أعلن عضو مجلس محافظة بابل حسن كمونة؛ عن عثور القوات المحررة لمنطقة جرف الصخر-شمالي المحافظة-على وثائق في غاية الخطورة تثبت تورط شخصيات سياسية وأمنية في التعاون مع تنظيم داعش الإرهابي.وقال كمونة لـ"العربية نت": "إن تلك الوثائق ولأهميتها فقد سلّمت إلى الجهات المختصة التي تجري التحقيقات بشأنها الآن، حيث تدلي بأماكن التنظيم الإرهابي في مناطق أخرى من البلاد". مشيرا الى أن هذه الوثائق عبارة عن أقراص مدمجة وأجهزة كمبيوتر"لابتوبات" وصور وثائقية.وأكّد عضو المجلس؛ أن "من بين الوثائق كتاب تابع للتنظيم يفصح عن نيتهم إنشاء ولاية الجنوب تبدأ من بغداد وتنتهي بمحافظة البصرة، وأن هجوم القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي كان مفاجئا ولم تترك كثافته فرصة للإرهابيين كي يتخلصوا من وثائقهم تلك".واعتبر الكثير من المحللين العسكريين والسياسيين هزيمة الدواعش في جرف الصخر التي تحوّل اسمها الى "جرف النصر" البداية الحقيقية لانكسار التنظيم لكون هذه المنطقة التي تقع على بعد 60 كم من العاصمة بغداد ذات تضاريس معقدة كانت تسهّل حركة نقل المسلحين والأسلحة واتخذوها كمنطلق لزعزعة الأمن في المناطق المحاذية لبغداد ومن جهتيها الجنوبية والغربية.