أكدت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة "ميد بوينت" المتخصصة في تنظيم وإدارة الفعاليات، وجود تفاعل كبير فاق التوقعات للوزارات والمؤسسات التي تمت دعوتها للمشاركة في مؤتمر مئوية التعليم، تحت رعاية وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وبمشاركة وزراء ومسؤولين وعلماء ومفكرين بارزين من داخل مملكة البحرين وخارجها، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

وأضافت الشيخة نورة أن اللجنة المنظمة للمؤتمر قد وجهت دعوات المشاركة إلى العديد من الوزارات والشركات والمؤسسات، حيث وجدت منهم كل الترحيب والاهتمام بالمشاركة في الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية المهمة، استذكاراً للجهود الكبيرة التي بذلت خلال المائة عام لتطوير التعليم بمختلف مراحله، بدعم ومساندة القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، مشيرةً إلى أن مشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين والعلماء والمفكرين والنخب الأكاديمية والتربوية سوف تثري جلسات المؤتمر وتحفز إنتاج الرؤى والأفكار، بما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، وجهود تعزيز كفاءة الشباب البحريني من النواحي العلمية والمهنية.

ويشارك وزير التربية والتعليم د.ماجد بن علي النعيمي كمتحدث أساسي في المؤتمر، ليقدم شرحاً حول المسيرة التعليمية الوطنية، بدءاً بانتشار الكتاتيب والمدارس الأهلية في القرن التاسع عشر، ثم انطلاقة التعليم النظامي في العام 1919، مروراً بإنشاء التعليم الصناعي بعد اكتشاف النفط، ومرحلة الانتشار والتوسع بزيادة عدد المدارس وتطوير المناهج بعد الاستقلال، والإنجازات التعليمية في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، من حيث تمكين المرأة في المجال التعليمي، وسد الفجوة بين الجنسين في التعليم، وتشجيع الاستثمار في التعليم العالي والتعليم الخاص.

كما يشارك وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، الذي سيتحدث عن الدور الذي اضطلع به قطاع النفط في مسيرة التنمية منذ اكتشاف النفط في المملكة عام 1932، حيث كان لشركة بابكو دورها في دعم مسيرة التعليم وتمكين المرأة، وقد تنامى هذا الدور بعد الاستقلال، حيث رصدت الشركة الموازنات المطلوبة لابتعاث الطلبة لدراسة العديد من التخصصات المتصلة بقطاع النفط والغاز.

وأشادت الشيخة نورة بمشاركة وزير النفط كمتحدث رئيس في فعاليات المؤتمر، منوهة إلى أن النفط أحد المرتكزات الأساسية التي ساعدت على إنجاز النهضة العلمية في مملكة البحرين، ولايزال هذا القطاع الحيوي رافداً مهماً للاقتصاد الوطني ومحركاً رئيساً لمسيرة التنمية، مبدية في الوقت نفسه بالغ تقديرها وشكرها لوزير النفط والعاملين معه على ما أبدوه من دعم ومساندة للمؤتمر واستعداد للمشاركة فيه.

وأشارت إلى أن التعليم وطوال المائة عام رفد سوق العمل بمختلف الكفاءات من الجنسين في سياق التنمية الشاملة التي شهدتها المملكة، ومن الدلالات الواضحة على ذلك تسابق الجامعات والمعاهد والمؤسسات المصرفية والشركات والمؤسسات التجارية والخدمية على المشاركة فيه ودعمه، حيث تسابقت عدة مؤسسات أبرزها صندوق العمل "تمكين" وشركة بتلكو وكذلك مؤسسات تعليمية وتدريبية كجامعة البحرين الطبية (الكلية الملكية للجراحين) والجامعة العربية المفتوحة والجامعة الأهلية ومعهد ذا ناين للتدريب ومعهد ثنك سمارت، وكذلك مؤسسات مصرفية ومالية من مثل بيت التمويل الكويتي وبنك الخليج الدولي والمصرف الخليجي التجاري ومصرف السلام وبنك الإثمار وبنك البركة الإسلامي وشركة البحرين المالية وصرافة الإمارات.

وأضافت: "كذلك شارك في دعم المؤتمر عدد من المؤسسات والشركات المتميزة مثل: وشركة جيبك ولولو هايبرماركت ومركز فخر البحرين التجاري ومجموعة BMMI وشركة أرامكس البحرين والفوتغرافي علي شرف للتصوير".

ونوهت بجميع تلك الوزارات والشركات والمؤسسات الداعمة لفعاليات المؤتمر، مؤكدة على أنه سيشكل باكورة أنشطة وفعاليات احتفالية متعددة بمناسبة مئوية التعليم في مملكة البحرين.