هدى حسين
انقضت أيام الشهر الفضيل بسرعة، كنا بالأمس قد رحبنا به وها نحن نودعه، وندعو الله أن يعوده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وجعل الله عيدكم سعيداً وأعاده علينا وعليكم باليمن والبركات والأمن والأمان لأمه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
تقول الحاجة نعيمة محمد "أم يوسف": "(الوداع، يالوداع يارمضان... عليك السلام يا شهر الصيام) مستهل من قصيدة وداع شهر رمضان قديماً نسمعها ونرددها، أما الآن لم تعد موجودة، حيث تمتزج هذه القصيدة بقرع الطبول، ويمارسها الصغار والكبار، حيث يجوبون شوارع وزرانيق الفريج بشكل جماعي، تعبيراً عن انتهاء شهر الصيام وخاصة في الليالي الثلاث الأخيرة منه، أعاده الله علينا بصحة وعافية يا رب نحن وكل من نحب".
وتؤكد الحاجة مريم بن صالح "أم أحمد": "يعد وداع شهر رمضان من الأساليب الشعبية القديمة في توديع الشهر الفضيل الذي تتخلله أمنيات بأن يعيده علينا بالخير، لا فاقدين ولا مفقودين إن شاء الله".
أما الحاج عبدالجبار حسن "أبوعطية" يقول: "إن وداع رمضان قديماً مختلف تماماً عما هو الآن، كان المسحر "أبوطبيلة" يقوم بتجميع أهل الفريج الكبار والأطفال ولف شوارع الفريج لتوديع شهر رمضان، حيث يقوم المسحر بترديد الأغاني التراثية لوداع الشهر الفضيل بتواجد المتفرجين من النساء وكبار السن"، مضيفاً أن "في آخر وداع للمسحر يقوم بأخذ "المقسوم له" خلال شهر رمضان كاملاً من هدايا وفلوس وأكل وما شابه ذلك".
ويقول محمد العالي إن "بوداع شهر رمضان قديماً يقوم الرجال بالتجمع في مكان مبني من خشب ويرددون فيه القصائد الوداعية والأدعية لوداع الشهر الفضيل وهم في حسرة لوداع هذا الضيف الذي أسرع في الرحيل".
تقول آمنة عبدالله "أم محمد": "إن شعور الوداع مؤلم فكيف بضيف الله شهر رمضان المبارك، ينتابنا الحزن على فراقه، ونقوم بالتجمع العائلة والأهل والأصدقاء لختم القرآن ووداع هذا الضيف بألم وحسرة، داعين الله أن يتقبل منا صالح الأعمال إن شاء الله وأن يعوده علينا بالخير والبركات ونحن بصحة وعافية".
انقضت أيام الشهر الفضيل بسرعة، كنا بالأمس قد رحبنا به وها نحن نودعه، وندعو الله أن يعوده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وجعل الله عيدكم سعيداً وأعاده علينا وعليكم باليمن والبركات والأمن والأمان لأمه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
تقول الحاجة نعيمة محمد "أم يوسف": "(الوداع، يالوداع يارمضان... عليك السلام يا شهر الصيام) مستهل من قصيدة وداع شهر رمضان قديماً نسمعها ونرددها، أما الآن لم تعد موجودة، حيث تمتزج هذه القصيدة بقرع الطبول، ويمارسها الصغار والكبار، حيث يجوبون شوارع وزرانيق الفريج بشكل جماعي، تعبيراً عن انتهاء شهر الصيام وخاصة في الليالي الثلاث الأخيرة منه، أعاده الله علينا بصحة وعافية يا رب نحن وكل من نحب".
وتؤكد الحاجة مريم بن صالح "أم أحمد": "يعد وداع شهر رمضان من الأساليب الشعبية القديمة في توديع الشهر الفضيل الذي تتخلله أمنيات بأن يعيده علينا بالخير، لا فاقدين ولا مفقودين إن شاء الله".
أما الحاج عبدالجبار حسن "أبوعطية" يقول: "إن وداع رمضان قديماً مختلف تماماً عما هو الآن، كان المسحر "أبوطبيلة" يقوم بتجميع أهل الفريج الكبار والأطفال ولف شوارع الفريج لتوديع شهر رمضان، حيث يقوم المسحر بترديد الأغاني التراثية لوداع الشهر الفضيل بتواجد المتفرجين من النساء وكبار السن"، مضيفاً أن "في آخر وداع للمسحر يقوم بأخذ "المقسوم له" خلال شهر رمضان كاملاً من هدايا وفلوس وأكل وما شابه ذلك".
ويقول محمد العالي إن "بوداع شهر رمضان قديماً يقوم الرجال بالتجمع في مكان مبني من خشب ويرددون فيه القصائد الوداعية والأدعية لوداع الشهر الفضيل وهم في حسرة لوداع هذا الضيف الذي أسرع في الرحيل".
تقول آمنة عبدالله "أم محمد": "إن شعور الوداع مؤلم فكيف بضيف الله شهر رمضان المبارك، ينتابنا الحزن على فراقه، ونقوم بالتجمع العائلة والأهل والأصدقاء لختم القرآن ووداع هذا الضيف بألم وحسرة، داعين الله أن يتقبل منا صالح الأعمال إن شاء الله وأن يعوده علينا بالخير والبركات ونحن بصحة وعافية".