن أهم التساؤلات، وقدم أبرز النصائح والإرشادات لمرضى السكري في شهر رمضان إذ نوه بضرورة استشارة مرضى السكري للطبيب قبل البدء بالصيام لتجنب حدوث المضاعفات الخطيرة.
الصيام والسكري
وأوضح أن الصوم يزيد من خطر انخفاض السكر بمعدل 4.7 لمرضى النوع الأول من السكري، كما يزيد بمعدل 7.5 مرة لمرضى النوع الثاني، مشيراً إلى أنه في الغالب لا يتم الإبلاغ عن هذه الحالات كونها انخفاضات غير شديدة ولا تستدعي التدخل الطبي، حيث إن العوامل المؤدية لذلك تكمن في طول ساعات الصيام، وعدم تناول وجبة سحور إلى جانب عدم تنظيم أوقات تناول الأدوية.
مضاعفات الصيام
وذكر د.خلف أن أبرز المضاعفات الواردة لمرضى السكري في شهر رمضان هم انخفاض نسبة السكر، ارتفاع نسبة السكر، فضلاً عن نوبة السكر الحمضية والجفاف.
وفيما يتعلق بارتفاع نسبة السكر، أشار خلف إلى أن خطر ارتفاع السكر الشديد خلال الصوم يعادل 3.2 مرة في حال الإصابة بالسكري من النوع الأول، و5 مرات في حالة النوع الثاني من السكري، لافتاً إلى أن أبرز العوامل المؤدية لذلك قد تكون من خلال عدم الالتزام بالحمية عند تناول وجبة الإفطار إلى جانب تخفيف الأدوية العلاجية بشكل مفرط.
وأضاف أن نوبة السكر الحمضية تنتج عند عدم السيطرة على الارتفاع الشديد للسكر وخصوصاً مع الإجهاد في المصابين للنوع الأول من السكري حتى تتطور الحالة إلى نوبة السكر الحمضية الكيتونية وهي حالة طبية طارئة تهدد حياة المريض.
كما أن مريض السكر قد يصاب بالجفاف نتيجة الساعات الطويلة للصيام وبشكل خاص في الجو الحار عبر زيادة التعرق نتيجة الإجهاد الجسمي وزيادة إدرار البول بسبب ارتفاع السكر.
منع الصيام
ولفت د.خلف إلى أنه يمنع من الصيام كل من مرضى النوع الأول من السكري، ومرضى النوع الثاني من السكري غير المنتظم، كبار السن المصابين بالسكري، المريضة الحامل المصابة بالسكر أو حتى سكري الحمل.
كما يمنع كل من مرضى السكري الذين يعانون من انخفاضات متكررة في مستوى السكر، إلى جانب مرضى السكري المصابين بالفشل الكلوي، مشيراً إلى أنه يسمح للصيام في حال النوع الثاني من السكري إذا كان معدل السكر منتظماً ويلتزم بخطة علاج لا تكون عادة مسببة لانخفاض حاد من السكر كعلاج "السلفانايوريا" من الجيل الأول على سبيل المثال على منظم السكر (ميتفورمين – GLP 1)
الحالات الطارئة
وقال خلف، إنه من الضرورة أن يقوم المصاب بالسكري بالتوقف عن الصيام فوراً في حال الشعور بعوارض هبوط السكر كالتعرق والدوار والتعب والرعشة قبل التعرض لمضاعفات أشد تشكل خطورة، فضلاً عن ضرورة إنهاء الصيام إذا كانت قراءة السكر تشير إلى 70 أو 300 مغم / دل وأكثر.
وأشار إلى أن علاجات الحالات الطارئة للسكري هي العلاجات ذاتها خلال فترات الأشهر الأخرى في السنة ويتم التعامل معها بنفس الطريقة.
مع حلول الشهر الفضيل يتبادر في أذهان مرضى السكري العديد من التساؤلات حول الصيام وتأثيره وتجنب المضاعفات والمخاطر خلال الصيام.
استشاري الأمراض الباطنية والغدد الصماء والسكري د.سعيد خلف أجاب في لقاء مع "الوطن" عن أهم التساؤلات، وقدم أبرز النصائح والإرشادات لمرضى السكري في شهر رمضان إذ نوه بضرورة استشارة مرضى السكري للطبيب قبل البدء بالصيام لتجنب حدوث المضاعفات الخطيرة.
الصيام والسكري
وأوضح أن الصوم يزيد من خطر انخفاض السكر بمعدل 4.7 لمرضى النوع الأول من السكري، كما يزيد بمعدل 7.5 مرة لمرضى النوع الثاني، مشيراً إلى أنه في الغالب لا يتم الإبلاغ عن هذه الحالات كونها انخفاضات غير شديدة ولا تستدعي التدخل الطبي، حيث إن العوامل المؤدية لذلك تكمن في طول ساعات الصيام، وعدم تناول وجبة سحور إلى جانب عدم تنظيم أوقات تناول الأدوية.
مضاعفات الصيام
وذكر د.خلف أن أبرز المضاعفات الواردة لمرضى السكري في شهر رمضان هم انخفاض نسبة السكر، ارتفاع نسبة السكر، فضلاً عن نوبة السكر الحمضية والجفاف.
وفيما يتعلق بارتفاع نسبة السكر، أشار خلف إلى أن خطر ارتفاع السكر الشديد خلال الصوم يعادل 3.2 مرة في حال الإصابة بالسكري من النوع الأول، و5 مرات في حالة النوع الثاني من السكري، لافتاً إلى أن أبرز العوامل المؤدية لذلك قد تكون من خلال عدم الالتزام بالحمية عند تناول وجبة الإفطار إلى جانب تخفيف الأدوية العلاجية بشكل مفرط.
وأضاف أن نوبة السكر الحمضية تنتج عند عدم السيطرة على الارتفاع الشديد للسكر وخصوصاً مع الإجهاد في المصابين للنوع الأول من السكري حتى تتطور الحالة إلى نوبة السكر الحمضية الكيتونية وهي حالة طبية طارئة تهدد حياة المريض.
كما أن مريض السكر قد يصاب بالجفاف نتيجة الساعات الطويلة للصيام وبشكل خاص في الجو الحار عبر زيادة التعرق نتيجة الإجهاد الجسمي وزيادة إدرار البول بسبب ارتفاع السكر.
منع الصيام
ولفت د.خلف إلى أنه يمنع من الصيام كل من مرضى النوع الأول من السكري، ومرضى النوع الثاني من السكري غير المنتظم، كبار السن المصابين بالسكري، المريضة الحامل المصابة بالسكر أو حتى سكري الحمل.
كما يمنع كل من مرضى السكري الذين يعانون من انخفاضات متكررة في مستوى السكر، إلى جانب مرضى السكري المصابين بالفشل الكلوي، مشيراً إلى أنه يسمح للصيام في حال النوع الثاني من السكري إذا كان معدل السكر منتظماً ويلتزم بخطة علاج لا تكون عادة مسببة لانخفاض حاد من السكر كعلاج "السلفانايوريا" من الجيل الأول على سبيل المثال على منظم السكر (ميتفورمين – GLP 1)
الحالات الطارئة
وقال خلف، إنه من الضرورة أن يقوم المصاب بالسكري بالتوقف عن الصيام فوراً في حال الشعور بعوارض هبوط السكر كالتعرق والدوار والتعب والرعشة قبل التعرض لمضاعفات أشد تشكل خطورة، فضلاً عن ضرورة إنهاء الصيام إذا كانت قراءة السكر تشير إلى 70 أو 300 مغم / دل وأكثر.
وأشار إلى أن علاجات الحالات الطارئة للسكري هي العلاجات ذاتها خلال فترات الأشهر الأخرى في السنة ويتم التعامل معها بنفس الطريقة.