أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير، التي تقود الحراك الشعبي في السودان، عزمها على المضي قدماً في دعوتها للعصيان المدني الشامل، الذي يبدأ عمليا الأحد بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، وذلك إلى حين "تسليم المجلس العسكري الانتقالي السلطة لحكومة مدنية في البلاد".
وبعد أحداث فض اعتصام المحتجين أمام مقر قيادة الجيش، الإثنين الماضي، التي أسفرت عن وقوع عشرات القتلى، دعا قادة الاحتجاجات إلى تصعيد أدوات الاحتجاج السلمي، وغلق الطرق في العاصمة والأقاليم، لتنتهي بإضراب كامل وعصيان مدني.
وعلى الرغم من أن العطلة التي أعلنتها السلطات بمناسبة عيد الفطر، تنتهي عمليا اليوم السبت، فقد تباطأت وتيرة الحياة بشكل كبير في العاصمة الخرطوم وعدد من المدن خلال تلك الفترة.
وأعلنت العديد من القطاعات في السودان عن مشاركتها في العصيان، الذي دعت إليه قوى المعارضة وتجمع المهنيين، والذي من المتنظر أن يبدأ عملياً الأحد، بانتهاء عطلة العيد.
وقالت قوى إعلان الحرية والتغيير إنها ستمضي، انطلاقاً من الأحد المقبل، قدماً في العصيان المدني "حتى يسلم المجلس العسكري السلطة للمدنيين".
وتقول المعارضة، إن 113 شخصاً قتلوا خلال عملية فض الاعتصام، فيما تقول السلطات الحكومية إن عدد القتلى بلغ 61 شخصاً، بينهم 3 من قوات الأمن.
وأعرب المجلس العسكري الانتقالي في بيان عن "أسفه" لتطور الأوضاع عقب فض الاعتصام، وقال إن "قوة مشتركة من القوات المسلحة والدعم السريع وجهاز الأمن والمخابرات وقوات الشرطة، قامت بإشراف من وكلاء النيابة، بتنفيذ عملية مشتركة لنظافة بعض المواقع المتاخمة لشارع النيل والقبض على المتفلتين ومعتادي الإجرام".
وأضاف أنه "أثناء تنفيذ الحملة، احتمت مجموعات كبيرة منهم بميدان الاعتصام، مما دفع القادة الميدانيين، وحسب تقدير الموقف، بملاحقتهم، مما أدى إلى وقوع خسائر وإصابات".
وبعد أحداث فض اعتصام المحتجين أمام مقر قيادة الجيش، الإثنين الماضي، التي أسفرت عن وقوع عشرات القتلى، دعا قادة الاحتجاجات إلى تصعيد أدوات الاحتجاج السلمي، وغلق الطرق في العاصمة والأقاليم، لتنتهي بإضراب كامل وعصيان مدني.
وعلى الرغم من أن العطلة التي أعلنتها السلطات بمناسبة عيد الفطر، تنتهي عمليا اليوم السبت، فقد تباطأت وتيرة الحياة بشكل كبير في العاصمة الخرطوم وعدد من المدن خلال تلك الفترة.
وأعلنت العديد من القطاعات في السودان عن مشاركتها في العصيان، الذي دعت إليه قوى المعارضة وتجمع المهنيين، والذي من المتنظر أن يبدأ عملياً الأحد، بانتهاء عطلة العيد.
وقالت قوى إعلان الحرية والتغيير إنها ستمضي، انطلاقاً من الأحد المقبل، قدماً في العصيان المدني "حتى يسلم المجلس العسكري السلطة للمدنيين".
وتقول المعارضة، إن 113 شخصاً قتلوا خلال عملية فض الاعتصام، فيما تقول السلطات الحكومية إن عدد القتلى بلغ 61 شخصاً، بينهم 3 من قوات الأمن.
وأعرب المجلس العسكري الانتقالي في بيان عن "أسفه" لتطور الأوضاع عقب فض الاعتصام، وقال إن "قوة مشتركة من القوات المسلحة والدعم السريع وجهاز الأمن والمخابرات وقوات الشرطة، قامت بإشراف من وكلاء النيابة، بتنفيذ عملية مشتركة لنظافة بعض المواقع المتاخمة لشارع النيل والقبض على المتفلتين ومعتادي الإجرام".
وأضاف أنه "أثناء تنفيذ الحملة، احتمت مجموعات كبيرة منهم بميدان الاعتصام، مما دفع القادة الميدانيين، وحسب تقدير الموقف، بملاحقتهم، مما أدى إلى وقوع خسائر وإصابات".