دبي - (العربية نت): قدمت الإمارات والسعودية والنرويج، الخميس، لأعضاء مجلس الأمن الدولي نتائج تحقيق مشترك حول عمليات التخريب التي تعرّضت لها 4 سفن في 12 مايو في الخليج.
وأبلغت الدول الثلاث مجلس الأمن الدولي أن الهجمات التي تعرضت لها الناقلات يوم 12 مايو تحمل بصمات "عملية معقدة ومنسقة"، وأن إحدى الدول تقف وراء العملية على الأرجح.
وفي وثيقة بخصوص إحاطة قدمتها الإمارات والسعودية والنرويج إلى الأمم المتحدة، لم تتطرق الدول الثلاث إلى الجهة المتورطة، لكنها كشفت أن الألغام المستخدمة في الهجوم تم وضعها على السفن بواسطة غواصين كانوا في زوارق سريعة.
وفي هذا السياق، أكد مراسل "العربية" في نيويورك، أن الألغام التي وضعت تلتصق بجسم السفينة، وقد وضعت بدقة في أماكن معينة بحيث لا تغرق السفينة أو الناقلة، وإنما تسبب حالة من الفوضى والأضرار.
كما أوضح أن العملية دقيقة جداً ومعقدة، وقد تم تفجير الألغام عن بعد وفي وقت واحد.
إلى ذلك، شدد على أن الاستنتاج الأهم في التقرير هو تورط دولة، لأن مثل تلك الألغام لا تمتلكها إلا الدول.
وتعرّضت أربع سفن "ناقلتا نفط سعوديتان وناقلة نفط نرويجية وسفينة شحن إماراتية" لأضرار في "عمليات تخريبية" قبالة إمارة الفجيرة خارج مضيق هرمز الشهر الماضي.
ووقع الحادث النادر في المياه الإماراتية في أجواء من التوتر الشديد في المنطقة بسبب الخلاف بين إيران والولايات المتحدة على خلفية تشديد العقوبات النفطية الأميركية على طهران.
موضوع يهمك
وأعلنت الإمارات في 12 مايو أن أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت صباحاً لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات.
وفي الحادي والعشرين مايو، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن احتمال أن تكون طهران مسؤولة عن العمليات التخريبيّة التي استهدفت ناقلات النفط قبال الإمارات هو أمر "ممكن جدًا".
في المقابل، رفضت إيران أي اتهام لها بالتورط في الأعمال التخريبية التي طالت السفن الأربع، وقال حشمت الله فلاحت بيشه، عضو البرلمان الإيراني، إن "مخربين من دولة ثالثة" قد يكونون وراء الهجمات التي وقعت قرب ميناء الفجيرة. فيما رأى عدد من الصحافيين العاملين بوكالات وصحف تابعة للحرس الثوري الإيراني، مثل "تسنيم" و"فارس" و"خراسان" وغيرها أن "أبناء المقاومة" يقفون وراء استهداف 4 سفن تجارية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات في خليج عمان قرب إمارة الفجيرة. ومن المعروف أن مصطلح "أبناء المقاومة" يُطلق من قبل مسؤولي النظام الإيراني على السياسيين والعسكريين، وتستخدمه الصحافة الإيرانية أيضاً للدلالة على الأذرع والميليشيات التابعة لإيران في دول المنطقة.
وأبلغت الدول الثلاث مجلس الأمن الدولي أن الهجمات التي تعرضت لها الناقلات يوم 12 مايو تحمل بصمات "عملية معقدة ومنسقة"، وأن إحدى الدول تقف وراء العملية على الأرجح.
وفي وثيقة بخصوص إحاطة قدمتها الإمارات والسعودية والنرويج إلى الأمم المتحدة، لم تتطرق الدول الثلاث إلى الجهة المتورطة، لكنها كشفت أن الألغام المستخدمة في الهجوم تم وضعها على السفن بواسطة غواصين كانوا في زوارق سريعة.
وفي هذا السياق، أكد مراسل "العربية" في نيويورك، أن الألغام التي وضعت تلتصق بجسم السفينة، وقد وضعت بدقة في أماكن معينة بحيث لا تغرق السفينة أو الناقلة، وإنما تسبب حالة من الفوضى والأضرار.
كما أوضح أن العملية دقيقة جداً ومعقدة، وقد تم تفجير الألغام عن بعد وفي وقت واحد.
إلى ذلك، شدد على أن الاستنتاج الأهم في التقرير هو تورط دولة، لأن مثل تلك الألغام لا تمتلكها إلا الدول.
وتعرّضت أربع سفن "ناقلتا نفط سعوديتان وناقلة نفط نرويجية وسفينة شحن إماراتية" لأضرار في "عمليات تخريبية" قبالة إمارة الفجيرة خارج مضيق هرمز الشهر الماضي.
ووقع الحادث النادر في المياه الإماراتية في أجواء من التوتر الشديد في المنطقة بسبب الخلاف بين إيران والولايات المتحدة على خلفية تشديد العقوبات النفطية الأميركية على طهران.
موضوع يهمك
وأعلنت الإمارات في 12 مايو أن أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت صباحاً لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات.
وفي الحادي والعشرين مايو، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن احتمال أن تكون طهران مسؤولة عن العمليات التخريبيّة التي استهدفت ناقلات النفط قبال الإمارات هو أمر "ممكن جدًا".
في المقابل، رفضت إيران أي اتهام لها بالتورط في الأعمال التخريبية التي طالت السفن الأربع، وقال حشمت الله فلاحت بيشه، عضو البرلمان الإيراني، إن "مخربين من دولة ثالثة" قد يكونون وراء الهجمات التي وقعت قرب ميناء الفجيرة. فيما رأى عدد من الصحافيين العاملين بوكالات وصحف تابعة للحرس الثوري الإيراني، مثل "تسنيم" و"فارس" و"خراسان" وغيرها أن "أبناء المقاومة" يقفون وراء استهداف 4 سفن تجارية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات في خليج عمان قرب إمارة الفجيرة. ومن المعروف أن مصطلح "أبناء المقاومة" يُطلق من قبل مسؤولي النظام الإيراني على السياسيين والعسكريين، وتستخدمه الصحافة الإيرانية أيضاً للدلالة على الأذرع والميليشيات التابعة لإيران في دول المنطقة.